استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ستيف بالمر منحها سنة لإيجاد الشخص البديل

استقالة مدير "مايكروسوفت" ترفع أسعار أسهم الشركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة مدير "مايكروسوفت" ترفع أسعار أسهم الشركة

ستيف بالمر

واشنطن ـ عادل سلامة   خطَتْ شركة "مايكروسوفت" خطوات نحو المجهول رغم ارتفاع أسعار أسهم الشركة بعدما أعلن مديرها التنفيذي تقاعده، ومنح بالمر الشركة سنة كاملة كفترة إنذار كي تبحث خلالها عن شخص جديد يتولى مسؤولية نشاط الشركة الضخم في مجال برامج الـ "سوفت وير".
وأثار الإعلان الذي صدر، الجمعة الماضي، دهشة المحلِّلين والمستثمرين، وأدّى إلى زيادة مفاجئة في قيمة الأسهم، الأمر الذي يعكس الاعتقاد بأن الشركة سوف تستفيد من القيادة الجديدة في إطار مساعيها نحو الابتكار والإبداع، واللحاق بالسوق العالمية في عالم الهواتف الذكية وأجهزة التابلت اللوحية.
وقال بالمر في بيانه له "لم يتوافر من قبلُ الوقتُ المناسبُ للقيام بهذا النوع من التحوُّل، ولكن اليوم هو الوقت المناسب لذلك".
وأضاف أن "شركة (مايكروسوفت) في حاجة في الوقت الراهن إلى مدير تنفيذيّ جديد يستطيع أن يُعيد تنظيم الشركة، ورسم إستراتيجية جديدة لها".
وسيظل بالمر (البالغ من العمر 57 عامًا)، والذي شغل منصب المدير التنفيذي للشركة بعد مديرها السابق بيل غيتس في العام 2000، في منصبه حتى تعثُر الشركة على بديل له.
وسينضم بيل غيتس (الذي يتولى حاليًا رئاسة مجلس إدارة الشركة) إلى عضوية لجنة مصغَّرة تكون مهمّتها البحث عن خليفة لبالمر، وسوف يترأس هذه اللجنة المدير المستقل في مجلس الإدارة جون تومبسون، وستختار اللجنة المدير من بين مرشَّحِين داخل الشركة وخارجها.
ويقول بيل غيتس إنه سوف يعمل عن قرب مع بقية أعضاء مجلس الإدارة لإيجاد مدير تنفيذي بارز، مضيفًا "إننا محظوظون لاستمرار ستيف في منصبه حتى العثور على المدير الجديد".
وتوجد معلومات تقول إن مدير الأجهزة جولي لارسون غرين يتصدر المرشّحين من داخل الشركة لتولي المنصب، لكن العديد من المحلِّلين يحث الشركة على البحث عن مدير من خارج الشركة، من أجل إحداث تعديلات جذرية في الشركة.
والتحق بالمر بالشركة في العام 1980، وخلال قيادة بالمر قامت الشركة بإنتاج العديد من البرامج مثل نظام "ويندوز إكس بي"، وكذلك برنامج "إكسبوكس 360".
وتُقَدَّر قيمة الشركة بمبلغ 78 مليار دولار، ويعمل فيها أكثر من 100 ألف موظَّف، ويقوم ما يزيد على مليار مستخدم باستخدام برامجها، كما أنها لا تزال تحقق أرباحًا ضخمة.
ورغم ذلك وعلى مدار العقد الماضي شهد سعر سهم الشركة انخفاضًا على عكس أسهم شركات "آبل" و"غوغل" و"أمازون".
وخسرت الشركة التي كانت يومًا ما أكبر شركة على مستوى القيمة السوقية ما يزيد على نصف قيمتها السوقية.
ويتهم النقاد بالمر بالفشل في توقُّع النمو الهائل في عالم أجهزة التابلت والهواتف الذكية والانخفاض الملحوظ في أجهزة الكومبيوتر الشخصية.
وهدأ البعض وليس الكل بعد ارتفاع سعر السهم بنسبة 22 في المائة هذا العام، بعد أن بدأت الشركة في تطوير وبيع أجهزة كومبيوتر خاصة بها، وتحمل سمات أجهزة التابلت اللوحية.
ويوجد من يقول إن "مايكروسوفت" سوف تكون في حاجة إلى إعادة اكتشاف نفسها من جديد، تمامًا مثلما فعلت في عصر الإنترنت.
وأعلن بالمر خلال الشهر الماضي خُططًا جديدة لإعادة تنظيم الشركة، للتركيز أكثر على منتجات الـ"هارد وير" ولجعل الشركة أكثر مهارة وبراعة، وعلى ما يبدو فإنها بصدد محاكاة شركة "آبل" في تقسم نفسها إلى أقسام عدة، ويدور نشاط كل قسم على هدف واحد مثل قسم لأنظمة التشغيل، وأخر للأجهزة، وثالت للتطبيقات أو الخدمات.
وأطاح بالمر بستيفين سينوفسكي الذي كان يدير "ويندوز"، والذي كان يُعتبر خليفته، وذلك بهدف فتح المجال أما تلك التغييرات.
واعتقد البعض أن هذه الخطوة كانت تعني أنه سوف يبقى مديرًا للشركة في المستقبل المنظور، ولهذا كان نبأ الاستقالة مثيرًا للدهشة بعد أن استطاع بالمر أن يُجري تغييرات كبيرة من أجل تحسين "مايكروسوفت".
وتُقدَّر ثروة بالتيمور الشخصية بحوالي 15.2 مليار دولار بما فيها نسبة 4 في المائة من أسهم "مايكروسوفت"، وكانت مدينة ديترويت شهدت مولده، كما كان أبوه مديرًا في شركة "فورد" للسيارات، ودرس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، ثم عمل في شركة "بروكتر آند غامبل"، ثم التحق في ما بعد بشركة "مايكروسوفت".
وكتب بالمر في خطاب إلى زملائه يقول فيه إن قرار استقالته كان بمثابة قرار صعب ومؤثر على وجدانه، مضيفًا أن قراره جاء نابعًا من حرصة على "مصالح الشركة" التي يعشقها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة



GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab