العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أعلنوا أن الإنسانية ستصل إلى " اللاعودة" بحلول 2035

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

تأثير تغير المناخ على الحياة البرية في القطب الشمالي
لندن - كاتيا حداد

تكمن نقطة التحول لإنقاذ الأرض من تغير المناخ خلال العقدين المقبلين، وفقًا لعلماء المناخ، الذين يدعون أنه إذا فشلت الحكومات في التصرف بشكل حاسم لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن للبشرية عبور نقطة اللاعودة بحلول عام 2035، وبعد ذلك، فإن أي إجراء لوقف ارتفاع درجة حرارة كوكبنا لن يكون كافيًا لتجنب تغير المناخ الخطير، كما قالوا - الأمر الذي يهدد بالتسبب في موجات حرارية وفيضانات قاتلة.

ويبين البحث أيضًا أن الموعد النهائي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100 - كما هو محدد في اتفاقات المناخ في باريس - ربما يكون قد مر بالفعل، وحذر الخبراء من بقاء القليل من الوقت لضمان تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية التاريخية.

وأراد علماء من مركز أوتريخت لدراسات النظم المعقدة وجامعة أكسفورد العثور على "نقطة اللاعودة" لتغير المناخ، وتعني بهذا، آخر عام ممكن للبدء في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل أن يفوت الأوان لتجنب تغير المناخ الخطير. وقال مؤلف الدراسة ماثياس اينجينهيستر من جامعة اوكسفورد "إن مفهوم "نقطة اللاعودة" يتمتع بميزة احتواء معلومات الوقت"، "ونحن نعتبر هذا مفيدًا للغاية لإثراء النقاش حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ".

وباستخدام المعلومات المأخوذة من النماذج المناخية، حدد الفريق الموعد النهائي لبدء العمل المناخي من أجل "الحفاظ على الاحترار العالمي" أقل من 2 درجة مئوية في 2100, واعتبروا أنه "من المحتمل" أن يكون أي سيناريو له فرصة أو فرصتين للوصول إلى الهدف الذي حددته 195 دولة في أبريل/نيسان 2016, فإذا افترضنا أنه بإمكاننا زيادة حصة الطاقة المتجددة من إنتاج الطاقة العالمي بنسبة 2 في المائة سنوياً، فسيتعين علينا البدء بذلك بحلول عام 2035، حسب الخبراء.

ويمثل هذا الموعد النهائي لتحقيق التخفيضات المطلوبة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حركة المرور على الطرق والمنازل والصناعة, وإلا، فإن الحد من الاحترار العالمي الذي يقل عن درجتين مئويتين في عام 2100، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2015، سيكون "غير محتمل". ومما يثير الانزعاج أنه تم بالفعل الوصول إلى النقطة القاطعة للوصول إلى هدف أكثر طموحًا يبلغ 1.5 درجة مئوية, وهذا يعني أنه لم يعد هناك إمكانية - باستثناء "العمل المتطرف"، حسب ما جاء في جريدة الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض, فإذا كنا سنخفض الانبعاثات بمعدل أسرع، من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 5 في المائة سنويًا، سنكسب 10 سنوات أخرى.

وقال البروفيسور هينك ديجكترا، باحث في جامعة أوتريخت في هولندا: "في دراستنا نظهر أن هناك مواعيد نهائية صارمة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ" ،"نستنتج أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن تصبح أهداف باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين غير مجدية حتى في ظل الاستراتيجيات الجذرية للحد من الانبعاثات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab