انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن موازنة العراق لعام 2016 "تقليدية"

انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط

الخبير الاقتصادي العراقي باسم انطوان
بغداد ـ نجلاء الطائي

وصف الخبير الاقتصادي العراقي باسم انطوان، الموازنة التي اقرها مجلس الوزراء بأنها موازنة تقليدية، عادّا موازنة 2016 "موازنة بنود وليست موازنة استراتيجيات".

وأكد انطوان في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه " على مجلس النواب إقرار الموازنة بأسرع وقت من دون تعقيدها لكون جميع الكتل السياسية ممثلة في مجلس الوزراء"، مضيفًا  "تم تقليل نسبة العجز من نسبة 29.400 تريليون دينار عراقي إلى 23 تريليون، كما تم تقليل النفقات بنسبة 7 تريليون دينار، وبذلك استقر مجموع إجمالي الموازنة إلى 106 تريليون دينار" .

وكشف عن اعتماد موازنة عام 2016 على تصدير 3 مليون و600 ألف برميل يوميا ضمنها 550 ألف برميل من كردستان و300 ألف برميل من كركوك، موضحًا أن عملية البيع تحقق دخلًا قدره 70 تريليون دينار، على أساس سعر 45 دولار للبرميل الواحد، يضاف إليها 14 تريليون دينار للرسوم والضرائب الحكومية، ما يترك عجزا في الميزانية مقداره 29.500 تريليون دينار.

وأوضح أن "مجلس الوزراء أعاد تعديل هذه العملية وخفض النفقات حتى يتمكن من تقليل العجز في الموازنة، وهو ما يخفض العجز إلى 23 تريليون دينار، وهي موازنة الأمر الواقع"، مبينا أن "هناك أزمة مالية وليس أزمة اقتصادية لأنه يمكن للنفط إن يسد حاجات ومصاريف الدولة لكن القسم الاستثماري بالموازنة أصبح مشلولا وليس هناك حصة للقطاع الخاص فيها ".

وأكد "وجود قرض من البنك المركزي للمصارف التنموية لإقراض القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية  والخدمات وتعد هذه التفاتة جيدة بتحويل الاقتصاد من اقتصاد ريعي نفطي إلى اقتصاد إنتاجي يحقق الكفاية الذاتية في الداخل".

وأشار أنطوان إلى أن "الاقتصاد الإنتاجي يسهم بتشغيل الأيدي العاملة وتقليل نسب البطالة والفقر وهو بذلك خطوة للإمام، لكن الأمر ليس سهلا فهناك أزمة بالموارد ونأمل إن تزداد أسعار النفط وقد تصل إلى 60 أو 70  دولارا لتخلق لنا  فرصه لنعيد رسم سياستنا السابقة".

ويرى أن الاستيراد خلال 2015 شكل استنزافًا للعملة الأجنبية وتضر بالمنتج المحلي، داعيًا الجهات المعنية بما فيها وزارات التجارة والتخطيط والصناعة، إلى "إيجاد السبل السريعة الكفيلة بالحد من الاستيراد الذي يشكل عبئاً على الدولة وينافس المنتج المحلي بنحو انعكس سلبًا على اقتصاد البلد".

وطالب أنطوان بضرورة "دعم المنتج المحلي لاسيما في ظل انخفاض أسعار النفط، فضلاً عن تفعيل إجراءات السيطرة النوعية في المنافذ الحدودية لترشيد الاستيراد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab