صندوق النقد يحذر أفغانستان من كارثة خطيرة في الأفق
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

صندوق النقد يحذر أفغانستان من "كارثة خطيرة" في الأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد يحذر أفغانستان من "كارثة خطيرة" في الأفق

صندوق النقد الدولي
كابول - العرب اليوم

قال صندوق النقد الدولي، الخميس، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الاقتصادي في أفغانستان، وحذر من أزمة إنسانية تلوح في الأفق.جاء تحذير صندوق النقد الدولي بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان شهر أغسطس/آب الماضي.وقال جيري رايس المتحدث باسم الصندوق إن اتصال "النقد الدولي" مع أفغانستان مازال معلقا، وهو ما يعني تعليق أي تمويل من الصندوق.
وأضاف أن التركيز في الوقت الحالي يجب أن ينصب على مساعدة الشعب الأفغاني من خلال السماح بتدفق التحويلات النقدية وتقديم مساعدات للدول التي تستضيف اللاجئين الأفغان.
ويوم الإثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان تمكن من جمع تبرعات بأكثر من مليار دولار أمريكي.
وقال غوتيريش إن هذا المؤتمر لبى بشكل كامل التوقعات المتعلقة بالتضامن مع الشعب الأفغاني.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أفغانستان بحاجة إلى أكثر من 600 مليون دولار لغاية نهاية هذا العام من أجل تجنب أزمة في الغذاء وانهيار الخدمات العامة. وتفاقمت ندرة الغذاء بشكل كبير منذ سيطرة طالبان على البلاد الشهر الماضي.
ومع ذلك، لم يستطع جوتيريش تحديد مقدار التمويل الذي سيخصص لميزانية الطوارئ للأمم المتحدة خلال الأشهر المقبلة، وكذلك المبلغ الذي سيتم تقديمه لاحقًا
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على عودتها إلى السلطة، بدأت طالبان هذا الأسبوع كشف النقاب عن خططها، لا سيّما تقديم الحكومة الجديدة بقيادة عدد من كوادر الحركة المتشدّدين الذين كانوا في السلطة في عهدها الأوّل (1996-2001).
وتتكوّن الحكومة حصرا من أعضاء الحركة الإسلاميّة، في غياب العنصر النسائي.
مقارنة بتسعينيات القرن الماضي، اتّخذت "طالبان" خطوات إلى الأمام، مثل السماح للنساء بالدراسة في الجامعة، لكنّها وضعت قواعد صارمة لذلك، وبالتالي سيُفرض عليهنّ "ارتداء الحجاب والنقاب وكذلك حضور دروس في فصول غير مختلطة".
كما أشار النظام الجديد إلى أنّه لن يُسمح للنساء بممارسة الكريكت والرياضة عموما.
أثارت هذه الإجراءات قلق جزء من المجتمع الدولي والسكّان الذين يتذكّرون وحشيّة نظام طالبان في التسعينيات.
ونُظّمت تظاهرات نسائية عدّة للمطالبة خصوصا بالحقّ في العمل بالخارج، وكذلك لمعارضي النظام في الأيّام الأخيرة في كابول وفي مدن رئيسيّة أخرى في البلاد. وفرّقت طالبان المحتجّين، بوحشيّة في بعض الأحيان.
في المقابل، تجمّعت بضع مئات من الأفغانيّات المنقّبات في مدرج بجامعة كابول السبت، تعبيرًا عن دعمهنّ نظام طالبان الجديد.
ولوّحت النساء اللواتي بلغ عددهن 300 امرأة، معظمهنّ بالنقاب الأسود، بأعلام طالبان وهن يستمعن إلى متحدّثات قدِمن للدفاع عن إجراءات النظام الجديد.
وانتقدت النساء كلّ اللواتي نزلن إلى الشارع في الأيام الماضية للمطالبة باحترام حقوقهنّ. وقالت طالبة تدعى شبانة عمري إنّها تؤيّد سياسة طالبان بأن ترتدي جميع النساء الحجاب.
واعتبرت أنّ "اللواتي لا يضعن الحجاب يُسئن إلينا جميعًا"؛ بينما رأت سمية، من جهتها أنّ الوضع تحسّن منذ عودة طالبان. وقالت: "لن نرى بعد الآن السافرات"، مضيفة "ستكون النساء بأمان. نحن ندعم حكومتنا بكل قوتنا".
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الجمعة أنّ أفغانستان تواجه خطر حدوث انتكاسة لمسار عقدين من المكاسب التعليمية للأطفال، خصوصا الفتيات.
وأفادت الوكالة الأممية في بيان "يُتوقّع ارتفاع عدد النازحين في الداخل، ما يزيد خطر حدوث خسائر في التعليم في أوساط الأطفال (ما يعني) كارثة أجيال ستؤثّر سلبا على التنمية المستدامة للبلاد لسنوات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«النقد الدولي» يزيد احتياطي اليمن 70 ‎%

لبنان يتسلم أكثر من مليار دولار من صندوق النقد الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يحذر أفغانستان من كارثة خطيرة في الأفق صندوق النقد يحذر أفغانستان من كارثة خطيرة في الأفق



GMT 06:24 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تخطط لاستثمار 138 مليار دولار في مشروعات الطاقة

GMT 10:22 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يطلب تمويلاً إضافيًا من البنك الدولي

GMT 14:07 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف لبنان يصدر تسعيراً جديداً لسعر صرف الدولار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab