وزير بريطاني أسبق يُخطِّط لإدارة صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

اشتعال المنافسة مُبكرًا على مقعد كريسيان لاغارد

وزير بريطاني أسبق يُخطِّط لإدارة صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير بريطاني أسبق يُخطِّط لإدارة صندوق النقد الدولي

مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
لندن - العرب اليوم

اشتعلت المنافسة مبكرا على خلافة مديرة صندوق النقد الدولي  كريستين لاغارد، المرشحة لرئاسة البنك المركزي الأوروبي، وذلك رغم أن البنك لم يلعن بشكل واضح عن مرشحيه. وفي ظل التكهنات المطروحة، ذكرت وسائل إعلام بريطانية الخميس أن وزير المال البريطاني الأسبق جورج أوزبورن يتطلع لخلافة لاغارد.

وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إن أوزبورن أبلغ أصدقاءه باهتمامه بالمنصب، قائلاً إن هذا المنصب يتطلب «محاوراً يتمتع بمهارات سياسية» وليس تكنوقراطياً. ومن المقرر أن تتسلم لاغارد، وزيرة المال الفرنسية السابقة، البنك المركزي الأوروبي مكان الإيطالي ماريو دراغي.

ويعمل أوزبورن، المعارض لبريكست، حالياً، رئيساً لتحرير لصحيفة «إيفننغ ستاندرد» اللندنية، بعد اعتزاله السياسة في أعقاب تصويت البريطانيين لصالح بريكست في استفتاء في العام 2016. وذكرت وسائل الإعلام، الخميس، أن أوزبورن سيكون بحاجة إلى دعم رئيس الوزراء البريطاني الجديد ليحظى بفرصة خلافة لاغارد. ويدعم أوزبورن، بوريس جونسون، لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

اقرأ أيضا:

لاغارد تدعو إلى احتواء "النزوح الحتمي" لرؤوس الأموال

وينظر إلى دراغي كمرشح قوي لتولي منصب مدير صندوق النقد الدولي؛ خصوصاً أن هذا الصندوق اختار دوماً شخصاً أوروبياً لقيادته منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية. كما يعد محافظ بنك إنجلترا المنتهية ولايته مارك كارني، الذي يحمل الجنسية البريطانية والكندية، من بين المرشحين المفضلين لخلافة لاغارد، ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة، تبرز أسماء كل من أولي رين محافظ بنك فنلندا المركزي، وفرنسوا فيليروي دي غالهاو محافظ البنك المركزي الفرنسي، وينس فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني، وبنوا كور عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.

وعادة ما يكون مدير صندوق النقد الدولي أوروبياً، بينما يكون مدير المؤسسة الدولية الشقيقة، البنك الدولي، الذي أُنشئ أيضاً في نهاية الحرب العالمية الثانية أميركياً.

وتتضاءل فرص أميركا في ترشيح أحد مواطنيها لرئاسة صندوق النقد، في ظل هذه الثنائية، خصوصاً بعدما نال ديفيد مالباس مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئاسة البنك الدولي، دون اعتراضات أوروبية في أبريل (نيسان) الماضي، وهو ما يحافظ على الصيغة التاريخية للمؤسستين.

كان صندوق النقد الدولي أعلن أن الأميركي ديفيد ليبتون، نائب لاغارد، سيحلّ محلها مؤقتاً، بعدما رشّحها قادة الاتحاد الأوروبي لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.

وقال الصندوق، في بيان مساء الثلاثاء: «نحن نقبل قرار لاغارد بالتخلّي مؤقتاً عن مسؤولياتها داخل صندوق النقد الدولي، خلال فترة الترشيح (لرئاسة البنك المركزي الأوروبي)». وأضاف البيان: «لدينا ثقة كاملة في ديفيد ليبتون، القائم بأعمال المديرة العامة لصندوق النقد الدولي».

واتفق القادة الأوروبيون، الثلاثاء، على الشخصيات الأساسية لقيادة الاتحاد الأوروبي، وبينها امرأتان ستشغلان منصبين رئيسيين، هما الألمانية أورسولا فون دير ليين، التي ستصبح رئيسة للمفوضية الأوروبية، والفرنسية كريستين لاغارد، التي ستتولى رئاسة البنك المركزي الأوروبي. وتولى ليبتون منصب النائب الأول لمدير عام الصندوق في الأول من سبتمبر (أيلول) 2011، وكان يعمل قبل ذلك مستشاراً خاصاً للمدير العام بدءاً من 26 يوليو/ تموز عام 2011.

كان ليبتون يشغل منصب مساعد خاص للرئيس الأميركي، وكبير مديري الشؤون الاقتصادية الدولية في المجلس الاقتصادي الوطني ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قبيل انضمامه لصندوق النقد الدولي. كما شغل منصب عضو منتدب في مجموعة «سيتي غروب» في مايو (أيار) عام 2005؛ حيث رأس وحدة إدارة المخاطر الإقليمية العالمية. وبهذه الصفة، تولى رئاسة لجنة المخاطر الإقليمية في المجموعة، وعمل كبير مسؤولي المخاطر، ومستشاراً للإدارة العليا في قضايا المخاطر العالمية.

وأمضى 5 سنوات في صندوق «مور كابيتال مانجمانت» للتحوط عالمي، وعاماً قبل ذلك في مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي. وعمل ليبتون في وزارة الخزانة الأميركية أثناء رئاسة بيل كلينتون في الفترة من 1993 إلى 1998. وبصفته وكيلاً لوزارة الخزانة للشؤون الدولية، وقبلها مساعداً للوزير، ساعد في قيادة جهود الخزانة الأميركية لمواجهة الأزمة المالية في آسيا وتحديث البنيان المالي العالمي. وكان ليبتون قبل انضمامه لإدارة كلينتون أستاذاً زميلاً في مركز «وودرو ويلسون» للعلماء.

وبدأ ليبتون حياته العملية بتمضية 8 سنوات في صندوق النقد الدولي حيث ركز فيها على قضايا الاستقرار الاقتصادي في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان الفقيرة. وحصل ليبتون على درجتي الدكتوراه والماجيستير من جامعة هارفارد، ودرجة البكالوريوس من جامعة ويزليان في العام 1975.

قد يهمك أيضا:

صندوق النقد الدولي يحذر من الرسوم الجمركية

كريستين لاغارد تؤكّد أن "الاتحاد" لديه "ورقة يلعبها"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير بريطاني أسبق يُخطِّط لإدارة صندوق النقد الدولي وزير بريطاني أسبق يُخطِّط لإدارة صندوق النقد الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab