خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة بوينغ 737 ماكس
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

انخفض سعر سهم الشركة 13٪ منذ سقوط طائرة إثيوبيا

خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة "بوينغ 737 ماكس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة "بوينغ 737 ماكس"

طائرات "بوينع 737 ماكس"
واشنطن ـ يوسف مكي

يُواجه أكبر مصدّر أميركي أضخم أزمة منذ 10 أعوام، والآن تحذّر "وول ستريت" من أن الأزمة ربما تؤثر على اقتصاد البلاد بأكمله، إذ في الوقت الذي تعيد فيه شركات خطوط الطيران التفكير في طلباتها من طائرات "بوينع 737 ماكس" بعد وقوع حادثتين كبيرتين، تفقد شركة إنتاج الطائرات "بيونغ" العائدات التي يمكن أن تطيح بالناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة، وحتى تغيير نسبة النمو المحلي، وفقا إلى بنك جي بي مورغان.

وقال مايكل فيرولي، رئيس البنك وخبير اقتصادي: "المشكلة التي تؤثر على "بيونغ 737 ماكس" يمكن أن تبدأ في التأثير على تدفق البيانات الاقتصادية، والآن نعتقد بأنه لا يجب أن يكون للأزمة تأثير على المدى القصير على الناتج الإجمالي المحلي، إذ إن إنتاج هذه الطائرة مستمر لكنه سيؤثر على تكوين الناتج الإجمالي المحلي، مما يعني زيادة النمو في المخزونات ونمو أقل في استثمارات الأعمال وإجمالي الصادرات"، ومن المرجح أن يتراجع طراز "ماكس 737" بعدما كان أفضل الطائرات مبيعا على الإطلاق، وتم إيقاف ما يقرب من 400 طائرة موجودة بالفعل في جميع أنحاء العالم، وإعادة تشكل عمليات الشراء الجديدة لطائرات ماكس بنسبة 80٪.

اقرأ ايضًا:

التفاؤل يدفع أغلب الأسواق العالمية إلى أسبوع من الأرباح

وقال جي بي مورغان: "إذا لم تحل المشاكل في إطار زمني فإن إنتاج "ماكس 737" يحتاج إلى التوقف لفترة قصيرة. سيسهم ذلك في خفض الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 0.15%، أو نحو 0.6% من معدل النمو السنوي في الربع الذي سيتوقف فيه الإنتاج"، وبالنسبة إلى الإيرادات يعد هذا التأثير على الاقتصاد أكبر من تأثير إغلاق الحكومة في يناير/ كانون الثاني، والذي كان الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، فقد كانت الخسارة 0.4% على الناتج الإجمالي المحلي، لفترة إغلاق استمرت 35 يوما.

ووفقا إلى جي بي مورغان، لن يتأثر فقط الناتج الإجمالي المحلي، إذ يمكن أن يؤثر ذلك على تقرير بضائع المصنع الصادر عن مكتب الإحصاء عن شحنات الطائرات والطلبات وكذلك المخزونات ذات الصلة، ويتضمن تقرير التجارة الشهري للوكالة أيضا صادرات الطائرات المدنية، وفي الوقت نفسه، انخفض سعر سهم شركة بوينغ بأكثر من 13٪ منذ سقوط طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في بداية مارس/ آذار.

وقد يهمك ايضًا:

الأسهم الأميركية تفتتح تداولاتها منخفضة بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب

ارتفاع محدود في تعاملات بورصة "وول ستريت" مستهل 2019

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة بوينغ 737 ماكس خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة بوينغ 737 ماكس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab