الفالح يُطالب المستوردين بتأمين شحناتهم المارة ب هرمز
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكد الوزير أن الحرب التجارية بين أميركا والصين لا تؤثر على الطلب

الفالح يُطالب المستوردين بتأمين شحناتهم المارة ب "هرمز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفالح يُطالب المستوردين بتأمين شحناتهم المارة ب "هرمز"

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح،
الرياض - العرب اليوم

دعا وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الخميس، المستوردين العالميين إلى تأمين شحناتهم من الطاقة التي تمر عبر مضيق هرمز، وذلك بعد واقعة احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية، مؤكدًا أن الطلب الحالي على النفط متين بدرجة معقولة، لافتاً إلى أن الحرب التجارية بين أميركا والصين لا تؤثر على الطلب النفطي إلى حد كبير، قائلًا: "مستعدون لتلبية الطلب الهندي لإمدادات إضافية من النفط".

وحول المحادثات بين "ريلاينس" و"أرامكو" بخصوص حصة أقلية في مصفاة هندية، فأكد أنها "لم تتوقف"، معرباً عن تفاؤله بشأن إبرام الاتفاق بين الشركتين، حيث قال الفالح "الشركتان، أرامكو وريلاينس، تجريان محادثات مفعمة بالكثير من المساعي الطيبة والنوايا الحسنة".

وتدير ريلاينس إندستريز، أكبر مجمع تكرير في العالم والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.4 مليون برميل يوميا في جامناجار بغرب الهند، وتخطط شركة أرامكو لتعزيز الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات للوصول لأسواق جديدة لخامها في ظل تباطؤ الطلب على النفط في الآونة الأخيرة.

وكانت رويترز قد ذكرت يوم الثلاثاء أن المحادثات بين الشركتين تعثرت في ظل رغبة ريلاينس في الحصول على تقييم أعلى.
لكن الفالح، الذي اجتمع مع وزير النفط الهندي دارميندرا برادان في نيودلهي اليوم الخميس، قال إنه "متفائل" بشأن نجاح الشركتين في التوصل لاتفاق. وأضاف "...سنعلن بنود (الاتفاق) عندما يتم الانتهاء منها".

الطرح الأولي لأرامكو
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه من المحتمل إجراء الطرح العام الأولي لحصة من "أرامكو" في السنة المقبلة.
من ناحية أخرى، عبر وزير الطاقة السعودي عن أمله في زيادة طاقة خط أنابيب شرق-غرب إلى 7 ملايين برميل يومياً خلال عامين، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

تحالف أرامكو وأدنوك
وفي العام الماضي، تحالفت أرامكو وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مع شركات تكرير هندية تديرها الدولة في خطة لبناء مصفاة بطاقة تبلغ 1.2 مليون برميل يوميا، وقال برادان في تغريدة على تويتر بعد لقائه مع الفالح إن بلاده دعت السعودية للمساعدة في تكوين احتياطياتها الاستراتيجية من النفط.

وطلب برادان من السعودية مواصلة ضمان التوازن في أسواق النفط، وعبر عن مخاوف بشأن الاضطرابات في مضيق هرمز التي من شأنها التأثير على حركة ناقلات الخام والغاز، كما أن السعودية ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند بعد العراق.

وقال الفالح إن المملكة ستورد المزيد من النفط إلى الهند إذا لزم الأمر. وكانت نيودلهي قد علقت مشترياتها من النفط الإيراني منذ مايو/أيار تحت ضغوط من العقوبات الأميركية التي تستهدف البرنامج النووي لطهران.

قد يهمك أيضا:

الفالح يُؤكّد أنّ "أوبك" لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان

الفالح يُؤكّد أنّ الرياض تترقّب سوق النفط بحلول حزيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يُطالب المستوردين بتأمين شحناتهم المارة ب هرمز الفالح يُطالب المستوردين بتأمين شحناتهم المارة ب هرمز



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab