رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق جزيرة إيفيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا

حرائق الغابات
أثينا - العرب اليوم

اعتذر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن إخفاقات أثناء مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح البلاد.ويكافح المئات من رجال الإطفاء حرائق ضخمة أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم ودمرت عشرات الممتلكات.وقال ميتسوتاكيس: "ربما فعلنا ما أمكننا فعله على مستوى البشر، لكن ذلك لم يكن كافيا في حالات كثيرة".ولا يزال الدخان الكثيف يتصاعد من جزيرة إيفيا، شمال شرقي العاصمة أثينا، والتي تشتعل فيها النيران منذ أسبوع.وأُحرقت بالفعل عشرات المنازل وأفدنة من الغابات في إيفيا، في ضواحي العاصمة، وفي مناطق أخرى في اليونان.وصدرت أوامر لمئات السكان بمغادرة الجزيرة هربا من الحرائق، لكن بعض السكان قرر البقاء للدفاع عن ممتلكاته.وقال ميتسوتاكيس في خطاب تلفزيوني: "أتفهم تماما آلام مواطنينا الذين رأوا منازلهم أو ممتلكاتهم تحترق".
لكنه أضاف أن البلاد "تواجه كارثة طبيعية ذات أبعاد غير مسبوقة".وتصاعدت حدة الغضب الشعبي من تأخير استجابة الحكومة وأزماتها، بما في ذلك النقص الواضح في طائرات الإطفاء.وقال ميتسوتاكيس "سنحدد أي إخفاقات"، لكنه أصر على أن رجال الإطفاء يخوضون معركة مع "قوى خارقة للطبيعة تتجاوز مقدرتهم في كثير من الأحيان".وأنحى باللائمة في اندلاع الحرائق على "أزمة المناخ" التي تتسبب في "حرائق تستمر لأسابيع". وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، قبل ساعات من تصريحاته، تقريرا مهما يقول إن النشاط البشري يجعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر شيوعا

وإندلع ما يزيد على 580 
حريقا في جميع أنحاء البلاد منذ أواخر يوليو/تموز، مدفوعا بالرياح القوية وأسوأ موجة حر تشهدها اليونان منذ عقود.وتعد جزيرة إيفيا الأشد تضررا، ولا يزال 650 من رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة على الحرائق.وقال مواطن يدعى فانجيليس كاتساروس، الذي فقد مزرعته بأكملها في الحرائق، لبي بي سي: "كان الحريق قدرنا، لم يكن بمقدور أحد إخماده".وعلى الرغم من ذلك يقال إن الحرائق التي اندلعت على مقربة من أثينا قد خمدت مع انخفاض درجات الحرارة.ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الحرائق، من بينهم رجل إطفاء متطوع أصيب بسقوط عمود كهرباء، كما عُثر على رجل يعمل في مجال الصناعة فاقدا للوعي في مصنع قريب من أثينا الأسبوع الماضي، ولقي رجل ثالث مصرعه يوم الاثنين عندما سقطت جرافته في منحدر وسط الحريق.
ونُقل عدد آخر من الأشخاص إلى المستشفى بسبب الحروق واستنشاق الدخان.ويكافح الحرائق ما يزيد على 1000 من رجال الإطفاء فضلا عن استخدام الطائرات والمعدات الإضافية  التي أرسلتها دول أخرى، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.وقال الاتحاد الأوروبي إنه يحشد من أجل "واحدة من أكبر عمليات مكافحة الحرائق المشتركة في أوروبا" لمساعدة اليونان ودول أخرى في مكافحة حرائق الغابات.وتعهد ميتسوتاكيس بتقديم مئات الملايين من اليورو لدعم أولئك الذين دمرت الحرائق سبل معيشتهم.بيد أن كليليا ديميتراكي، رئيسة قرية مونوكاريا في جزيرة إيفيا، قالت إنها تشعر بقلق من عدم نجاة المنطقة.وأضافت: "إنها محرقة، جميع القرى والمنطقة بأكملها انتهت، انتهت".وقالت: "كل ما نقوله اليوم هو أننا محظوظون لأننا  ما زلنا على قيد الحياة

قد يهمك ايضا 

اليونان تدعو ألمانيا لعدم التعاون مع"تركيا " في "صفقة الغواصات"

اليونان إصابة 7 أساقفة بحروق في هجوم بالأسيد نفذه كاهن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا رئيس وزراء اليونان يعتذر لشعبه عن تقصير حكومته في السيطرة على حرائق  جزيرة  إيفيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab