تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية
آخر تحديث GMT03:11:09
 العرب اليوم -

تبخرت بحيرة عمرها 400 عام وقُتلت الكائنات البحرية

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

الحمم البركانية في منطقة بونا
واشنطن ـ رولا عيسى

شاهد أولئك الذين عاشوا بالقرب من تدفقات الحمم البركانية في منطقة بونا، بجزيرة هاواي, والتي تضررت بشدة من ثوران بركان "كيلوا"، الغابة حول منازلهم وهي تبدأ في الموت أولًا, وقالوا إن أشجار الفاكهة والزهور والنباتات بدأت تتحول إلى اللون البني وتطير في الهواء الملوث بالكبريت وثاني أكسيد الكبريت, ثم جاءت الحمم, والآن تم استبدال مساحات شاسعة من الغابات الخضراء القديمة بالتضاريس البركانية القاحلة.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- الحمم البركانية قضت على الكائنات البحرية:
وقال باتريك هارت، أستاذ علم الأحياء في جامعة هاواي في هيلو "قبل تلك الثورات البركانية، كانت تلك المنطقة أفضل غابة في ولاية هاواي", وأضاف "كانت هناك مناطق تمتد فيها غابة أوهيا الأصلية إلى المحيط، ولا ترى ذلك في باقي هاواي". الآن يتم تغطيتها بـ 20 إلى 30 قدمًا من الحمم البركانية, وفي جزيرة هاواي، والمعروفة أيضًا باسم الجزيرة الكبيرة، تم تعبيد الحمم البركانية من ثوران بركان كيلوا المنتشرة على مدى الأسابيع على شواطئ المد والجزر وحدائق المرجان، مما أدى إلى غلي بحيرة عمرها 400 عام إلى أن تبخرت وقتل عددًا من الكائنات البحرية, ولكن بالنسبة للعلماء، فهي مجرد جزء من الحياة في الجزيرة الأصغر في الولاية، حيث لا يزال يتم تكوين الأرض حيث تعمل الحمم بشكل مستمر على إعادة تشكيل البيئة الطبيعية.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- إنها مجرد الفطرة والطريقة التي تعمل بها الأرض:
وأكد ديفيد دامبي، وهو خبير في علم البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS), "من وجهة نظر إنسانية، ما يحدث هو مأساوي"، لكن من وجهة نظر بركانية، هذه هي المهمة التي تقوم بها، بناء أرض جديدة وتغيير المنظر الطبيعي, وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الأرض", وقال هارت إن الغابات الرطبة والممطرة في بونا كانت موطنًا مهمًا للأشجار والطيور والحشرات الأصلية في هاواي, فقد استقرت العصافير في هاواي، الملونة باللون الأخضر والأزرق الفاتح، على الأشجار، وارتفعت الصقور في سماء هاواي، وجعلت اليعسوب والفراشات والصراصير من الغابة بيتها, وفي أماكن أخرى في بونا، كانت هناك تغييرات أخرى مثيرة في المشهد, ففي صباح يوم 2 يونيو/حزيران، انسكبت الحمم البركانية في البحيرة الخضراء, وبدأت أعمدة البخار ترتفع من موقع السباحة الشعبي حيث وصلت إلى حوالي 200 قدم في الأعماق, في أقل من ساعتين، كانت بحيرة المياه العذبة التي يبلغ عمرها 400 عام قد اختفت - تم تبخيرها وتغطيتها بالحمم البركانية.

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

- كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة:
ولفت ستيفن كولبير، الأستاذ المشارك في العلوم البحرية في جامعة هاواي في هيلو، بقوله "كان خليج كابهو مكانًا ترفيهيًا مهمًا للغاية للأشخاص في هذه المنطقة", "لا يوجد الكثير من الأماكن هنا حيث يمكنك الوصول إلى الشاطئ والدخول بسهولة إلى الماء, وكان هذا أحد تلك المناطق, كما كان موقعًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا نحن العلماء", وذكر كولبرت إن شواطئ المد والجزر في خليج كابوهو، كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة، خاصة الأسماك الصغيرة التي وجدت ملاذا آمنا من الحيوانات المفترسة في البيئة المحمية, ولكن عندما دخلت الحمم المحيط هناك، كان معظم الحياة البحرية مغطاة أو مسلوقة وهي على قيد الحياة, وأضاف "بالنسبة للحيوانات هناك, عندما تصل الحمم إلى الماء، فهي لا تملك فرصة", وأضاف: "لقد تحولت من مياه هاواي الجميلة والواضحة والفيروزية، حيث يمكنك رؤية 50 إلى 60 قدما عمقًا، إلى فوضى موحلة مليئة بجزيئات البركان الزجاجية", وتابع "إنه يطفئ ضوء الشمس حتى لا تنمو الطحالب الطبيعية، وتقضي على المغذيات مثل الشعاب المرجانية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab