الشاذلي يؤكد أنَّ تنمية الساحل الشمالي الغربي ستبدأ عام 2017
آخر تحديث GMT00:08:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ المنطقة تعاني من 19.3مليون لغم

الشاذلي يؤكد أنَّ تنمية الساحل الشمالي الغربي ستبدأ عام 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاذلي يؤكد أنَّ تنمية الساحل الشمالي الغربي ستبدأ عام 2017

السفير فتحي الشاذلي
القاهرة - جهاد التوني

أكد مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي في وزارة التعاون الدولي السفير فتحي الشاذلي، أنَّ المخطط الاستراتيجي لمنطقة الساحل الشمالي الغربي سيبدأ تفعيله بشكل حقيقي عقب الانتهاء من تطهير المنطقة عام 2017، خصوصًا العلمين ومحيطها من الذخائر والألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية والتي تقدر بنحو 19.3 مليون لغم، مشيرًا إلى أنَّ المنطقة ينتظرها مستقبل واعد في ضوء الفرص الاستثمارية التي ستتيحها مستقبلًا.

وأوضح الشاذلي في حوار مع "العرب اليوم" أنَّ أوروبا تدرك أهمية تلك المنطقة من الناحية الاقتصادية بما لديها من شواطئ رائعة الجمال منتشرة على طول الساحل الشمالي الغربي، فضلًا عن فرص استثمارية وتنموية واعدة، مضيفًا إنَّ "الاتفاقات التي وقعتها وزارة التعاون الدولي أخيرًا مع إيطاليا وألمانيا وغيرها لتنمية الساحل الشمالي تستهدف تنمية المنطقة والسباق لاستغلال الفرص الاستثمارية بها.

وَأضاف: "انتهينا وبالتعاون مع سلاح المهندسين العسكريين من تطهير 94446 ألف فدان في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وتم تخصيص تلك المساحات المطهرة، ليتم استغلالها لصالح وزارات الإسكان والزراعة والبيئة، وقد بدأ سلاح المهندسين في استئناف أعمال التطهير منتصف نيسان/ أبريل المقبل بوتيرة وهمم عالية، بالرغم من ضعف التمويل لا سيما أنّ أعمال الإزالة مكلفة للغاية".

وتابع: "أنهينا تطوير أحد وديان مطروح بقصد حصاد المياه اللازمة للزراعة بتكلفة 185 ألف دولار، وجارٍ تطوير واديين آخرين وهما الهواوير وأهداف بتكلفة 292 ألف دولار دعمًا مقدمًا من الحكومة النيوزلندية".

واستدرك الشاذلي: "لن تعترف إطلاقًا أي من الدول حيال مسؤوليتها عن تلك المخاطر التي تهدد أمن وحياة الآلاف من المواطنين المصريين؛ لأنها تدرك أن أي اعتراف قانوني لمسؤوليتها حيال تلك الألغام والمخلفات الحربية سيعني وجود تداعيات خطيرة، أبرزها تعويض ضحايا تلك المخلفات وتمويل شامل لأعمال تطهير وإزالة المخلفات غير المنفجرة من المناطق المشتبه بتلوثها، فضلًا عن أنَّ غياب الخرائط التفصيلية والتوضيحية لأماكن زرع تلك الألغام يصعب من مهمة إزالتها ويرفع كثيرًا من كلفتها".

وأبرز أنَّ "بعض الدول المتحاربة تشعر ربما بمسؤولية أخلاقية حيال تلك المخاطر التي تهدد حياة كثير من المواطنين المصريين في منطقة الساحل الشمالي الغربي، ومن بينها ألمانيا وايطاليا وبريطانيا وحتى الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإنَّ تلك الدول تقدم دعمًا متواضعًا لأعمال الإزالة وأيضًا تعويض ضحايا الألغام بأطراف صناعية وتأهيل طبي ومشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل".

وأردف: "نحن بحاجة إلى خرائط لمسح صحراء مصر الغربية للتأكد من خلوها من الألغام بما قد ييسر استغلالها، وأجرينا أبحاثا مع مركز بحوث الصحراء في وزارة الزراعة والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وتبيَّن أن 90 % من أراضى الصحراء الغربية صخرية وأن طبقة الرمال بها لا تتعدى نصف متر".

واسترسل الشاذلي: "بعض الدول وإن لم تعلن مسؤوليتها حيال المخاطر الضخمة الموجودة في المنطقة، فإنها تشعر بواجب أخلاقي حيال نزع تلك المخاطر، وقائمة شركائنا تضم ألمانيا وايطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ونيوزلندا".

واستأنف: "قدمت بريطانيا أخيرًا نصف مليون جنيه إسترليني لدعم عمليات الإزالة، وكذا الولايات المتحدة التي ساهمت بمبلغ 1.5 مليون دولار لأغراض التدريب، فضلًا عن دعم تدريبي من إيطاليا وألمانيا ونيوزلندا، ودعم بقيمة 4.7 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لعمليات الإزالة وإعادة دمج الضحايا في المجتمع مرة أخرى".

واستكمل: "وزعنا أخيرًا 74 ألف نسخة للتوعية بمخاطر الألغام على طلبة المدارس في مراكز مطروح، وقدمنا أطراف صناعية لنحو 259 شخصًا وعمل صيانة دورية لها وقدمنا 17 كرسيًا متحركًا لناجين من حوادث الألغام، فضلًا عن إمداد 72 سيدة بمتطلبات بدء مشروع مدر للدخل للتمكن من إعالتها وإعالة أسرتها، وتقديم خدمات التأهيل الطبي لكثيرين من الضحايا من قبل مانحين من القطاع الأهلي والخاص ومنحة من الحكومة النيوزلندية".

واختتم الشاذلي: "نعمل حاليًا على تحديث دائم لقاعدة بيانات المناطق المشتبه في تلوثها بالمخلفات الحربية في الساحل الشمالي الغربي، من خلال مصادر دولية كمركز جنيف الدولي وجهات إيطالية ونيوزلندية وبريطانية، هنا أود الإشارة إلى الدور الوطني العظيم الذي تؤديه القوات المسلحة المصرية لتطهير تلك المنطقة بالرغم من ضعف الإمكانات اللازمة لذلك، كما أن أعمال التطهير تسير بمعدلات مرتفعة وبهمم عالية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاذلي يؤكد أنَّ تنمية الساحل الشمالي الغربي ستبدأ عام 2017 الشاذلي يؤكد أنَّ تنمية الساحل الشمالي الغربي ستبدأ عام 2017



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab