ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان
آخر تحديث GMT05:11:33
 العرب اليوم -

أكَّد أنّ الإصلاحات مُؤلمة لكنّ البديل عنها أكثر إيلامًا

ريجتيريك يتوقَّع "أزمة وشيكة" للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريجتيريك يتوقَّع "أزمة وشيكة" للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان

النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي يورغن ريجتيريك
بيروت - العرب اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يورغن ريجتيريك، على أن «الإصلاحات (في لبنان) قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر»، معربا عن اعتقاده بأنه «بفضل الحكومة الحالية، لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، بينما تتحرك الحكومة على خط الانطلاق بالإصلاحات، وسط تحذيرات من أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى «أزمة وشيكة».

وعرض ريجتيريك ونائب رئيس البنك بيير هيلبرون، مع وزير المال علي حسن خليل المشاريع المشتركة بين لبنان والبنك الدولي، وردا على سؤال عن الهدف من زيارته للبنان وإمكان القيام باستثمارات غير استثمارات عام 2017، قال ريجتيريك: «سيكون هناك الكثير من الاستثمارات، ففي عام 2018 بلغت الاستثمارات 244 مليونا، ونحن نرغب في الاستمرار وتسريع العملية إذا أمكن ذلك. في الواقع، من أهم المواضيع التي تناولتُها مع معالي الوزير أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى أزمة وشيكة. ونحن في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير نشعر بأن هناك حاجة إلى إصلاحات مهمة وجريئة، وبخاصة على صعيد تصحيح أوضاع المالية العامة و الطاقة».

اقرأ ايضًا:

وزير الطاقة الإماراتي يتوقَّع انتهاء اتفاق "أوبك+" في حزيران

وقال عن الإصلاحات التي يزمع لبنان تنفيذها: «حسب خبرتنا، الإصلاحات قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر. ونعتقد بأنه بفضل الحكومة الحالية لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، وأشار إلى أن رئيس الوزراء ووزير المال أكدا خطورة الوضع، و«كلنا أمل أنه بعد مرور شهرين سنرى الموازنة قيد التنفيذ».

وأكد رئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه، أن رئيس الوزراء سعد الحريري وحكومته يجهدان للمباشرة فعلا في خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبدأ بتخفيض عجز الموازنة وإصلاح موضوع الكهرباء وأمور أخرى، وكذلك رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي «ليشكلوا جميعا فريقا واحدا من أجل وضع خطط الإصلاح على بساط البحث، لأن الخطط تتطلب توافقاً سياسياً مهماً جداً وبسرعة»، وحذر من أن «أي تأخير يسبب كلفة كبيرة جدا»، وأشار وزير العمل كميل أبوسليمان، إلى أن «نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي في لبنان 150%، ثاني أعلى نسبة في العالم، ونسبة خدمة الدين 52% أعلى نسبة في العالم، وستزيد النسبة إن لم تُتخذ إجراءات سريعة، وإذا وصلت إلى 100% فكل ما يتم إدخاله من أموال سيذهب تسديداً للدين».
وقال أبوسليمان في حديث إذاعي إن «النفقات تراكمت، ويجب اتخاذ سلسلة خطوات وإجراءات موجعة للنهوض بالوضع الاقتصادي. الإجراءات الصعبة يجب أن تكون عادلة ولا ضرائب جديدة ستوضع.. فقط خفض النفقات»، وأضاف: «وضعنا خطة متكاملة كقوات لبنانية من 7 بنود، وإن حصل انهيار اقتصادي فالضرر سينعكس على الجميع لا على فئة معينة فقط، لذا مطلوب تخفيض النفقات».

ورأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي عسيران، في تصريح له، أن «اقتصاد لبنان بحاجة إلى خطة طوارئ مهمة ومهمة جداً وتكون أفضل بكثير من تخفيضات زهيدة في الموازنة، والتخفيضات لن تفي بالحاجة لأن الظروف الاقتصادية أخذت بتمزيق الحياة السياسية في لبنان».

وقد يهمك ايضًا:

البنك الأوروبي يؤكد أن الإصلاحات قد تكون مؤلمة في لبنان

دراغي يُحذِّر مِن تباطؤ اقتصادات في "اليورو"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab