الجواهري يعلن خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد العراقي
آخر تحديث GMT10:46:22
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دعا الحكومة إلى تنظيم ورش عمل قطاعية

الجواهري يعلن خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجواهري يعلن خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد العراقي

الحكومة العراقية
بغداد - نهال قباني

يتطلّب الوضعان الاقتصادي والاجتماعي في العراق، وضع خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد بعيدًا من المحاصصة والتأثيرات السياسية، فيما حذّر المستشار في التنمية الصناعية، عامر الجواهري، من "تولي إدارات غير كفوءة وبعيدة من المهنية وغير متماسكة ومتصارعة في ما بينها، كانت تسبّبت في كل هذا التدهور الذي أصبح له أساسًا متجذّرًا في المجتمع لتأثيره في القيم المجتمعية، ما يتطلب جيلًا كاملًا لضمان السير في الإصلاحات"، معتبرًا أن ذلك "يستلزم شرط توافر الجهات الرصينة والكفوءة وصاحبة الإرادة، للتركيز على العامل الأخلاقي في المجتمع لتسهيل التغيير".

ودعا الجواهري في تصريح لـ"الحياة"، الحكومة العراقية إلى "أخذ مبادرة تاريخية بتنظيم ورش عمل قطاعية، تضم الوزير المعني وممثلي مجلسي الوزراء والنواب ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتُختتم بمؤتمر عام للتشاور في وضع خطة إنقاذ يلتزم الجميع تنفيذها"، قائلًا: "يمكن أن تشمل الاقتراحات العملية لإدارة الاقتصاد وتنويعه، والتحرك لتنفيذها مع فرق عمل، ووضع آلية لاختيار إدارات الجهاز التنفيذي من الكفاءات الفنية المختصّة خارج نظام المحاصصة والتأثيرات السياسية".

وأوصى الجواهري، بأن تنص على "الأسس لإدارة المال العام في شكل سليم ومنتج وشفاف مع آلية لرصد الأداء وتقويمه، ومتابعة كفاءة تنفيذ برنامج كل وزارة بمشاركة مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام"، مشددًا على ضرورة أن "يخرج المؤتمر باقتراح إجراءات تفضي إلى تحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتطوير الجهاز المصرفي لمواكبة متطلبات التنمية والاستثمار".

ولم يغفل الجواهري أيضًا "اقتراح البرامج والمشاريع وفق الأولوية مع تعيين الجهة التي تتولى التنفيذ الحتمي لكل مشروع وكيفيته، والتمويل مع تحديد عوامل الدعم للإنجاز"، مؤكدًا على أهمية "تبني حملة وطنية تقودها الحكومة بأسلوب التنفيذ الحكومي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتطوير البنى التحتية ومعالجة أزمة السكن وتداعياتها على وضع المجتمع".

وحضّ الجواهري على "وضع منهجية صارمة لمكافحة الفساد وفتح قنوات محمية لتقديم الشكاوى ونظام حماية رصين لأدوات مكافحته، والتأني في موضوع القروض الخارجية التي ستشكل اختناقًا مستقبليًا للبلد الذي سيدخل في مرحلة إعمار متزايدة للمناطق المحررة، ما يفضي إلى ازدياد الحاجة إلى الأموال"، مشددًا في ذلك الإطار، على أهمية "التركيز على القروض الخاصة بالمشاريع المنتجة إيرادات أو خدمات مساندة للاقتصاد والبنى التحتية، وعلى المنح وعلى أسلوب تمويل وفقًا لمنهجية الشراكة مع القطاع الخاص".

وفيما خصّ ملفات التربية والتعليم والثقافة والعامل البشري والجهود الطويلة الأمد للتغيير في القيم والأخلاق المجتمعية، اعتبر الجواهري أن ذلك "يعزز الإحساس بروح المواطنة والمشاركة الفاعلة في كل النشاطات المتصلة بالتنمية المستدامة والشاملة والإصلاح والحرص على المال العام والعمل بأسلوب الفريق".

وأوضح الجواهري ضرورة أن "يتكلل التحرك والمؤتمر العام بوضع خطة إنقاذ شاملة في عنوان يُتفق عليه مثل "العراق أولًا"، بمشاركة مجتمعية فاعلة ومن خلال حملة وطنية وخريطة طريق تتناسق مع كل الإستراتيجيات المقرة ويمتد أجلها إلى عام 2030، على أن تقرّ الحكومة الاتحادية الخطة كي تأخذ طابع القانون الملزم للحكومات اللاحقة".

وخلُص الجواهري إلى التشديد على أن "تكون الظروف القاسية التي تواجه العراق من ضغط الإرهاب ومتطلبات إعادة إعمار المناطق المحررة، وانخفاض أسعار النفط وتسونامي السلع المستوردة وتخلّف القطاعات الإنتاجية وتسرّب العملة الصعبة إلى الخارج والركود المتزايد، واستمرار ازدياد أعداد قوة العمل من الشباب الداخلة إلى سوق العمل سنويًا من دون توافر فرص العمل لهم، حافزًا لتولي الفريق الحكومي معالجة هذه المعوقات بعملية شاملة للإصلاح والتنمية، بمساعدة القطاع الخاص والمجتمع المدني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري يعلن خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد العراقي الجواهري يعلن خطة إنقاذ لإدارة الاقتصاد العراقي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab