لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم :

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

رئيس القطاع الاقتصادي صابرمحمد الحسن
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمرالوطني ) صابرمحمد الحسن أن "عدم إصلاح الخلل الاقتصادي الحالي  سيؤدي الى اضرار  بالغة ، وسيترك اثارا سلبية"،  مضيفا لابد من "خطوات شجاعة تعترف بالواقع الاقتصادي  ومواجهة الناس بالحقائق كاملة" .
وكشف أن   "القطاع   حدد   مطلوبات  معالجة المشاكل الاقتصادية ، وأن القطاع  أعد برنامجا مفصلا  لاصلاح الاقتصاد السوداني ،  وقدم البرنامج   للمكتب القيادي  الذي أجاز البرنامج  في إجتماع أمس الاول برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير".
وقال صابر الذي شغل منصب محافظ بنك السودان المركزي ووزير دولة في وزارة المال سابقا : إن "التاخير في إجراء الاصلاحات  سيؤدي الى اثار كارثية في المستقبل"، وأضاف في تصريحات الجمعة ل "العرب اليوم ":  إن "البرنامج لايتحدث عن  رفع الدعم،  إنما يتحدث عن إعادة هيكلة الدعم  من  الدعم غيرالمباشر المتمثل في دعم السلع والاسعار  الى دعم مباشر يذهب لمستحقيه، لان الاغنياء يتقاسمون هذا الدعم مع الطيقات الفقيرة ، وهذا  لايستقيم بالطبع"، مشيرا إلى أن  "كثيراً من الاموال  التي كان تذهب  للدعم  ستوظف  لصالع العمليات الانتاجية ومساعدة  القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية على مضاعفة وزيادة إنتاجها وجعل هذه القطاعات في وضع افضل  يمكنها  من المساهمة بعائدات من العملات الصعبة". وإعترف  صابر  بعدم   " إستقرار الاقتصاد في بلاده  خلال السنوات الاخيرة"، وقال إن" ذلك   يتمثل في إرتفاع  المستوى العام للأسعار  وعدم إستقرار سعر الصرف  وتصاعد الدولار مقابل الجنيه السوداني وإرتفاع نسب التضخم " ،  لذا  كان إتجاه اقطاع الاقتصادي  الي ضرورة  تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي شامل وعاجل لوضع الاقتصاد في مسار النمو المستدام."، وعاد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم ليشير الى أن "الناس تركوا الحديث عن أهداف البرنامج الكلية مركزين على رفع الدعم عن السلع وخطورته".
  وأوضح أن   "الاقتصاد سيتدهور إلى وضع أسوأ قد يصل إلى مرحلة الندرة"، وأضاف أن "الأزمة ستتحول إلى أزمة مركبّة سياسية اقتصادية اجتماعية، لذا لجأنا   إلى  خيار الاصلاح ، وبالطبع لذلك  ثمن"  ،  وأكد أن "الهدف في النهاية هو معالجة الخلل الاقتصادي، وان  بعضاً من وجوه هذا الخلل  هو أننا  نستورد أكثر  مما نصدر ،  كما أن الموازنة  العامة ظلت تعاني عجزا مستمرا ،  لذا كان  لابد من  تحرك، وهذا التحرك إعتمد أولا مبدأ  زيادة إيرادات الموازنة  وضبط الصرف بما ينسجم مع  الحالة الاقتصادية ".
 وختم رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم حديثه ل "العرب اليوم" بالاشارة الى أن اي برنامج للاصلاح الاقتصادي   يخلف بعض الاثار السلبية،  لكنه عاد  وقال "سنعمل على إعتماد سياسات تعالج تلك الاثار  بحيث  نضمن للشرائح الفقيرة وذوي الدخل المحدود  إستقرارا معيشيا بعد تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab