الذكاء الصناعي يتنبأ بخرق عتبة تغير المناخ في غضون 10 أعوام
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الذكاء الصناعي يتنبأ بخرق عتبة تغير المناخ في غضون 10 أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكاء الصناعي يتنبأ بخرق عتبة تغير المناخ في غضون 10 أعوام

تغيير المناخ
واشنطن - العرب اليوم

توقعت دراسة جديدة استخدمت الذكاء الصناعي أن يخرق العالم عتبة تغير المناخ المتفق عليها دولياً في غضون عقد تقريباً. وأعادت الدراسة التي نشرت في مجلة «Proceedings of the National Academy of Science»، أمس (الاثنين)، إشعال الجدل حول ما إذا كان لا يزال من الممكن الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، كما دُعي إليه في اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، لتقليل الآثار الأكثر ضرراً لتغير المناخ. يقول العلماء إن درجة حرارة العالم قد ارتفعت بالفعل بمقدار 1.1 أو 1.2 درجة منذ ما قبل العصر الصناعي، أو منتصف القرن التاسع عشر.

قام اثنان من علماء المناخ باستخدام التعلم الآلي لحساب أن الأرض ستتجاوز علامة 1.5 درجة (2.7 درجة فهرنهايت) بين عامي 2033 و2035. تتوافق نتائجهما مع طرق أخرى أكثر تقليدية للتنبؤ حول متى ستكسر الأرض 1.5 درجة مئوية، ولكن مع دقة أكبر قليلاً.وقال كيم كوب، مدير معهد البيئة بجامعة براون، الذي لم يكن جزءاً من الدراسة: «سيأتي وقت نعتبر هدف 1.5 درجة مئوية للاحترار غير واقعي».قال نوح ديفينبو من جامعة ستانفورد، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، إن العالم على شفا علامة 1.5 درجة في «أي سيناريو واقعي لخفض الانبعاثات». وقال إن تجنب الارتفاع بمقدار درجتين قد يعتمد على تحقيق الدول لأهداف الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف هذا القرن.

وجدت الدراسة القائمة على الذكاء الصناعي أنه من غير المحتمل أن تكون الزيادة في درجة الحرارة أقل من درجتين مئويتين، حتى مع التخفيضات الصارمة للانبعاثات. وقال ديفينبو إن هذا هو المكان الذي يختلف فيه الذكاء الصناعي حقاً مع العلماء الذين كانوا يتوقعون استخدام نماذج الكومبيوتر التي تستند إلى الملاحظات السابقة.في سيناريو التلوث المرتفع، حسب تقديرات الذكاء الصناعي، سيصل العالم إلى درجتين مئويتين حوالي عام 2050. وقد يؤدي انخفاض التلوث إلى منع ذلك حتى عام 2054. وفقاً لحساب التعلم الآلي.

وقالت عالمة المناخ بجامعة كورنيل ناتالي ماهوالد، والتي لم تكن جزءاً من الدراسة، إن الدراسة منطقية، وتتناسب مع ما يعرفه العلماء، لكنها تبدو أكثر تشاؤماً.ولفتت ماهوالد إلى أن هناك قدراً كبيراً من القوة في استخدام الذكاء الصناعي وفي المستقبل قد يظهر أنه ينتج توقعات أفضل، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل استنتاج ذلك.وافق زيك هاوسفاثير من شركة «سترايب وبيركلي إيرث» للتكنولوجيا، والذي لم يكن جزءاً من الدراسة، على القول بأن الوقت قد حان «للتوقف عن التظاهر» بأن الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية أمر ممكن.

قد يهمك ايضا

الذكاء الصناعي لا يرقى للعقل الإنساني

الذكاء الصناعي لاستحداث نظام دوائي لعلاج سرطان الدماغ عند الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يتنبأ بخرق عتبة تغير المناخ في غضون 10 أعوام الذكاء الصناعي يتنبأ بخرق عتبة تغير المناخ في غضون 10 أعوام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab