باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

تسلسل صوتي يضم ثلاثة أنواع من النداءات الواضحة

باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى

ذكور قردة أبو قلادة تصدر أصوات منوعة لجذب الإناث
واشنطن ـ رولا عيسى

أوضحت دراسة من جامعة ميتشغان أن الأصوات والتثاؤب الذي يحدثه ذكور قردة أبوقلادة تجذب الأنثى، وتعد الأصوات الدقيقة الواضحة الأكثر فعالية وفقًا للدراسة، ولاحظ الباحثان مورجان غوستافسون وثور بيرغمان من جامعة ميتشغان ردود فعل قردة أبو قلادة لمختلف الأصوات المسجلة.

وسجّل الباحثون نداءات وأصوات 12 من قردة أبوقلادة الذكور، وسجلوا أصوات نخر 18 مرة وأصوات دعوات مستمرة للإناث 18 مرة، وأمكن تمييز التثاؤب وصوت التنهيد من خلال نطاق التردد حيث تستمر التنهيدة لفترة أطول أما التثاؤب فيستخدم نطاق ترددي أكبر.

باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى

ووجد الباحثون أن القردة الذكور تستخدم تسلسلًا صوتيًا يضم ثلاثة أنواع من النداءات التي تعمل بشكل أفضل، وأضاف غوستافسون " تهتم إناث القردة بالنداءات الصوتية المفصلة الواضحة، حيث تنظر الإناث لفترة أطول كما تظل في المنطقة المحيطة لتستمع إلى النداء بشكل واضح".

وصدرت الأصوات من ذكور القردة من أجل 36 قردة من الإناث في حديقة جبل سيمين الوطني شرق أفريقيا، حيث تم إخفاء السماعات تحت الأغطية بجانب الإناث وتم تشغيل أصوات ذكور غير مألوفة أثناء قيام إناث القردة بالأكل أو الراحة وعدم انخراطها في نشاط اجتماعي، وعندما سمعت الإناث الأصوات نظرت نحو المكان المنبعث منه الصوت وزادت فترة تواجدها في المكان عن سماع صوت التثاؤب والتنهيد.

وبيّن غوستافسون " عند سماع صوت نخر فقط كانت الإناث لديها فضول لكنها لم تكن مهتمة مثل اهتمامها عند سماع أصوات متنوعة"، وتعيش هذه القردة في وحدات انجابية حيث يكون هناك ستة إناث في مقابل ذكر واحد، ويقوم الذكر بالتزاوج حتى يحل محله ذكر أصغر سنًا.

وكشفت الدراسة عن محاولات ذكور قردة أبوقلادة للحفاظ على الروابط الاجتماعية مع الإناث، وأضاف غوستافسون " تشير نتائج الدراسة إلى أن الانتقاء الجنسي يلعب دورا في مدى تطور الأصوات التي تصدرها هذه القردة"، ويقول الباحثون إن الدراسة لديها آثار مترتبة على أصول الاتصالات المعقدة مثل اللغة البشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى باحثون يتوصلون إلى أن أصوات تثاؤب ذكور القردة تجذب الأنثى



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab