دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء

تتجه سلطات زيمبابوي لقتل 200 فيل
هراري ـ العرب اليوم

تتجه سلطات زيمبابوي لقتل 200 فيل، وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء، في خطوة لمعالجة تزايد أعداد هذه الحيوانات، حسبما ذكرت هيئة الحياة البرية في البلاد.وقال وزير البيئة في البرلمان، الأربعاء، إن البلاد تضم "عدد فيلة أكثر مما تحتاج"، مضيفا أن الحكومة أصدرت تعليمات إلى هيئة حدائق وحياة برية زيمبابوي للبدء في عملية القتل، وفقا لما نقلته صحيفة "الغارديان".

وقال المدير العام للهيئة، فولتون مانغوانيا، إن الـ 200 فيل سيتم اصطيادها في المناطق التي تصادمت فيها مع البشر، بما في ذلك هوانغ، موطن أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي.

وقالت وزيرة البيئة في زيمبابوي، سيثيمبيسو نيوني، لـ"صوت أميركا"، "نحن نجري مناقشة مع هيئة الحياة البرية وبعض المجتمعات لنحذو حذو ناميبيا، حتى نتمكن من قتل الفيلة وتجفيف اللحوم وتعبئتها والتأكد من وصولها إلى بعض المجتمعات التي تحتاج إلى البروتين".

وزيمبابوي موطن لحوالي 100 ألف فيل، كثاني أكبر عدد في العالم بعد بوتسوانا.

وبفضل جهود الحفاظ على البيئة، تضم هوانغ 65 ألف من هذه الحيوانات، أي أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية، وفقا لهيئة الحدائق.

وتعود آخر مرة قامت فيها زيمبابوي بقتل الفيلة إلى عام عام 1988.

وقالت ناميبيا المجاورة، هذا الشهر، إنها قتلت بالفعل 160 حيوانا بريا في عملية قتل مخطط لها لأكثر من 700، من بينها 83 فيلا، للتعامل مع أسوأ جفاف تشهده منذ عقود.

وزيمبابوي وناميبيا من بين مجموعة من البلدان في جنوب أفريقيا التي أعلنت حالة الطوارئ بسبب الجفاف.

ويعيش حوالي 42 بالمئة من سكان زيمبابوي في فقر، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وتقول السلطات إن حوالي 6 ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدات غذائية خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس، عندما يكون الغذاء نادرا.

وتعرضت خطوة صيد الفيلة للحصول على الغذاء لانتقادات من البعض، خاصة لأن هذه الحيوانات تعد عاملا رئيسيا لجذب السياح.

وقال فاراي ماغوو، مدير مركز حوكمة الموارد الطبيعية غير الربحي: "يجب أن تكون لدى الحكومة طرق أكثر استدامة وصديقة للبيئة للتعامل مع الجفاف دون التأثير على السياحة".

وأضاف: "إنهم يخاطرون بصرف السياح لأسباب أخلاقية. الفيلة أكثر ربحية وهي حية منها ميتة".

وتابع: "لقد أظهرنا أننا أوصياء سيئون على الموارد الطبيعية وأن شهيتنا للثروة غير المشروعة لا حدود لها، لذا يجب وقف هذا لأنه غير أخلاقي".

لكن كريس براون، وهو خبير في الحفاظ على البيئة والرئيس التنفيذي لغرفة البيئة الناميبية، قال إن الفيلة لها "تأثير مدمر على الموائل إذا سُمح لها بالزيادة باستمرار".

وأضاف: "إنها تلحق أضرارا حقيقية بالنظم البيئية والموائل، ولها تأثير كبير على الأنواع الأخرى الأقل شهرة، وبالتالي أقل أهمية في نظر أنصار الحفاظ على البيئة الأوروبيين الجالسين على الكراسي"، مضيفا أن "تلك الأنواع مهمة بقدر أهمية الفيلة."

وأدانت جماعات الحفاظ على البيئة ومنظمة "بيتا" لحقوق الحيوان عملية قتل الفيلة في ناميبيا باعتبارها "قصيرة النظر وقاسية وغير فعالة".

لكن الحكومة قالت إن الـ 83 فيلا التي تم قتلها ستخفف الضغط على المراعي وإمدادات المياه.

قد يهمك ايضا 

قطيع من الفيلة يُنقذ صغيرًا من الغرق بعدما جرفته المياه

الفيلة مهددة بالإنقراض من قبل الصيادين و تجارة العاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab