أزعور يُقدر انفاق المنطقة على الدعم برُبع العالمي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نصح بالتوسع في فرض الضرائب التصاعدية

أزعور يُقدر انفاق المنطقة" على الدعم برُبع العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزعور يُقدر انفاق المنطقة" على الدعم برُبع العالمي

الدكتور جهاد أزعور
الكويت - العرب اليوم

نصح مسؤول في صندوق النقد الدولي، البلدان العربية بتعظيم عائداتها من الضرائب من خلال التحول بقدر أكبر إلى اعتماد نظام ضريبي تصاعدي والاستغناء عن الإعفاءات الضريبية، وأشار جهاد أزعور، مدیر إدارة الشرق الأوسط وآسیا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن متوسط حجم الإيرادات الضريبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يتجاوز أكثر من 9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقدر أزعور، خلال حلقة نقاشية في الكويت مساء الأربعاء، أن بلدان المنطقة تنفق على دعم الطاقة والوقود المعمم ربع الإنفاق العالمي على الدعم، 25 في المئة، حيث تصل القيمة الإجمالية لفاتورة هذا الدعم إلى 74 مليار دولار سنويًا، وهي المبالغ التي يمكن توجيهها لإنفاق أكثر جودة على المستوى الاجتماعي والرأسمالي، على حد قوله.

وعلق أزعور بأن «خفض دعم الطاقة بواقع نقطة مئویة واحدة من إجمالي الناتج المحلي وإعادة توجیهه نحو الإنفاق على البنیة التحتیة من شأنه أن یحقق زیادة بواقع نقطتین مئویتین من إجمالي الناتج المحلي على مدار الأعوام الستة المقبلة بالإضافة إلى خلق نصف ملیون وظیفة جدیدة"، وجاء ذلك خلال ندوة نظمها كل من مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمویل في الشرق الأوسط والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي تحت عنوان «التنمیة الشاملة للجمیع في العالم العربي: دعوة من أجل العمل».

ووفق الصندوق، فإنه في ضوء أن أكثر من 55 في المئة من الشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا تشیر إلى أن الفساد یمثل أحد أهم العوائق التي تقید نشاطها، نصح أزعور بلدان المنطقة بأن تعزز من أطر الحوكمة والمساءلة والشفافیة لديها. وسوف یكون لإصلاح مناخ الأعمال والمعاملة المتكافئة أهمیة كبرى في تشجیع استثمارات القطاع الخاص، لا سیما على صعید جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، على حد قوله.

ونوه المسؤول في صندوق النقد الدولي إلى تركز التمويل لدى مؤسسات الأعمال الكبرى ببلدان المنطقة، حيث تقتصر نسبة القروض الممنوحة للمنشآت الصغیرة والمتوسطة على اثنين في المئة من إجمالي الناتج المحلي، مضيفًا "وأخیرًا، ثًمة حاجة لإصلاح التعلیم بحیث یكون قادرًا على تزوید الناس بالمعرفة والمهارات التي یطلبها القطاع الخاص لأغراض المنافسة في الاقتصاد العالمي حالیا».

ومع استمرار تحمل المنطقة عبء الصراعات المطوّلة وتعرضها لصدمة انخفاض أسعار النفط في عام 2014. فإن معدلات النمو في معظم أعوام العقد الأخیر لم تكن القدر الكافي من القوة لخلق وظائف للكثیر من الناس، فضلًا عن عدم قدرتها على تحسین مستویات معیشتهم، كما جاء في بيان عن الندوة أصدره الصندوقين الدولي والعربي.

ونقل البيان عن أزعور قوله إن أوضاع النمو خلال السنوات الأخيرة أسهمت في تنامي الشعور بالإحباط حیال مسائل البطالة والفقر وعدم المساواة، وخصوصا لدى فئات الشباب والنساء والمجتمعات الریفیة واللاجئین، مشددًا على أن «الوقت قد حان لتعجیل عملیة الإصلاح بغیة تحقیق نمو أعلى وأكثر احتوائیة وشمولًا في العالم العربي». مؤكدًا على أنه ینبغي على المنطقة أن تنتهز فرصة انتعاش الاقتصاد العالمي، الذي من المتوقع أن یصل معدل نموه إلى 3.9 في المئة في عامي 2018 و2019 محققًا بذلك أسرع وتیرة للنمو منذ العام 2011.

وتعد هذه الحلقة النقاشية هي الثامنة ضمن سلسلة منابر النقاش التي ینظمها مركز صندوق النقد بالاشتراك مع الصندوق العربي من أجل تحفیز الحوار المفتوح بشأن مستجدات التحدیات الاقتصادیة التي تواجه واضعي السیاسات في الكویت والمجتمع العربي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزعور يُقدر انفاق المنطقة على الدعم برُبع العالمي أزعور يُقدر انفاق المنطقة على الدعم برُبع العالمي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab