نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني لـ"العرب اليوم":

نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني العميد محمود عيسى

رام الله ـ إمتياز المغربي   أكد في حديث إلى "العرب اليوم" أنه "تم إجراء الاستعدادات للمنخفض الجوي المقبل وإعادة تأهيل المعدات التي استخدمت في المنخفض السابق ، وكذلك تجهيز لجان الطوارئ في كل محافظة بقيادة المحافظ، ولدينا 17 شريكًا على مستوى الوطن، ومنها الأشغال العامة والحكم المحلي والبلديات والمجالس القروية والقطاع الخاص واتحاد المقاولين المتطوعين ونقابة المهندسين والهلال الأحمر، وعندما تكون القضية على مستوى الوطن، تستوجب النهوض بكل الشركاء الموجودين".
وقال العميد عيسى" لا ننسى دور الإعلام في التوعية، وهذا يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ونحن الآن بصدد الترتيبات للمنخفض المقبل، وتمت دعوة مجالس الطوارئ في كل المحافظات والاتصال بكل الشركاء".
وأضاف"أن ما تركه المنخفض من أثر سلبي هو في حاجة إلى دراسة على صعيد الوطن كله من خلال الوعي المجتمعي ومشاركة الإعلام في نشر الوعي، ووضع القوانين والتشريعات الخاصة لإزالة التعديات على المناطق المنخفضة، مثل الوديان، وأيضًا إعادة النظر في مسألة عامل التغير المناخي، ويستوجب ذلك وضع خطط على مستوى الوطن والتنمية وإعادة تأهيل البنية التحتية، بما يتلاءم مع المنخفضات الجوية".
وأوضح عيسى" وفيما يتعلق بالمنخفض الجوي السابق وحسب كلام خبراء الأرصاد الجوية، فإنه منذ 6 عقود تقريبًا لم يحدث مثل سقوط الأمطار، وثانيًا أن الدول المتقدمة في حال سقوط الأمطار بشكل متواصل لمدة 6 أو 7 ساعات كما حدث في الشمال، لا تستطيع أي بنية تحتية تحملها، لأن هطول المياه بكميات هائلة جدًا في وقت محدد، يؤدي إلى حدوث فيضانات، ولكن يستوجب الأمر إعادة الدراسة لترتيب أوضاع البناء بالنسبة لرخص البناء وتحديدًا العشوائيات، لأنها من أكثر المناطق التي تعرضت إلى انهيارات".
وبشأن عدد الطواقم المتوافرة قال" نحن في دولة محدودة الموارد، ولقد عوضنا ذلك عن طريق الشركاء والمتطوعين الفلسطينيين الذين كان لهم الأثر الأكبر في العمل على الحد من التقليل من الخسائر في المنخفض الجوي الذي حدث ومن الشركاء الأخرين الذين أسهموا للحد من الكوارث، ومهمتنا هي الحد من الخسائر البشرية والمادية".
 وعن مشاركة النساء في عمليات الإنقاذ خلال المنخفض الجوي، أوضح" لدينا 6% من مراتب الدفاع المدني، من النساء، ونحن نمثل أعلى نسبة في النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية كنسبة، وحجم المتطوعات في رام الله أكثر من المتطوعين، ولكن على مستوى الوطن متقارب، فلدينا 1880 متطوعًا،  وهناك  1890 امرأة تقريبا".
وأشار عيسى إلى أسوأ الحوادث خلال المنخفض الجوي السابق فقال" كانت فقدان الشاب المحامي في طولكرم على حاجز عنبتا، وحالتي الوفاة في نابلس، وبالنسبة للبيوت فقد داهمت المياه الكثير منها في الكثير من المناطق الفلسطينية، وهناك 3 إصابات اثنتان أصيبتا بصعقات كهربائية والأخيرة بحالة اختناق".
وبشأن موضوع التثقيف بما يتعلق بنصائح الدفاع المدني للمواطنين أكد "دائمًا ندعو المواطنين إلى الاستماع إلى التوجيهات والإرشادات التي يبثها الدفاع المدني في كل المناطق وعبر وسائل الإعلام وموقع الدفاع المدني الإليكتروني، وهناك مسألة مهمة، وهي أن أي إنسان يستطيع الاتصال بالرقم 102 وهو رقم مجاني في أي منطقة، سيرد عليه موظف الدفاع المدني".
وأضاف" يجب الاستماع دائمًا للإرشادات، وعدم المغامرة، ونحن لا نلوم الأخرين، ولكن الإنسان أحيانًا ينسى أن يتصل بنا، لأن المسألة غير موجودة في الثقافة العامة، وللأسف نتيجة وضعنا نستمع إلى الخطاب السياسي، أكثر من النشرة الجوية، ولا نستمع إلى إرشادات الدفاع المدني التي تؤدي إلى الحفاظ على السلامة، ولكن أصبح هناك نوع من التقدم والوعي في هذا المجال، وسيؤدي ذلك إلى تقليل الإصابات في الأرواح والممتلكات".
وعن إعاقات الاحتلال قال" إن الاحتلال في حد ذاته معيق، إضافة إلى الجدار الذي شكل إعاقة إضافية وعملية إغلاق أنفاق المياه، ومنع الطاقم من التحرك، وهذا يؤدي إلى الوصول إلى موقع الحادث بعد مضي فترة طويلة، وقد يكون الأوان قد فات، هذا إضافة إلى إعاقات المستوطنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab