دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض
آخر تحديث GMT10:24:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يمكنها التفاعل والنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

الفيلة أقل عرضة للانقراض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الحيوانات الأكبر حجمًا ربما تكون أقل عرضة للانقراض أولًا، وحدد الباحثون من معهد سانتا في، أن فرص الانقراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الحيوانات، إذ حللوا عادات التغذية ونظريات الانقراض السابقة، ويأخذ العلماء نهجًا جديدًا لمناذج الانقراض، والتي لم تتغير حتى الآن، موضحين "تحد معظم نماذج النظم الإيكولوجية المعقدة من العلاقة الخطية بين كثافة الموارد والنمو السكاني، وهو شيء يمكن تطبيقة على نطاق واسع، لاستنتاج مقدار فقدان الموارد وعلاقته بالبقاء على قيد الحياة".
 
ولكن النموذج الجديد يطلق عليه اسم " نموذج الحالة الغذائية" ويعد أكثر تعقيدًا، حيث يفسر أسباب اتجاه بعض الحيوانات إلى التطور تجاه أحجام الجسم الأكبر، وقال التقرير "يتضمن نموذج الحالة الغذائية حجم الجسم والتمثيل الغذائي، ونموذج الانقراض حيث تتفاعل الحيوانات الجائعة أو الكاملة، الكبيرة أو الصغيرة، وتنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة".
 
وأكد الباحث كريس كيمبس، أن النموذج الجديد يسمح بالتنبؤ بخطر الانقراض بالإضافة إلى توفير نظام يعالج الحيوانات المعرضة للانقراض، وكشف النموذج أن الحيوانات الجائعة أكثر عرضة للإصابة، وأن الحيوانات الكامة هي الوحيدة التي يمكن أن تتكاثر، ويقول الباحثون "نظرًا لأن الاحتياجات الحيوية للحيوانات تتغير مع حجم الجسم، فإن الباحثين أقاموا حساباتهم للتجديد والتكاثر على قوانين التحجيم البيولوجي التي تتعلق بحجم الجسم لعملية التمثيل الغذائي".
 
وخلص فريق البحث إلى أن الأنواع الحيوانية تنجذب نحو دولها الأكثر استقرارًا، وهي أقل عرضة للانقراض، وتم دمج نمطين بيولوجيين في البحث، الأول هو قانون داموث، الذي يبين أن العلاقة بين الكثافة السكانية وحجم الجسم معكوس، ويوضح التقرير "كلما زاد حجم الأنواع، كلما قل عدد الأفراد المتعاشرين في منطقة معينة".
 
وكان قانون داموث قابلًا للتطبيق على البحث لأن داخل هذا النموذج يظهر هذا النمط الأقل/ الأكبر، والأكثر/ الأصغر، لأن الأنواع الكبيرة هي الأكثر استقرارًا ضد المجاعة في الأرقام الصغيرة، بينما الأنواع الصغيرة تستطيع تحمل الكثافة السكانية الأكبر، وثانيًا، قاعدة كول، التي تملي أن الثدييات البرية لديها ميل للتطور نحو أحجام أكبر، وكانت أساسية للتقرير الجديد، وقالت الدراسة "ويظهر هذا النمط، أن الحيوانات الكبيرة مع الأيض الأبطأ هي الأكثر استقرارًا ضد الانقراض في المجاعة".
 
ويتنبأ البحث الجديد بوجود ثدييات مثالية قوية في مواجهة المجاعة، والتي ستكون مرتين ونصف أكبر من حجم الفيل الأفريقي، وعلق الباحث جوستين ياكيل على النتائج قائلًا "بما أننا أدرجنا المزيد من الواقعية في كيفية اكتساب الكائنات الحية بسرعة أو فقدان الدهون في الجسم لأنها تجد أو لا تجد الموارد الغذائية، بدأت نتائج نموذجنا مواءمة مع العلاقات الإيكولوجية والتطور على نطاق واسع ".
 
ما وجده ياكيل الأكثر إثارة للدهشة هو ملاحظة فريقه أن نموذجهم توقع بدقة الحد الأقصى لحجم جسم الثدييات التي لوحظت في السجل الأحفوري، وبيّن باحث آخر، سيدني رنر "ديناميات الغذاء والتفاعل من حجم الجسم في البحث عن الموارد وتوافرها، كل هذه كلها مشاكل تسبب في وجود الظواهر الجميلة، وآمل أن يكون لبعض هذا أهمية في إدارة الموارد وضمان عدم انقراض الأنواع".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض



GMT 07:06 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

10% من الكائنات البحرية في العالم مهددة بالانقراض

GMT 12:09 2022 السبت ,16 إبريل / نيسان

تغير المناخ يُهدد نباتات الصبار بالانقراض

GMT 02:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 04:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يكافحون لإنقاذ سمكة نادرة عمرها 65 مليون عام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab