عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بحدوث نشاط زلزالي كبير خلال أيام
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بحدوث نشاط زلزالي كبير خلال أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بحدوث نشاط زلزالي كبير خلال أيام

عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس
واشنطن - العرب اليوم

مازال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يثير البلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية.فبعد أنشطة زلزالية، تراوحت بين صغيرة ومتوسطة، خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر العالم الهولندي من جديد، أمس الاثنين، بمقطع فيديو من خلال الهيئة الجيولوجية التي يتبع لها SSGEOS، وفجر هوغربيتس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث حدد ما كان قد أشار إليه في تغريدة سابقة، من أن "بداية شهر مارس ستكون حرجة".

ومساء أمس الاثنين، ظهر هوغربيتس وأعاد التغريد بفيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، مغردا بالقول: "قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس".

وخلال مقطع الفيديو، الذي أثار جدلا كبيرا حول العالم، ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس "سيكون حرجاً"، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.

وأكد أنه "لا يحاول إثارة الهلع"، بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: "لا يجب أن نغفل تلك الحسابات". وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

وخاض هوغربيتس في مزيد من التفاصيل، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجددا على "أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد".

كما تحدث عن أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لابد للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.

وخلال الأيام الماضية، أطلق هوغربيتس عدة تغريدات، إلا أن أبرزها تغريدة أثارت الكثير من الجدل حيث حذر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير الجاري، و"لكن ربما ليست كبيرة"، إلا أنه حذر من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً".

كما كشف هوغربيتس في فيديو آخر، أثار الكثير من البلبلة، عن خريطة المناطق الحمراء حول العالم، وبمنطقة الشرق الأوسط خصوصا والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.

وضربت بالفعل سلسلة من الهزات الأرضية تركيا خلال الأيام الماضية. كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى منها مصر والعراق وعُمان والسعودية.

إلا أن أقوى تلك الأنشطة كان الزلزال الذي هز طاجيكستان بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر صباح الخميس، مما اتفق مع توقعات هوغربيتس، الذي قال قبلها إن المنطقة ستتعرض لبعض الأنشطة الزلزالية ما بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون في 22 فبراير، وربما ذلك ما حدث في زلزال طاجيكستان القوي، الذي هز المنطقة القريبة من حدود الصين.

الغريب أنه في كل مرة يقع نشاط زلزالي في مكان ما من الكرة الأرضية، يظهر هوغربيتس بتغريدة يشدد فيها على أنه قد حذر بالفعل من تلك الهزة، في محاولة لتأكيد نظريته.

الجدل حول توقعات العالم الهولندي مستمر منذ أن ضرب زلزال مدمر تركيا في 6 فبراير، وأسقط أكثر من 50 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، تاركاً عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى.

يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

كما انتقد العديد من العلماء نظريات هوغربيتس، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي.

وعلى الرغم من أن معظم توقعات العالم الهولندي، الذي بات الأشهر حول العالم، بشأن حدوث زلزال كانت صحيحة -إلى حد ما-، فإنه أكد أكثر من مرة أن توقع حدوث مواعيد حدوث الزلزال يعد أمرا مستحيلا، قائلا: "لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيحدث هناك زلزال كبير".

يذكر أن الباحث الهولندي هوغربيتس هو عالم زلازل يدير موقع SSGEOS، وهي اختصار لـ"مسح هندسي للنظام الشمسي" Solar System Geometry Survey، الذي يوفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني. وهو معروف بنظرياته حول العلاقة بين النشاط الزلزالي والمحاذاة والكواكب، ولا سيما محاذاة الكواكب مع الشمس والقمر.

ومع ذلك، فإن نظرياته وتوقعاته حول الزلازل والانفجارات البركانية لا تدعمها العلوم السائدة، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية. ومن المهم ملاحظة أنه لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن الاصطفافات السماوية لها أي تأثير مباشر على النشاط الزلزالي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا

بعد تجاوز عدد ضحايا زلزالي سوريا وتركيا ال٥٠ ألف تحذيرات من كوارث جديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بحدوث نشاط زلزالي كبير خلال أيام عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بحدوث نشاط زلزالي كبير خلال أيام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab