مخاوف مِن نقص شجرة الباوباب بعد معرفة فوائدها الصحيّة والطبيّة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

​تُستخدَم لعلاج العقم وتلد النساء داخل صندوقها المجوّف

مخاوف مِن نقص شجرة الباوباب بعد معرفة فوائدها الصحيّة والطبيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف مِن نقص شجرة الباوباب بعد معرفة فوائدها الصحيّة والطبيّة

شجرة الباوباب
نيروبي - منى المصري

تنتشر العديد مِن الخرافات والفوائد لشجرة الباوباب العظيمة في أكثر مِن 30 دولة أفريقية، إذ تستخدم أجزاء من الشجرة لعلاج الملاريا والعقم، في بعض الأحيان، وتلد النساء داخل صندوقها المجوف، والآن، فإن بقية دول العالم تستفيد من ثمار الباوباب التي تطلقها شركات الأغذية الصحية باعتبارها أحدث "سوبرفوود"، ووفقا لشركة "غروسر"، سجّلت شركة "أوكادو" زيادة بنسبة 27٪ في المبيعات الأسبوعية منذ بداية عام 2018 لهذه الشجرة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى زيادة الإقبال على "وجبات الإفطار السائلة"، ويستخدم البوباب، في شكل مسحوق أبيض، في الغالب يوضع في العصائر والعصيدة، وتمت الموافقة عليها في الأسواق الأوروبية منذ 10 أعوام فقط، ولكن بفضل المستويات من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والفوسفور والمستوى المرتفع من فيتامين ج والكالسيوم والألياف، فقد توسع استخداماته إلى منتجات التجميل والزبادي.

ومع الاهتمام المتزايد بالطبخ في غرب أفريقيا، يظهر أيضا في القوائم البريطانية مثل مطبخ زوي في شرق لندن، وقال زوي أدغونيوه، مؤسس المطعم "إننا نصنع زبدة البوباب لفاكهة البوباب الخاصة بنا، ونستخدمها أيضا في تنقيع البلطي والروبيان في بعض الأحيان، كما أننا نجري تجربة على آيس كريم مصنع من باوباب".

وتعدّ شجرة الباوباب في جميع أنحاء أفريقيا من المناظر الشائعة، كما هو الحال في الأسواق المحلية، ولكن بالنظر إلى خصائصها الصحية والحديث بشأن الواردات الفائقة مثل الأكاي وغوجي التوت، يبدو من المدهش أن هذا يستغرق وقتا طويلا للتحول إليها، على الرغم من أن الشركات الغربية استخدمت الشجرة منذ فترة طويلة، وفي محاولة للتواصل مع النيجيريين، أعلن مطعم ماكدونالدز للبرغر بأنه يتطلع لاستخدام هذه الشجرة، وربما تكون القضية جمالية، حيث تنتشر صورة هذه الثمرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام"، وهي تجذب مصوري الطعام للسائل الأبيض الموجود بداخلها.

وقالت تشاندني سانغاني من شركة أدونا، وهي شركة متخصّصة في الأغذية التي تتخذ من أفريقيا مقرا لها "إنه من الصعب بيعها إلى زبون غربي بسبب مظهرها، وليس لدينا إطار مرجعي، ولكن حين يتم تصنيعها من السهل بيعها".

ويتم حصاد باوباب باستخدام عصا يتم تحريكها حول فرع يبلغ ارتفاعه 20 مترا ويتم سحبه لأسفل، مما يؤدي إلى سقوط الثمار.

وفي حين تعمل أدونا لضمان نزاهة التجّار هناك مخاوف مِن أنه إذا ما انطلقت على الصعيد الدولي، فإن باوباب سيصبح بمثابة محصول، مما قد يهدّده كمورد محلي وجزء رئيسي من النظم الغذائية المحلية والأدوية، كما يمكن أن يؤثر عدم تنظيم الحصاد والتصدير، والإفراط في الزراعة في التنوع البيولوجي لـ"الأشجار"، والأمل هو أنه إذا كان المزارعون قادرين على التنظيم بالطريقة نفسها التي حولت بها صناعة القهوة، فإنها يمكن أن تكون نعمة للسوق الأفريقية، وحتى ذلك الحين، يفضل استخدامها بحرص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف مِن نقص شجرة الباوباب بعد معرفة فوائدها الصحيّة والطبيّة مخاوف مِن نقص شجرة الباوباب بعد معرفة فوائدها الصحيّة والطبيّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab