العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT08:46:13
 العرب اليوم -

شددوا على ضرورة استقرار درجات الحرارة لاقل من 1.5 درجة مئوية

العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة "الاحتباس الحراري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة "الاحتباس الحراري"

العالم الغير مستعد لمواجة الاحتباس الحراري
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر الخبراء من أن العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة  "إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري" الأمر الذي يؤدي إلى تأثيرات كارثية على تغير المناخ، كما أكد الخبراء، ضرورة استقرار درجات الحرارة لاقل من 1.5 درجة مئوية بعد مستويات ما قبل الصناعة، لتجنب الأثار الناتجة عن تغير المناخ بما في ذلك انقراض الشعاب المرجانية ودمار المجتمعات الساحلية.

وعلى الرغم من التحذير، فقد تم إحراز تقدم قليل لتقليل معدلات ارتفاع درجات الحرارة، من خلال إغلاق بعض محطات الفحم، ومنع إزالة الغابات والتحول إلى السيارات الكهربائية، ومع ذلك، فإن الوصول إلى  استقرار في معدلات درجات الحراراة، سيتطلب تغييرات مجتمعية غير مسبوقة وجهد أكثر، حيث حدد خبراء المناخ أن عام 2020هو العام الذي يحب أن تنخفض فيه الانبعاثات لتحقيق هذا الهدف.

وكشف معهد أبحاث الموارد العالمية "WRI" في تقرير جديد له أنه من غير المحتمل تحقيق هذا الهدف في العام المقبل، وحدد تقرير المعهد سابقاً ستة مجالات رئيسية تحتاج إلى حدوث ثورة فيها لتحقيق الهدف الطموح في عام 2020، وكانت هذه القطاعات هي الطاقة والنقل واستخدام الأراضي والصناعة والبنية التحتية والتمويل.

وكتب مؤلفو التقرير "إن التقدم غير متساوٍ في جميع  القطاعات... في معظم الحالات يكون العمل غير كافٍ أو أن التقدم بعيد عن المسار".

وتم تدشين هذا الهدف في البداية من قبل إئتلاف Mission2020، التى أطلقه رئيس المناخ السابق للأمم المتحدة كريستيانا فيجيرس بالشراكة مع العلماء والمنظمات غير الحكومية ، وكان الهدف مقترح منذ عام 2017 حيث وضعت الخطط آنذاك، وكان هناك تفاؤل كبير بسبب الانخفاضات الهائلة في استخدام الفحم في الولايات المتحدة والصين والذي أدى إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون.

ومع ذلك، بدأت الانبعاثات في الارتفاع مرة أخرى، كما كشف تقرير المعهد العالمي للموارد المائية أن العديد من الأهداف التي حددها الائتلاف قبل ثلاث سنوات بعيدة عن التحقق في الوقت الحالي.

وتتمثل الأهداف في رفع مبيعات السيارات الكهربائية في 2020 وقد زادت بالفعل المبيعات بمعدل 3 في المائة ،أما الهدف الصناعي تمثل في إلتزام مصانع الأسمنت والطلب بإتفاقية باريس مما يعني خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2050. حيث تنتج هذه الصناعات كميات هائلة من الملوثات.

ومن جانبها، قالت كيلي ليفين أحد مؤلفي تقرير معهد "WRI"، إلى صحيفة "الإندبندنت"، لايزال لدينا فرصة للوصول للهدف وتقليل الأنبعاثات  الحرارية، ولكنا سنحتاح إلى تغييرات هائلة في السياسة ، والعمل الاستثماري ، والتفكير والسلوك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- توقعات بحدوث كارثة مناخية في جزيرة "غرينلاند" مع تسارع عملية ذوبان الجليد

- "الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة الاحتباس الحراري العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة الاحتباس الحراري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

GMT 12:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

GMT 00:01 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab