بيير إمانويل يؤكد أنّ الداخلة واجهة للتجارب التنموية
آخر تحديث GMT13:27:50
 العرب اليوم -

كشف لـ " العرب اليوم " عن تطور الوضع الاقتصادي

بيير إمانويل يؤكد أنّ الداخلة واجهة للتجارب التنموية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيير إمانويل يؤكد أنّ الداخلة واجهة للتجارب التنموية

بيير إمانويل كيرين
الداخلة ـ جميلة عمر

عقب الجلسة الصباحية للدورة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا، الذي تتمحور أشغاله حول موضوع إفريقيا والعلاقات جنوب – جنوب، أجرى موقع المغرب اليوم مقابلة مع رئيس المنتدى بيير إمانويل كيرين حول هذه التظاهرة الاقتصادية التي حضرها  أكثر من 1000 شخصية من 162 دولة.

وعن سؤال حول اختيار مدينة الداخلة لاحتضانها أشغال الدورة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا؟ أجاب بيير إمانويل كيرين، أن مدينة الداخلة أصبحت نموذجا متفردا للتنمية وذلك لما لها من مؤهلات تجعلها جديرة بتنظيم هذا المنتدى.

وأوضح بيير إمانويل في حوار مع "العرب اليوم" أن عودة كرانس مونتانا للسنة الرابعة على التوالي إلى مدينة الداخلة يندرج في إطار ما تشهده هذه المدينة من نهضة تنموية متصاعدة، وكذا من أجل الوصول الى تحقيق أهداف يحملها المنتدى على عاتقه من ضمنها تنمية أفريقيا.

وعن سبب اختيار رجال المال والأعمال هذه المدينة الصحراوية لاحتضان أكبر تظاهرة اقتصادية ؟ أجاب بيير إمانويل كيرين، أن  مدينة الداخلة  تعد وجهة متميزة وكفيلة باحتضان مثل هذه التظاهرات حول التنمية، وذلك نظرا لموقعها الاستراتيجي جغرافيا واقتصاديا يجمع بين المملكة المغربية وبلدان أفريقيا.

وأضاف أن الداخلة تتوفر على أرضية قوية لمشاريع التنمية باعتبارها واجهة متميزة للتجارب التنموية بأفريقيا في المستقبل مما أهلها لكي تصبح قطبا في استراتيجية التعاون جنوب – جنوب.

وعن سؤال حول القيمة المضافة لهدا النتدى؟ أجاب بيير إمانويل كيرين ، أن المنتدى يزداد سنة بعد سنة، لاسيما وأنه يعالج مجموعة من انشغالات العالم ويعمل على تهيئة الظروف من أجل تبادل الخبرات في مختلف المجالات، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة إفريقية وازنة ممثلة في 47 بلدا ، بالإضافة لبلدان أخرى من أوروبا وباقي أنحاء العالم، كما ستعرف هذه النسخة حضور وفد وزاري هام سيبصم المنتدى بمشاركة متميزة، مردفا أن المنتدى يعطي إشعاعًا كبيرًا وبعدًا دوليًا للمدينة الحاضنة له، كما يساهم في تعبيد الطريق لمزيد من الاستثمارات الدولية في الداخلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيير إمانويل يؤكد أنّ الداخلة واجهة للتجارب التنموية بيير إمانويل يؤكد أنّ الداخلة واجهة للتجارب التنموية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab