الحكومة اللبنانية ترحّل سُلفة الكهرباء إلى ما بعد إقرار الموازنة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الحكومة اللبنانية ترحّل سُلفة الكهرباء إلى ما بعد إقرار الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اللبنانية ترحّل سُلفة الكهرباء إلى ما بعد إقرار الموازنة

الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميفاتي
بيروت - العرب اليوم

رحلت الحكومة اللبنانية الملفات الإشكالية، وفي مقدمتها بند تمويل الكهرباء، إلى جلسات تلي جلسة إقرار مشروع قانون موازنة المالية العامة للعام 2022، المزمع عقدها غداً الخميس. وأنهت الحكومة أمس درس بنود مشروع الموازنة تمهيداً لإقرارها غداً الخميس في جلسة تُعقد في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وإحالة المشروع إلى البرلمان لإقراره بعد دراسته في اللجان البرلمانية والهيئة العامة.

واللافت في المناقشات، أن الحكومة تجنبت السجالات المتصلة في ملفات إشكالية مثل البحث في تخصيص سلفة خزينة لشركة الكهرباء لشراء الفيول. وقال وزير الإعلام بالوكالة وزير التربية عباس الحلبي بعد جلسة مجلس الوزراء: «بعد إقرار الموازنة، سيطرح موضوع الكهرباء مع مواضيع أخرى»، ونقل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن هناك جدولاً بمواضيع تحتاج ربما إلى تركيز أكثر في جلسات مستفيضة.

وقالت مصادر وزارية معارضة لمنح شركة الكهرباء سلفة خزينة إن هناك الكثير من الوزراء «لن يوافقوا على سلفة الخزينة إذا لم تكن هناك خطة واضحة تتضمن إصلاحات، مثل تعزيز الجباية وإنشاء معامل جديدة لإنتاج الكهرباء وتعيين هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء»، وهو البند المطلوب من المجتمع الدولي، ولم يُطرح على جدول أعمال الحكومة منذ تشكيلها.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «طالما أنه ليست هناك خطة واضحة، فلن يتبنى أحد منح شركة الكهرباء سلفات خزينة، وهو قرار اتخذ في السابق لوضع حد لاستمرار النزف في خزينة الدولة الذي كلفها مليارات الدولارات على مدى السنوات السابقة، جراء سلف الخزينة للشركة من دون إصلاحات، وفي النتيجة لا كهرباء الآن موفرة للبنانيين». وأكدت المصادر أن المطلوب الآن «عدم الاستمرار في السياسة التي كانت معتمدة في السابق».

وحُكي في وقت سابق عن اقتراح لترحيل البند إلى البرلمان، لكن قوى سياسية عارضت ذلك لأنه «من اختصاص الحكومة»، حسبما قالت المصادر، مؤكدة أنه «آن الأوان للبدء بخطة واضحة تجيب عن أسئلة اللبنانيين والشروع في إنشاء المعامل والهيئة الناظمة وتحسين الجباية والإيرادات ورفع سعر الكيلواط وغيرها من الإصلاحات المطلوبة محلياً ودولياً».

ويتابع وزير الطاقة والمياه وليد فياض ملف استجرار الطاقة من الأردن والغاز من مصر لتحسين التغذية الكهربائية إلى حدود العشر ساعات يومياً كمرحلة أولى. وقالت مصادر مطلعة على حركته أنه تواصل خلال الأيام الماضية مع ممثلي البنك الدولي لتأمين التمويل، لافتة إلى أنه يعمل لتذليل العقبات المتصلة بملف الكهرباء، ويعمل مع المعنيين في مؤسسة الكهرباء لتحسين الجباية ووضع حد للهدر التقني ورفع السعر الذي يتوقع أن يعادل نصف ما تفرضه مولدات الكهرباء (شبكة الكهرباء الرديفة) على المواطنين، والتي تكلف اللبنانيين بالحد الأدنى 1.4 مليون ليرة لبنانية (70 دولاراً شهرياً).

واستهلت جلسة الحكومة اللبنانية أمس بعرض مطالب بعض الوزراء في موضوع زيادة الاعتمادات المخصصة للوزارات وللجامعة اللبنانية. وقال وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي إن الرئيس ميقاتي «أبلغ الوزراء بأن البحث تم مع وزير المالية يوسف خليل، وأن أي زيادة في الاعتمادات سترتب عجزاً إضافياً في الموازنة».

وأقرت الحكومة طلب وزارة المالية تشكيل لجنة وزارية لمراجعة مسودة الاستراتيجية الوطنية لإصلاح الشراء العام، وخطة العمل التنفيذية تمهيداً لإقرارها وتيسير تنفيذها ومتابعتها ووضع المراسيم والنماذج التطبيقية المتعلقة بقانون الشراء العام.

ووافقت على اقتراح قانون يرمي إلى تعديل مرسوم متصل بالتمثيل التجاري، فيما رفضت اقتراح قانون يرمي إلى تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية وإعادة العمل بقانون أصول المحاكمات الجزائية الصادر في عام 2001، ويتعلق بصلاحيات النائب العام لدى محكمة التمييز، وذلك «بما ينسجم مع رأي مجلس القضاء الأعلى»، حسب ما قال الحلبي.

وقررت الحكومة تشكيل لجنة وزارية لدرس موضوع مبنى إهراءات القمح المعرض للسقوط في مرفأ بيروت، ورفع تقريرها في مهلة أقصاها نهاية شهر فبراير (شباط) الجاري، وتفويض وزارة الاتصالات بالتفاوض مع شركة «ليبان بوست» للبريد، وإطلاق المزايدة وفق دفتر شروط يعرض على مجلس الوزراء قبل نهاية أبريل (نيسان) المقبل، على أن يتم التمديد مؤقتاً للشركة. ولفت الحلبي إلى أن رئيس الحكومة وعد الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي بإعطائهم بدل نقل وفق معايير طلب إلى وزير التربية والتعليم العالي وضعها في مشروع قرار سيعرض عليه لاحقاً.

قد يهمك ايضا 

الحكومة اللبنانية تعد خطة للكهرباء تستجيب لـ شروط صندوق النقد الدولي

الحكومة اللبنانية تعفي كل المستوردات الغذائية والطبية والأدوية من الرسوم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية ترحّل سُلفة الكهرباء إلى ما بعد إقرار الموازنة الحكومة اللبنانية ترحّل سُلفة الكهرباء إلى ما بعد إقرار الموازنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab