بئر الجحيم الغامضة في اليمن تحيّر الخبراء حول العالم وسط أساطير كونها سجن الشياطين
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

"بئر الجحيم" الغامضة في اليمن تحيّر الخبراء حول العالم وسط أساطير كونها "سجن الشياطين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بئر الجحيم" الغامضة في اليمن تحيّر الخبراء حول العالم وسط أساطير كونها "سجن الشياطين"

"بئر الجحيم" الغامضة في اليمن
عدن - العرب اليوم

يحيط ببئر برهوت في شرق اليمن، المعروفة باسم "قعر الجحيم"، الكثير من الغموض وحكايات الجن والشياطين، وهي أعجوبة طبيعية غير مفهومة.وتأتي الحفرة العملاقة في صحراء محافظة المهرة، وهي أقرب إلى الحدود مع عمان من العاصمة صنعاء على بعد 1300 كم، بعرض 30 مترا، ويعتقد أن عمقها يتراوح بين 100 و250 مترا.ويقول الفولكلور المحلي إنها أنشئت كسجن للشياطين - سمعة عززتها الروائح الكريهة والسامة التي تتصاعد من أعماقها، بينما أطلق عليها آخرون اسم "فم الجحيم".وتساءل البعض عما إذا كانت هذه الحفرة في اليمن عبارة عن "بينغو" (تل على شكل قبة يتكون من طبقة من التربة فوق نواة كبيرة من الجليد)، وهو نوع من الظواهر الجيولوجية التي ظهرت مؤخرا في شبه جزيرة يامال في روسيا العقد الماضي.

واقترح كريس فوغويل، أستاذ علم الجليد وعلم المناخ القديم بجامعة كيلي، في عام 2014، أن الحفرة في شبه جزيرة يامال كانت عبارة عن "بينغو" منهارة، والتي تحدث عندما ينهار تكوين جليدي قديم.وفي مقابلة مع موقع "ديلي ميل"، أشار فوغويل إلى أن الحفرة في اليمن لم تكن "بينغو"، بل كانت ميزة أو حفرة ناتجة عن تآكل الحجر الجيري أو نقل الأملاح الجيولوجية أو المحاليل الملحية.وأضاف فوغويل: "يشير التآكل حول الحافة إلى أنها ليست جديدة".ويمكن أن تحدث حفر الأحواض بسبب أي عدد من الأنشطة، بما في ذلك الحفر أو التعدين أو البناء.

ويقال إن بئر برهوت هي واحدة من أكثر المواقع غير المحببة في البلاد، وتحتوي على "أسوأ مياه على هذا الكوكب". ويقول المسؤولون اليمنيون إنهم لا يعرفون ما يكمن في قاعها.وقال صلاح بابير، المدير العام لهيئة المسح الجيولوجي والموارد المعدنية في مهرة: "إنها عميقة للغاية - لم نصل أبدا إلى قاع البئر، حيث يوجد القليل من الأكسجين ولا تهوية. ذهبنا لزيارة المنطقة ودخلنا البئر، ووصلنا إلى عمق أكثر من 50-60 مترا. لاحظنا أشياء غريبة في الداخل. كما شعرنا بوجود رائحة غريبة، إنها حالة غامضة".وتكهن البعض بأن البئر عبارة عن بركان هائل سينفجر في النهاية، لكن لا يوجد دليل علمي على ذلك.ولا يمتد ضوء الشمس بعيدا في الحفرة، ويمكن رؤية القليل من الحافة باستثناء الطيور التي تطير داخل وخارج أعماقها.وقال مصورو الفيديو الذين يبحثون عن لقطات مقربة من داخل البئر، إنه يكاد يكون من المستحيل التقاط معالمها - تشير الخرافات المحلية إلى أنه يمكن امتصاص الأشياء القريبة من الحفرة باتجاهها.وقال بابير إن البئر عمرها ملايين وملايين السنين، و"هذه الأماكن تتطلب المزيد من الدراسة والبحث والتحقيق".وعلى مر القرون، انتشرت قصص عن شخصيات خبيثة وخارقة للطبيعة تُعرف بالجن أو الجنيات التي تعيش في البئر.وما يزال العديد من السكان المحليين غير مرتاحين لزيارة الحفرة الواسعة، أو حتى التحدث عنها، خوفا من "اللعنة"، وفقا للأسطورة.

قد يهمك ايضا 

سقوط عشرات الحوثيين في مأرب والجيش يتوعد بإنهاء الانقلاب

دعم إيراني يمكّن الحوثيين من السيطرة على مفاصل الطيران المدني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بئر الجحيم الغامضة في اليمن تحيّر الخبراء حول العالم وسط أساطير كونها سجن الشياطين بئر الجحيم الغامضة في اليمن تحيّر الخبراء حول العالم وسط أساطير كونها سجن الشياطين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab