الرئيس اللبناني يشدد على عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الرئيس اللبناني يشدد على عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني يشدد على عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

اكد الرئيس اللبناني ميشال عون "اننا لسنا خائفين من الانهيار، بل نحن نخوض الآن معركة الخروج من الهاوية التي نحن فيها، ونأمل التوفيق. وسنبذل كل جهدنا لتحقيق هذه الغاية، وليس لنا الا هذا الهم الكبير الذي يفوق كل حالة طبيعية".أضاف: "نأمل قريبا جدا، وبعد تشكيل الحكومة، ان ننطلق بالمحادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من اجل التمويل، حيث هناك ارادة دولية لمساعدتنا".
وقال: "على كل مواطن ان يساعد الدولة في هذا الظرف الدقيق. وانا اعاني كل ما يعاني منه عمال لبنان. فأنا مثلكم في صرختكم المطالبة بحقوقكم من المصارف وبمختلف الحاجات، ولو كنت في هذا القصر الأ انني اعاني مثلكم".
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه الدكتور بشارة الأسمر، جاء لتهنئته بتشكيل الحكومة الجديدة والبحث معه في الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان وسبل الخروج منها.
في مستهل الاجتماع رأى الأسمر انه "كان لا بد بعد تأليف الحكومة ان تكون اول زيارة للاتحاد العمالي العام الى فخامتكم، لوضعكم في أجواء الحركة العمالية بصورة عامة والشعب اللبناني الذي يعاني الأمرين من ازمة المحروقات والمواد الغذائية والأدوية والمستشفيات والمؤسسات الضامنة والمؤسسات العامة الى الإدارة العامة. لذلك من الواجب تحرك الحكومة بالسرعة القصوى لبلسمة جراح الشعب اللبناني، والتوصل الى حد ادنى من الاستقرار الاقتصادي يساعدنا على البدء بالنهوض".
وقال: "ان لبنان اليوم بحاجة الى نهضة، والى تعاون جميع أبنائه لذلك ان التعاون مع الوزراء واجب، الى جانب منح الحكومة الوقت لتباشر عملها، حماية للمؤسسات التي تنهار الواحدة تلو الأخرى، وبعض المؤسسات تلجأ الى الصرف العشوائي من عمالها، لمجرد ان يطالبوا بحقوقهم".
وتطرق الى البطاقة التمويلية، فطالب بألا يكون تمويلها على حساب خطة النقل المشترك، "فنحن نصر على تطبيق هذه الخطة التي توفر نحو 40% من مداخيل الفرد، كما نتمنى ان يكون علاج مشكلة الدواء سريعا، وحل مشكلة الكهرباء، ووضع حد لنزيف الهجرة... كل ذلك نتيجة سياسات مالية واقتصادية خاطئة اتبعت منذ عشرات السنين. ونحن كاتحاد عمالي عام نصر على دولة القانون والقضاء، ومكافحة الفساد والتدقيق الجنائي الذي يجب ان يشمل كل شيء من المصرف المركزي وصولا الى المصارف والبلديات، لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحالة. ونتمنى على الحكومة ان تتعاون مع الاتحاد العمالي العام فنحن معنيون بكل وزارة من الوزارات".
وشكر الأسمر لرئيس الجمهورية توقيعه المرسومين المتعلقين بالنقل في القطاعين العام والخاص، "متمنين ان يتم تعديل هذه المراسيم، بالنظرالى ارتفاع الدعم المتوقع. ونصر على حوار ترعاه الدولة عبر وزارة العمل للوصول الى حد ادنى جديد ورفع الأجور في القطاعين العام والخاص بشكل مدروس وعلمي".
ورد رئيس الجمهورية مرحبا بالوفد، وقال: "كنت دائما اشدد على وجوب احداث تغيير في طبيعة الاقتصاد اللبناني من ريعي الى انتاجي، الى ان وصلنا الى الازمة الحالية. وهذا الموقف بالنسبة الي ليس بجديد بل كنت اول من نادى به من خلال مقابلة تلفزيونية في العالم 1998، وحذرت حينها من اننا سنصل الى مرحلة صعبة سيدفع ثمنها المودعون. اليوم وصلنا الى هذا الوضع، والتذكير بما سبق وحذرنا منه لم يعد ينفع. ان التدقيق الجنائي مهم، وهو سيحدد الأسباب التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم، إضافة الى المسؤوليات".
أضاف: "ان الحاجات المطلوبة غير محدودة وهي كثيرة وفي شتى القطاعات، لذلك من أولويات الخطة التي عرضتها على المراجع الدولية المعنية بمساعدتنا تقوم أولا على محاربة الفقر ما يترافق مع استقرار العملة الوطنية، التي من الواجب تثبيت سعر صرفها، بصورة طبيعية. ومن ثم سنبدأ بالمشاريع الكبرى وفي اولويتها الطاقة التي هي حاجة لكل منزل، لا سيما لجهة انشاء محطات انتاج للكهرباء وصولا الى بناء دولة حديثة، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص".
واعتبر الرئيس عون "ان برنامج إعادة الاعمار والانماء المتوازن كبير ويخلق فرص عمل، وهو يتضمن مشاريع تسير معا، من بينها الكهرباء وإعادة اعمار المرفأ الذي هو بوابتنا الى العالم، ويغذي الخزينة والموازنة، وصولا الى القطاع الاستشفائي وغيره، حيث من الواجب معالجة كافة نقاط الضعف بالتتابع لرفع المستوى"، مشددا على "ان الوضع الاقتصادي سيكون اولويتنا الأساسية".
وقال: "نحن، بعد تشكيل الحكومة، امام ورشة اقتصادية هي بالنسبة الينا الهم الأول، لأننا نريد لأبنائنا ان يبقوا هنا في ارضنا، فنحد من الهجرة التي باتت تطاول فئات الشعب اللبناني كافة. ونحن سنعالج الوضع لكي يعود من هاجر".
الى ذلك، استقبل الرئيس عون رئيس جمعية المصارف في لبنان الدكتور سليم صفير يرافقه مستشاره السيد أنطوان حبيب، ومحامي الجمعية صخر الهاشم. وتم في اللقاء عرض الواقع المصرفي في لبنان ودور المصارف في مرحلة إعادة بناء الاقتصاد اللبناني.
واكد صفير بعد اللقاء "ان الجمعية أبدت ارتياحها لتشكيل الحكومة الجديدة، والمصارف على استعداد للمشاركة في الخطوات التي من شأنها النهوض باقتصاد لبنان من جديد، بعد الازمة التي شهدها لبنان".

قد يهمك ايضا 

«تفاؤل حذر» بالحكومة اللبنانية وميقاتي يقدّم تشكيلة من 24 وزيراً

عون يدعو إلى عدم اتهامه "بالتعطيل" ويتمسك "بأصول تشكيل الحكومات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يشدد على عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي الرئيس اللبناني يشدد على عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي



GMT 06:24 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تخطط لاستثمار 138 مليار دولار في مشروعات الطاقة

GMT 10:22 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يطلب تمويلاً إضافيًا من البنك الدولي

GMT 14:07 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف لبنان يصدر تسعيراً جديداً لسعر صرف الدولار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab