دراغي يُؤكّد أنّ المركزي الأوروبي يسير على الطريق الصحيح
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أوضح أنّ التضخّم في منطقة اليورو سيبقى دون المُستهدَف

دراغي يُؤكّد أنّ "المركزي الأوروبي" يسير على الطريق الصحيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراغي يُؤكّد أنّ "المركزي الأوروبي" يسير على الطريق الصحيح

رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي
لندن - العرب اليوم

أكّد رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أن البنك لا يزال واثقا من أنه يسير على الطريق الصحيح، نحو تحقيق هدف التضخم بسبب مرونة سوق العمل، قائلا: «إننا لا نفتقر إلى الأدوات اللازمة للمضي قدماً في مهام ولايتنا»، موضحا أن البنك سيستمر في مراقبة كيفية مساعدة البنوك في الإبقاء على الظروف الصحية لتحقيق أرباح، وذلك في ظل معدل الفائدة المتدني حاليا.

وأشار رئيس «المركزي الأوروبي» خلال حديثه في فرانكفورت، الأربعاء، إلى أن مجلس محافظي البنك قد يتطلع لتعويض أثر سياسته الخاصة بمعدلات الفائدة السالبة، والتي تعتبرها المصارف بمثابة السبب وراء ضعف الربحية.

وأقر البنك تثبيت معدلات الفائدة في اجتماعه الأخير، مع إرجاء عملية الزيادة حتى نهاية عام 2019 على الأقل، بدلاً من صيف هذا العام، كما كان مقرراً سابقاً. وقال دراغي: «إذا دعت الضرورة، فإننا بحاجة للتفكير في التدابير الممكنة التي يمكن أن تحافظ على الآثار الإيجابية لمعدلات الفائدة السالبة على الاقتصاد؛ مع تخفيف الآثار الجانبية إذا وجدت». مشدداً في الوقت ذاته على أنه «لا مفر من انخفاض ربحية المصارف نتيجة الفائدة السلبية».

اقرأ ايضًا:

البنك المركزي الأوروبي يقرّر إنهاء برنامج التيسير الكمّي

ويشار إلى أن كثيراً من البنوك أصبحت تجد صعوبة في تحقيق أرباح، بسبب النطاق الحالي المنخفض للفائدة، التي تكون دون الصفر في بعض الأحيان؛ بل إن البنوك تضطر لدفع «فائدة عقابية» تبلغ 0.4 في المائة في حالة احتفاظها بأموال لدى البنك المركزي الأوروبي.

وكان «المركزي الأوروبي» قد قرر خلال آخر جلسة له بشأن الفائدة قبل ثلاثة أسابيع، تأجيل أول رفع للفائدة إلى عام 2020 على الأقل، وبذلك تظل الفائدة الاسترشادية التي يحددها البنك في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) عند أدنى مستوى لها، وهو الصفر. وفي الوقت ذاته توفر البنوك الاستثمارية التابعة للبنك مجدداً قروضاً طويلة الأجل بشروط مناسبة جداً، وهو ما يساعد القطاع المالي.

وتابع دراغي بأن التقارب نحو هدف التضخم (بالقرب من 2 في المائة) قد تأخر أكثر من خروجه عن مساره. ويرى البنك المركزي أن التضخم في منطقة اليورو سيبقى دون المستهدف (عند نحو 1.6 في المائة) حتى عام 2021.

وأكد دراغي أن البنك المركزي «حذِر من المخاطر المستقبلية، ومستعد للرد عليها إذا تدهورت التوقعات على المدى المتوسط، بشكل كبير»، وأضاف أنه «في هذه الحالة، سيعتمد البنك المركزي الأوروبي جميع إجراءات السياسة النقدية الضرورية والمتناسبة مع تحقيق أهدافنا».

والأسبوع الماضي، استبعدت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني توقف البنك المركزي الأوروبي عن شراء السندات في إطار إجراءات تحفيز الاقتصاد. وقال محللو الوكالة في مذكرة، إن أي تباطؤ حاد في نمو اقتصاد منطقة اليورو واستمرار تراجع الضغوط التضخمية، يمكن أن يدفع البنك إلى استئناف شراء السندات في وقت لاحق العام الحالي.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن «المركزي الأوروبي» كان قد أوقف نهاية العام الماضي برنامج شراء السندات البالغة قيمته 2.6 تريليون يورو (3 تريليونات دولار) وذلك قبيل تدهور أداء اقتصاد المنطقة التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ما دفع البنك إلى خفض توقعاته الاقتصادية.
وقال خبراء «فيتش» في مذكرتهم، إن «البنك المركزي الأوروبي بدأ بالفعل يشعر العام الماضي بعدم الرضا عن معدل التضخم الأساسي المنخفض، والذي يدور حول 1 في المائة، حتى قبل أن يتحسن معدل نمو الاقتصاد».

وقد يهمك ايضًا:

سويسرا تتحدى أميركا بإصدار أحدث "أكبر" عملة بنكية للادخار

الأسواق العالمية تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار بعد موجة البيع الكثيفة الشهر الماضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراغي يُؤكّد أنّ المركزي الأوروبي يسير على الطريق الصحيح دراغي يُؤكّد أنّ المركزي الأوروبي يسير على الطريق الصحيح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab