قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -العرب اليوم

دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، التونسيين إلى التقشف والحفاظ على المال العام. وذكّر سعيد، خلال لقائه بقصر قرطاج، مع مروان العبّاسي، محافظ البنك المركزي التونسي لمناقشة الوضع الاقتصادي والمالي لتونس، بأن "الخيارات الاقتصادية والاجتماعية يجب أن تنبع من قراءتنا لواقعنا"، وذلك وفق الرئاسة التونسية كما أكّد ضرورة طمأنة التونسيين والتقشّف في التصرّف في الأموال العمومية حتى لا تُصرف في واردات ليست تونس في حاجة إليها في هذا الوقت الحالي". وشدّد الرئيس التونسي على "ضرورة التعويل على أنفسنا قبل كل شيء، وعلى أن يكون التعاون على المستوى الدولي في خدمة احتياجات تونس وفي إطار اختياراتنا الوطنية." من جانبه، أفاد محافظ البنك المركزي باستعداد الممولين الدوليين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المنظمات المالية العالمية، للاستجابة لمطالب تونس شرط أن تكون الرؤية واضحة والأهداف محددة ودقيقة. وأكد العباسي أن اللقاء مع الرئيس كان واقعيا حيث نقاش الأوضاع  المالية الحالية  وقانون المالية لسنة 2022،  كما بحث كيفية تمويل الاقتصاد عن طريق القطاع البنكي والمصرفي في تونس. ووصف العباسي الوضع الاقتصادي بأنه "ليس بالسهل  لكن يجب تظافر جميع الجهود في الفترة القادمة للخروج من هذه الأزمة". وأضاف:"بدأنا في نقاشات غير رسمية لحد الآن مع صندوق النقد الدولي وسنعود للنقاش مع كل المنظمات المانحة الدولية في الفترة المقبلة". وأشار إلى أن الوضع الصحي الذي عاشته البلاد كان صعبا بسبب  أزمة كوورنا، "لكن تم تجاوزها وستكون الفترة الاقتصادية المقبلة جيدة وستعود بفوائد على قطاعات المناجم والسياحة والتصدير ". وأوضح: "هناك وعود من العديد الدول الصديقة لمساعدة تونس وذلك من أجل زيادة موارد الدولة". وقد سبق أن أظهرت بيانات رسمية تراجع احتياطي النقد الأجنبي لتونس بنسبة 9.5%  في 9 أشهر، إلى 20.9 مليار دينار (7.4 مليارات دولار) في سبتمبر/أيلول الماضي، من 23.09 مليار دينار (8.16 مليارات دولار) بنهاية العام 2021. وحذّر البنك المركزي من أن "تدهور الموازنة العامة  التي تعاني وضعية هشة، علاوة على تداعيات ارتفاع الأسعار العالمية للنفط، من شأنه المساس باستدامة الدين العام". ويتوقع "المركزي" أن يبلغ الدين العام لتونس بنهاية 2021 حوالي 109.23 مليارات دينار (39.18 مليار دولار) منها 74.21 مليار دينار (26.5 مليار دولار) دينا خارجيا

قد يهمك ايضا 

احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـ"شبهة فساد"

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام قيس سعيد يدعو التونسيين للتقشف في المال العام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab