تغير المناخ يدفع الدببة القطبية لتناول النفايات والبطاريات
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تغير المناخ يدفع الدببة القطبية لتناول النفايات والبطاريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ يدفع الدببة القطبية لتناول النفايات والبطاريات

الدببة القطبية
واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة في مجلة Oryx أنه نظرا لأن تغير المناخ يقلل من الجليد البحري في القطب الشمالي، فإن الدببة القطبيةUrsus maritimus تُجبر على نهب البلدات ومقالب القمامة بشكل متزايد. كتب مؤلفو الدراسة أنه في حين أن أكل الدببة للقمامة البشرية ليست ظاهرة جديدة ، فإن تواتر وشدة تفاعلات الدب البشري في القطب الشمالي تتزايد باطراد، مع انتهاء بعض المواجهات بإطلاق النار على الدببة القطبية وقتلها.

وصف الباحثون ست دراسات أكدت ظهور مواجهات أعلى من المتوسط للدب القطبي مع مجتمعات القطب الشمالي في الولايات المتحدة وكندا وروسيا.

في عام 2019 في روسيا، على سبيل المثال ، اجتاحت الدببة المفترسة مقالب القمامة في قريتين في القطب الشمالي، وأبلغت بلدة بيلوشيا جوبا عن "غزو جماعي" بزعامة 52 دبا قطبيا شن بالقرب من مكب نفايات المدينة المفتوح، حيث غامر بعض الدببة في وقت لاحق بالتوغل أكثر في المدينة ومحاولة الوصول إلى المباني.

وأضافت الدراسة أنه في القطب الشمالي بكندا، تم إطلاق النار على اثنين من الدببة القطبية وقتل واحد في عام 2015 والآخر في عام 2016 بعد أن غامروا بالقرب من المستوطنات البشرية.

كتب مؤلفو الدراسة أنه من المحتمل أن يكون تغير المناخ من صنع الإنسان مسؤولا جزئيا على الأقل عن زيادة تفاعلات الدب القطبي البشري.

تقع جميع مجتمعات دراسة الحالة الست بالقرب من السواحل حيث يتشكل الجليد البحري في أواخر الخريف، مما يمنح الدببة القطبية منصة يمكن من خلالها اصطياد الفرائس مثل الفقمة والفظ، وفقا للدراسة.

كتب الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يقلل من الجليد البحري المتاح كل عام، وقد تضطر الدببة إلى المغامرة بالداخل والبحث عن مصادر غذاء بديلة من المدن ومكبات النفايات.

قال مؤلف الدراسة جيف يورك لصحيفة The Globe and Mail إنه لا يهم أن القيمة الغذائية للقمامة البشرية أقل من المثالية، أو أن الدببة التي تغوص في القمامة ربما تبتلع كل شيء من البطاريات إلى الحفاضات المتسخة إلى حاويات السيراميك المغطاة بالطعام.

وأضاف يورك: "ستقطع الدببة القطبية مسافة طويلة إذا استطاعت شم رائحة الطعام، وإذا تمكنت من العثور على مصدر موثوق للسعرات الحرارية فسوف تتخذ إجراءات استثنائية للعودة".

وأضاف يورك أن أحد الحلول لهذه المشكلة هو استبدال مدافن النفايات المفتوحة بسماد أو محارق للتخلص من النفايات العضوية ، وبالتالي تقليل فرص احتكاك الدببة القطبية بالبشر. ومع ذلك ، حتى مع إغلاق مكبات النفايات من المرجح أن تستمر الدببة القطبية في المغامرة في مدن القطب الشمالي بحثا عن الطعام طالما أن الجليد البحري يتضاءل، هذا التحدي هو مجرد نتيجة أخرى غير متوقعة لتغير المناخ، ويؤكد أهمية اتخاذ إجراءات عالمية هادفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التقاط لحظة اصطياد الدب القطبي لحيوان الرنة لأول مرة في الدائرة القطبية الشمالية

الدب القطبي يعيش مع نزلاء فندق صيني في إقليم هيلونغجيانغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يدفع الدببة القطبية لتناول النفايات والبطاريات تغير المناخ يدفع الدببة القطبية لتناول النفايات والبطاريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab