واشنطن_العرب اليوم
كتشف تلسكوب هابل التابع لناسا ما يسمى بزوج مجرة "القرع الأكبر" الذي يبعد 120 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وفي هذا الصدد يقول علماء الفلك إن المجرات تشبه شكل زخرفة الهالوين الأيقونية، وتشكل ما يبدو أنه عينان متوهجتان وابتسامة منحوتة ملتوية.ومع ذلك، فإن المشهد عبارة عن لقطة للمراحل المبكرة من تصادم المجرتين NGC 2292 وNCG 2293 ببطء، حيث ترجع الابتسامة الخافتة المزرقة إلى كتلة نجمية حديثة التكوين، والعيون المتوهجة عبارة عن تجمعات من النجوم حول ثقبين أسودين فائقي الكتلة.
ويقول الخبراء إن هذا الحدث، على الرغم من حدوثه ببطء شديد، يمكن أن يؤدي إلى مجرة حلزونية عملاقة، كما يُلاحظ الفريق أن مجرتنا درب التبانة من المقرر أن تصطدم بمجرة أندروميدا المجاورة، في زهاء ستة مليارات سنة، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون أي منا هنا، فإن الحدث "يمكن أن يتخذ مظهرا مخيفا أيضا".
وأوضح الباحثون أن "الابتسامة" المخيفة هي في الواقع المراحل الأولى لإعادة بناء مجرة حلزونية، حيث تمتد إلى كل مجرة ومن المحتمل أن تكون قد تشكلت عن طريق ضغط الغاز بين النجمي، عندما بدأ الزوجان في تصادمهما - واللون البرتقالي من النجوم الحمراء المتقادمة.
وتقع مجرتا NGC 2292 وNCG 2293 في كوكبة Canis Major، وكان الزوج مشابها للأشياء التي تم وضع علامة عليها بواسطة مشروع Galaxy Zoo، حيث يذهب المتطوعون للبحث عن مجرات تشبه الكرة الغريبة.ويعتقد عالم الفلك ويليام كيل، من جامعة ألاباما في توسكالوسا، أن القرع الكبير سيتحول إلى مجرةحلزونية عملاقة تشبه UGC، ويتكهن كيل بأن المصير النهائي لهذا الزوج سيكون الاندماج في مجرة حلزونية عملاقة مضيئة مثل UGC 2885، مجرة روبن، التي يزيد قطرها عن ضعف قطر مجرتنا درب التبانة.
قد يهمك أيضا:
غياب "المادة المظلمة" من المجرات المكتشفة حديثَا يحيّر العلماء
المجرات الجائعة تتضخم بالتهام جيرانها
أرسل تعليقك