تقنية بين الدماغ والحاسوب يمكنها  كتابة  أفكارك
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

تقنية بين الدماغ والحاسوب يمكنها " كتابة " أفكارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية بين الدماغ والحاسوب يمكنها " كتابة " أفكارك

النظام الجديد الذي بإمكانه «طباعة أفكارك»
لندن - العرب اليوم

إن كنت تعتقد حقاً أن القرد الذي يمارس لعبة «بونغ» بعقله هو أمر مثير للإعجاب والذهول، فسوف تندهش كثيراً عندما تعرف بشأن النظام الجديد الذي بإمكانه «طباعة أفكارك». إذ عكف العلماء من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية على تطوير «واجهة حاسوبية دماغية» تعمل على تحويل الكتابة العقلية إلى كلمات مقروءة على شاشة الحاسوب، حسب صحيفة «مترو» اللندنية. ومن المأمول أن تساعد التقنية الجديدة في نهاية المطاف الأشخاص من ذوي الإعاقة في التواصل المباشر مع عقولهم. ويستعين النظام الجديد بمجموعة من أجهزة الاستشعار المزروعة في الدماغ والتي تراقب الإشارات الصادرة عندما يتخيل أو يتصور الشخص المستخدم الكتابة بالقلم.
ثم تنتقل اللوغاريتمات المعاونة بعد ذلك إلى حل تشفير هذه الإشارات العصبية الصادرة عن الدماغ للوقوف على الحروف التي يحاول الشخص المستخدم كتابتها بعقله.
وتُنقل هذه الحروف بعد ذلك للعرض على شاشة الحاسوب في الوقت الحقيقي. ولقد أجرى الباحثون اختباراتهم على رجل كبير يبلغ من العمر 65 عاماً من المصابين بالشلل في العنق وإلى أسفل الظهر جراء إصابة تعرض لها في عموده الفقري. ولقد تمكن الرجل المسن المعاق من الكتابة باستخدام التقنية الجديدة بسرعة تصل إلى 90 حرفاً في الدقيقة. وقال فريق الباحثين إن سرعة الكتابة المسجلة لديه تكاد تقترب من نفس معدل الكتابة الطبيعية على الهاتف الذكي لدى شخص عادي من نفس الفئة العمرية. كما أنها أيضاً أكثر من ضعف معدل السجلات السابقة لواجهة الكتابة ما بين الدماغ والحاسوب في تجربة أخرى مماثلة. ولم تكن وتيرة الكتابة سريعة فحسب، وإنما اتسمت بقدرٍ عالٍ من الدقة كذلك. إذ كان النص المكتوب أكثر دقة بنسبة بلغت 94 في المائة عند سرعة الكتابة المسجلة المذكورة، ولقد ارتفعت إلى نسبة 99 في المائة مع استخدام نظام التصحيح التلقائي المصاحب.
كان فريق الباحثين قد طور في تجربة سابقة من تقنية مشابهة تسمح للمستخدمين بالإشارة ثم النقر بمجرد العقل فقط. الأمر الذي أتاح للمستخدمين بالكتابة وقتذاك بمعدل تسجيل بلع نحو 40 حرفاً في الدقيقة. بيد أن فريق الباحثين اعتقدوا أن الاستعانة بإشارات الدماغ ذات الاتصال المباشر بالكتابة اليدوية ربما تسفر عن الوصول إلى نتائج أفضل. وقال الدكتور فرانك ويليت، وهو عالم الأعصاب واختصاصي الأبحاث العصبية، ومن الباحثين المشاركين في المشروع: «نرغب في العثور على وسيلة جديدة تسمح للناس بالتواصل فيما بينهم بصورة أسرع».

قد يهمك ايضا:

طرق كثيرة لتعليم الأطفال "الكتابة بخط جميل" وتحديات في عصر التكنولوجيا

يحيي الفخراني يؤكّد اشتياقه للدراما وغيابه عامين سببه مشكلة الكتابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية بين الدماغ والحاسوب يمكنها  كتابة  أفكارك تقنية بين الدماغ والحاسوب يمكنها  كتابة  أفكارك



GMT 02:20 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 14:37 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة
 العرب اليوم - ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab