مفوض الموازنة الأوروبي يدعو إلى مراجعة قواعد ديون التكتل
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

مفوض الموازنة الأوروبي يدعو إلى مراجعة قواعد ديون التكتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفوض الموازنة الأوروبي يدعو إلى مراجعة قواعد ديون التكتل

الاتحاد الأوروبي
واشنطن - العرب اليوم

دعا يوهانس هان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الموازنة إلى إصلاح اتفاقية النمو والاستقرار الأوروبية لخلق قواعد أكثر مرونة بالنسبة للدول الغارقة في الديون.وقال هان في تصريحات صحافية أخيراً إنه بدلاً من الحد الأقصى الصارم لإجمالي الدين الحكومي، 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، يجب الاتفاق على المستهدف لمستوى الدين مع كل دولة على حدة.
وأوضح أن هذه الأهداف يجب أن تكون واقعية داخل إطار زمني محدد بوضوح، ويجب أن تتألف من إجراءات ملموسة لخفض الدين. وأضاف المفوض الأوروبي أنه في ضوء جائحة فيروس «كورونا»، لم يعد من الممكن «حشد كل دول اليورو الـ19 معاً» بعد 24 عاماً من اتفاقية الاستقرار الأوروبية.
وجرى توقيع اتفاقية الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي في 1997 لتعزيز القواعد التي أرستها معاهدة ماستريخت لعام 1992، ولم تتمكن اليونان، التي تبلغ ديونها 205.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، أو إيطاليا، التي تبلغ ديونها 155.8 في المائة، من الوصول إلى هدف الـ60 في المائة على المدى المتوسط.
وتوقع هان بدء مشاورات بشأن مراجعة اتفاقية الاستقرار في الخريف المقبل. وقال إن جعل قواعد الديون أكثر مرونة يعني أن الدول المتضررة بشدة من جائحة فيروس «كورونا» يمكنها أن تحصل على تشجيع من حكوماتها بدلاً من خفض المعاشات، على سبيل المثال.
وكانت تسع دول فقط من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي قدمت حتى الآن خططها الوطنية لإطلاق منح وقروض الإنعاش، بقيمة مليارات الدولارات، مع نفاد الموعد النهائي غير الرسمي أول من أمس الجمعة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع العام الماضي حزمة إنعاش بقيمة 750 مليار يورو (907 مليارات دولار) لتحفيز اقتصادات التكتل التي تضررت من جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19). ويتعين على البلدان أن تقدم خططاً بشأن ما تعتزم استخدام الأموال من أجله، رهناً بشروط معينة.
وعلى سبيل المثال، سيتعين على البلدان إنفاق ما لا يقل عن 37 في المائة من أموالها المخصصة لدعم الأغراض البيئية، و20 في المائة للرقمنة. وذكرت المفوضية الأوروبية أنه حتى مساء أول من أمس، لم تقدم خططها سوى فرنسا واليونان والبرتغال وسلوفاكيا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا ولاتفيا ولوكسمبورغ.
وقالت المتحدثة مارتا ويكزوريك إن هذا مجرد «موعد توجيه»، مشيرة إلى أن «الأمر متروك حقاً للدول الأعضاء لتقرر متى تكون مستعدة لتقديم خططها». وقد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تبدأ الأموال في التدفق. وسوف تستعرض المفوضية كل خطة إنفاق، وبعدها ستكون هناك حاجة إلى موافقة دول الاتحاد الأوروبي على كل خطة.
كما يتوقف الأمر على ما إذا كان لدى المفوضية بالفعل أموال متاحة لإنفاقها على «قرار الموارد الخاصة» المقترح. ولا تزال عدة بلدان بحاجة إلى التصديق عليه، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للاتحاد الأوروبي باقتراض الأموال من الأسواق لجمع الأموال من أجل الحزمة. وبموجب صيغة معقدة، من المقرر أن تتلقى إيطاليا وإسبانيا أكبر قدر من الأموال من برنامج الاتحاد الأوروبي لأنهما كانتا الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية في عام 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يصف إرجاء الانتخابات الفلسطينية بـ"المخيب للآمال"

الرئيس الفلسطيني يعلن "الاتحاد الأوروبي أبلغنا أن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات في القدس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوض الموازنة الأوروبي يدعو إلى مراجعة قواعد ديون التكتل مفوض الموازنة الأوروبي يدعو إلى مراجعة قواعد ديون التكتل



GMT 06:24 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تخطط لاستثمار 138 مليار دولار في مشروعات الطاقة

GMT 10:22 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يطلب تمويلاً إضافيًا من البنك الدولي

GMT 14:07 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف لبنان يصدر تسعيراً جديداً لسعر صرف الدولار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab