ريما بنت بندر تؤكّد أن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

ريما بنت بندر تؤكّد أن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الطاقة النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريما بنت بندر تؤكّد أن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الطاقة النظيفة

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان
الرياض - العرب اليوم

قالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية في واشنطن، إن "رؤية 2030" عملت على تمكين المرأة السعودية والاستفادة منها في المجالات كافة، وهو ما تحظى به المملكة اليوم بالحصول على أجرٍ متساوٍ مع الرجل، بخلاف العالم الغربي الذي يشهد فروقات في الأجور بين الجنسين.وأكدت الأميرة ريما بنت بندر في كلمة لها بمنتدى قادة الأعمال السعودي - الأميركي المرئي، وهو من تنظيم وزارة الاستثمار السعودية والغرفة التجارية الأميركية، أنه إذ أراد العالم الخروج بشكل أقوى وأفضل من جائحة كورونا، فعليه أن يعامل الجميع على قدم المساواة، وأن يكون هناك التزام مشترك بين الجميع لتحقيق مستقبل مشرق، مبينة أن السعودية ركّزت في برامج تحقيق "رؤية 2030" على تمكين المرأة في المجتمع، والمساواة بين الجميع.

إصلاحات أكثر شمولاً
أوضحت السفيرة السعودية في واشنطن أن الإصلاحات التي تقودها الحكومة السعودية هي أكثر شمولاً وتأثيراً، إذ لم تغير حياة النساء فقط، بل استطاعت تغيير حياة العائلات في جميع أنحاء المملكة.وأضافت: "أعداد النساء الملتحقات بالجامعات في السعودية أكبر من عدد الرجال، ويتم منح مزيد من النساء درجات علمية متقدمة"، مؤكدة أن النساء في السعودية يتمتعن اليوم بأجر متساوٍ مع الرجل، وهو أمر لم تحصل عليه النساء في الغرب حتى الآن.

وتابعت السفيرة: "هذه قصة السعودية الجديدة. قصتنا في الإصلاح والمساواة بين الجنسين، وهذا هو السبب في أن رؤيتنا لـ2030 ستمكننا من الاستجابة لاحتياجات النساء والتأكد من أن التأثير غير المتناسب لجائحة كورونا على النساء لن يصبح إعاقة دائمة.. إن الاستدامة ليست مجرد شيء عصري، هو أمر ضروري، وسنحتفل بمرور 5 سنوات على تدشين رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي خطة جريئة لإعادة هيكلة اقتصاد السعودية، والتنويع، بدلاً من الاعتماد على النفط، واحتضان التكنولوجيا والتنمية المستدامة".

الاقتصاد النظيف
أشارت ريما بنت بندر إلى أن أحد الاعتبارات الأساسية في برامج الرؤية تركز بشكل أساسي على الحفاظ على البيئة، والمساهمة في اقتصاد نظيف وقوي بالطاقة البديلة، معتبرة أن تغير المناخ أمر حقيقي، وتعاملت القيادة السعودية معه بشكل جدي، إذ السعودية بتقليل اعتمادها على إنتاج النفط ستصبح رائدة عالمياً في إنتاج الطاقة النظيفة والخضراء، والمساهمة بشكل إيجابي في المعركة العالمية ضد تغير المناخ، متابعة بالقول: "نحن لا نخطط فقط لجعل هذا يحدث في وقت ما في المستقبل، بل إننا نفعل ذلك الآن".ورأت الأميرة ريما أن "رؤية 2030" استطاعت أن تضيف المرونة في التعامل مع المتغيرات في السعودية، وتبقي المجتمع على المسار الصحيح، ولهذا السبب لم تتأثر الرؤية وبرامجها بجائحة كورونا بشكل كبير.

وأضافت: "صحيح لن يفلت أحد من التأثر بجائحة (كوفيد 19)، لكننا نتعافى، وبينما نعمل ذلك، فإننا نريد التأكد من أن التعافي يشمل الجميع، ولا سيما أولئك الأكثر تضرراً من الوباء، وخاصة النساء، ليخرجوا أقوى، ونحتاج إلى الاعتراف بأن تأثير فيروس كورونا لم يكن محايداً بين الجنسين".وتابعت قائلة: "لقد عانت النساء، ودُفعن أكثر من الرجال إلى الفقر، ما أدى إلى تفجر فجوة الفقر بين الجنسين، وفقدت النساء وظائفهن أكثر من الرجال، وأُجبر عدد أكبر من الشابات بما يقدر بنحو 11 مليون على ترك الدراسة أكثر من الرجال".

وكشفت عن أن السعودية تهدف إلى إنتاج 50% من الكهرباء بالسعودية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وهي خطة ستخلق أكثر من 750 ألف فرصة عمل في قطاع الطاقة النظيفة. وبحلول نهاية العقد تخطط السعودية لإضافة 60 غيغاواط من الطاقة النظيفة، وهي مزيج من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، مشيرة إلى إعلان صندوق سعودي للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، ولدى المملكة خطط لبناء مصنع هيدروجين أخضر بقيمة 5 مليارات دولار، إذ يمكن للهيدروجين الأخضر تشغيل حافلات وأساطيل شاحنات نظيفة في العالم، وستنتج هذه المنشأة ما يكفي من الهيدروجين الأخضر يومياً لتشغيل 20000 حافلة تعمل بوقود الهيدروجين.

اهتمامات تحدد المستقبل
ونوّهت السفيرة السعودية في واشنطن بأن "برامج السياحة تأخذ الحيز الكبير من الاهتمام في (رؤية 2030)، إذ تخطط السعودية لاستثمار أكثر من 800 مليار دولار في المشروعات المتعلقة بالسياحة على مدى السنوات العشر المقبلة، وجذب أكثر من 100 مليون سائح سنوياً، وأن تشكل السياحة ما يصل إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2030".وشددت على أن "هذه هي الطريقة التي سنخرج بها أقوى، وبشكل أفضل، باستغلال اللحظة لتحسين ومعالجة القضايا والاهتمامات التي ستحدد المستقبل، وتشكل العالم الذي ننقله لأطفالنا وأطفالهم، والتركيز على المساواة والتنوع، والاستدامة والوعي بالمناخ والشمولية في الاقتصاد".

قد يهمك ايضا:

مؤسسات أميركية تُشيد بالطالبين السعوديين الذين لقيا حتفهما غرقًا في "ماساتشوستس"

اللجنة الأولمبية الدولية تُصادق على عضوية الأميرة ريما بنت بندر آل سعود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما بنت بندر تؤكّد أن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الطاقة النظيفة ريما بنت بندر تؤكّد أن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الطاقة النظيفة



GMT 06:24 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تخطط لاستثمار 138 مليار دولار في مشروعات الطاقة

GMT 10:22 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يطلب تمويلاً إضافيًا من البنك الدولي

GMT 14:07 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف لبنان يصدر تسعيراً جديداً لسعر صرف الدولار

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab