الفاضل يتوقَّع توازن سوق النفط قرب نهاية 2019
آخر تحديث GMT10:19:39
 العرب اليوم -

مع تراجُع المخزونات العالمية واستمرار قوة الطلب

الفاضل يتوقَّع توازن سوق النفط قرب نهاية 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفاضل يتوقَّع توازن سوق النفط قرب نهاية 2019

خالد الفاضل وزير النفط الكويتي
الكويت - العرب اليوم

أكّد خالد الفاضل، وزير النفط الكويتي، أنه من المتوقع أن تتوازن سوق النفط صوب نهاية 2019 مع تراجع المخزونات العالمية واستمرار قوة الطلب، لكن مهمة أوبك لم تنتهِ بعد.

وقال خالد الفاضل الإثنين، إنه لا تزال هناك ضبابية حول نمو الطلب على النفط بسبب المخاوف حيال تأثير النزاع التجاري الأميركي الصيني على الاقتصاد العالمي، بينما لا يزال إنتاج النفط الصخري الأميركي يتزايد.

وتجعل هذه الضبابية من الصعب على أوبك وحلفائها وضع خطة واضحة لإمدادات النفط للنصف الثاني من العام، وقال الفاضل إنه من السابق لأوانه حاليا الحديث عما إذا كان منتجو النفط سيمددون مستهدفاتهم لخفض إنتاج الخام بعد يونيو.

اقرأ أيضا:

ارتفاع أسعار النفط بعد خسائر تكبدتها على مدى جلستين

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة، في ما يُعرف باسم أوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير، ولمدة 6 أشهر، وهو اتفاق تم توقيعه لمنع زيادة المخزونات وضعف الأسعار.

وقال الفاضل في ردود مكتوبة على أسئلة من رويترز "هناك قلق كبير في السوق اليوم بشكل رئيسي في ما يتعلق بمخاوف الإمدادت. على سبيل المثال، تأثير قرار الحكومة الأميركية الذي أعلنته في الآونة الأخيرة بشأن عدم تمديد الإعفاءات لكبار مشتري الخام الإيراني لم يسجّل بعد"، وأشار أيضا إلى إمكانية فرض مزيد من العقوبات الأميركية على فنزويلا والتوترات السياسية في ليبيا ونمو إنتاج النفط الصخري الأميركي والنزاع التجاري بين واشنطن وبكين كأسباب تجعل توقعات الإمداد والطلب عالميا تظل غير

وقال "إذا نظرنا إلى المخزونات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فأعتقد بأننا على الطريق الصحيح. مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آخذة بالانخفاض صوب متوسط آخر 5 سنوات، ولعب مستوى الالتزام القياسي الذي وصلت إليه أوبك والشركاء خارجها في أبريل دورا كبيرا".

وبلغ مستوى امتثال منتجي النفط باتفاق خفض المعروض 168 في المائة في أبريل/ نيسان، وقال الفاضل "لكن لا يزال أمامنا مزيد من العمل.. أعتقد بأن السوق من المتوقع أن تتوازن خلال النصف الثاني من 2019، مع مزيد من التوازن صوب نهاية 2019".

وقال إنه من المتوقع أن يكون النمو الفصلي للطلب على النفط قويا في الأشهر القليلة المقبلة مع خروج المصافي عالميا من أعمال صيانة، لكن لا تزال هناك ضبابية على صعيد الطلب، وتبلغ حصة أوبك من التخفيضات المتفق عليها 800 ألف برميل يوميا، لكن الخفض الفعلي أكبر بسبب فاقد إنتاجي إيران وفنزويلا.

ويخضع البلدان لعقوبات أميركية ويحظيان باستثناء من التخفيضات الطوعية بموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك. ويُظهر ذلك أن منتجي أوبك+ يخفضون الإنتاج بأكثر من حصتهم. وتضخ السعودية نفطا دون مستهدف إنتاجها منذ يناير، للإبقاء على مخزونات النفط والأسعار تحت السيطرة. ويدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوبك والسعودية، أكبر منتج في المنظمة، لزيادة الإنتاج وخفض أسعار النفط. وتريد روسيا أيضا زيادة الإمدادات بعد يونيو، عندما تحين نهاية أجل اتفاق أوبك+، لكن الرياض تخشى انهيارا في أسعار النفط وزيادة المخزونات. وبسؤاله عما إذا كانت زيادة إمدادات النفط أمرا محتملا في النصف الثاني من العام، قال الفاضل: "جميع الخيارات على الطاولة. إنه ليس تصورا مستبعدا".

وقال "تتذكر بالتأكيد يونيو 2018.. ما فعلته أوبك وحلفاؤها العام الماضي عندما قرروا خفض مستوى الالتزام من 152 في المائة ليصل إلى 100 في المائة عبر زيادة إنتاج النفط عندما كان هناك إدراك متزايد بنقص الإمدادات في ذلك الوقت"، وقال الوزير الكويتي إن اتفاق تعاون طويل الأمد بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين من خارج أوبك سيكون مطروحا في اجتماع أوبك+ في يونيو.

قد يهمك أيضا:

تركيا تتوقف عن استيراد النفط الإيراني التزامًا بالعقوبات الأميركية

مسؤول تركي يُعلن تعليق استيراد النفط الإيراني التزامًا بعقوبات واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاضل يتوقَّع توازن سوق النفط قرب نهاية 2019 الفاضل يتوقَّع توازن سوق النفط قرب نهاية 2019



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab