النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية

النباتات
القاهرة -العرب اليوم

يبدو أننا لسنا الوحيدين الذين نصرخ عندما نشعر بالألم أو التوتر، للتعبير عن معاناتنا، حيث كشفت دراسة أن النباتات أيضاً تصرخ إذا تعرضت للأذية.
لكن ليس بنفس الطريقة التي قد نصرخ بها نحن، وبدلاً من ذلك، فإنها تصدر أصوات فرقعة أو نقر في ترددات فوق صوتية خارج نطاق السمع البشري والتي تزداد عندما يصبح النبات متوتراً.
جاء ذلك وفق دراسة نُشرت عام 2023، والتي أشارت إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تكون إحدى الطرق التي تنقل بها النباتات معاناتها إلى العالم من حولها، بحسب موقع sciencealert.

وبحسب القائمين على الدراسة في جامعة تل أبيب، فإنه وحتى في المجال الهادئ، هناك أصوات لا نسمعها تصدر عن النباتات، وهذه الأصوات تحمل معلومات.
كما أوضحوا أن هناك حيوانات يمكنها سماع هذه الأصوات، لذلك هناك احتمال حدوث الكثير من التفاعل الصوتي.
وبينت الدراسة أن النباتات مع الحشرات والحيوانات الأخرى طوال الوقت، وأن العديد من هذه الكائنات تستخدم الصوت للتواصل.

وأشارت إلى أن النباتات تحت الضغط ليست سلبية بل تخضع لبعض التغييرات المثيرة جداً، وواحدة من أكثرها وضوحاً هو إطلاق بعض الروائح القوية جداً حيث يمكنها أيضاً تغيير لونها وشكلها.
ويمكن أن تشير هذه التغييرات إلى خطر على النباتات الأخرى القريبة، ما يؤدي إلى تعزيز دفاعاتها؛ أو جذب الحيوانات للتعامل مع الآفات التي قد تضر النبات.
مع ذلك، لم يتم استكشاف ما إذا كانت النباتات تصدر أنواعاً أخرى من الإشارات مثل الأصوات.

وتشبه الأصوات التي تصدرها النباتات أصوات فرقعة أو نقر بتردد عالي النبرة للغاية بحيث لا يمكن للبشر أن يصدرها، ويمكن اكتشافها ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من متر.
والنباتات غير المجهدة لا تصدر الكثير من الضوضاء على الإطلاق.

لكن لا يزال هناك عدد قليل من الأشياء المجهولة. وعلى سبيل المثال، ليس من الواضح كيف يتم إنتاج الأصوات.
كذلك لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت حالات الضيق الأخرى يمكنها إحداث الصوت أيضاً.
ويمكن لمسببات الأمراض والهجوم والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ودرجات الحرارة القصوى والظروف المعاكسة الأخرى أن تحفز النباتات على البدء في الظهور مثل غلاف الفقاعات.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء

 

إندونيسي ينقذ أزهار الأوركيد من الحمم البركانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab