تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية
آخر تحديث GMT19:57:33
 العرب اليوم -

اتضح أن آلية عملها أعقد مما نتخيل

تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية

تجمعات البطاريق تمنحها الدفء
باريس ـ مارينا منصف

كان يعتقد بشكل واسع أن طيور البطريق تبقى دافئة عن طريق تناوب الخروج والدخول من قلب دائرة التجمع التي تشكلها، لضمان أن جميع الأفراد تمت تدفئتها، خلال هبوب العواصف الثلجية في القطب الشمالي.

لكن العلماء في جامعة ستراسبورغ في فرنسا، وجدوا أخيرا أن التجمعات تنظم درجات حرارة الطيور بطريقة أكثر تعقيدا، لدرجة أن بعض البطاريق تنشق عن تلك الحلقة لتبريد أجسامها.

وجد بعض الباحثين أن بعض طيور البطريق تعاني من ارتفاع شديد في درجة حرارة أجسامها نتيجة التقارب الشديد بينهم، ما يضطرها لأكل الثلج حتى تبرد أجسادها.
 

تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية

واكتشف الخبراء أيضا أن هذا التكدس أكثر تعقيد مما كانوا يعتقدون سابقا، فيدوم في المتوسط ​​50 دقيقة في كل مرة. وقد أشارت تقديرات سابقة إلى أن البطاريق تتجمع منحنية للأسفل طوال فترة العاصفة، التي يمكن أن تستمر ساعات.
 

تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية

ودرس الباحثون مستعمرة "بوانت جيولوجي أرخبيل" في القارة القطبية الجنوبية، التي ضمت ما يقرب من 3000 زوجا فقط خلال مواسم تكاثر 2005 و2006 و2008، وأحصى الخبراء الطيور وصوروا تحركاتها.
 
ووجد الباحثون أنه مع انخفاض درجات الحرارة، تتجمع الطيور بإحكام، بحيث يتقوقع 10 طيور بطريق في مساحة متر مربع واحد، لمساعدة بعضها على البقاء على قيد الحياة في الظروف الباردة مثل -89.2 ° س، من خلال الحفاظ على الطاقة.
 
وجاء بالدراسة أن "النمو المنتظم للتجمع يمنح نبضات للطيور، للحفاظ على أو فقد الحرارة، والمقترح أصلا لحساب الحد من استهلاك الطاقة، حيث يظهر مفهوم الحرارة الاجتماعية لتغطية ظاهرة ديناميكية للغاية تؤدي وظيفة تنظيمية حقيقية في طيور البطريق".
 
وقال المشرف على الدراسة أندريه أنسل: "إن تفكيك الحلقة يصاحبه أحيانا ضباب من الهواء الدافئ الذي يعلو المستعمرة، ما يعمل على تبديد البرودة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية تجمعات البطاريق تمنحها الدفء في العواصف الثلجية



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab