جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا
آخر تحديث GMT01:58:05
 العرب اليوم -

ساهمت في حفظ بعض الأنواع المهددة بالانقراض

جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

الطيور الجارحة
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء مختصون ودعاة حماية البيئة، أن الدعوات برفع الحماية عن الطيور الجارحة، بدعوى أنها تقتل الطيور البرية، "ساذجة" وغير صحيحة من الناحية العلمية، لأن الطيور الجارحة تنظم مجتمع الطيور ودورة الحياة الطبيعية.

وبيّن الناشط الريفي المحافظ روبن بيج، في مقال له الاثنين، أن عمليات الافتراس من قبل الطيور الجارحة تلحق أضرارًا جسيمة بأسراب الطيور البرية المعرضة للخطر، مثل طائر أبو طيط المائي والقبرة.

وشدد على ضرورة إسقاط الحماية القانونية من قبل حماة البيئة الواعون من الناحية السياسية، عن جميع أنواع الطيور القاتلة العدوانية، مثل الصقور وطائر "ريد كايت"، وهو أحد الجوارح متوسطة الحجم من أسرة الصقور، والباشق الأوراسي، التي لا تعد ولا تحصى.

وجاء مقال بيج ردًا على مقال آخر يتحدث عن جرو "الشيشاوا" الذي قتلته طيور النورس في ديفون، حيث تمحور مقال مذيع "بي بي سي" السابق، حول الحيوانات الأليفة، وتأثير الطيور الجارحة على الأنواع المحلية الأخرى.

وأرفق مقاله بالصور المرسومة لطيور "ريد كايت" الجارحة وهي تهاجم وتفترس الحملان، والصقور وهي تفترس السناجب الحمراء.

واختفت طيور "الريد كايت"، والصقور وطائر الهارير المعروف بـ "أبو شودة"، تقريبا من بريطانيا في القرن الماضي، ولكن دعوات الحفاظ عليها أعادت الاستقرار للحياة الطبيعية للصقور وطائر الهارير، الذي لا يزال مهددا بالانقراض مع بقاء زوج واحد فقط منه على قيد الحياة في بريطانيا.

و استفادت هذه الأنواع كثيرا من الحماية القانونية والبيئية، بعد أن دمرتهم أجيال من المزارعين، كانوا يعتقدون أنهم آفة تضر بمصالحهم.

وأوضح أستاذ علم الطيور في جامعة أكسفورد بن شيلدون، أن بيج يثير تساؤلا مشروعا بشأن قضية رفع الحماية القانونية عن الطيور الجارحة، لكن لا يوجد دليل علمي على أن الطيور الجارحة تؤثر على تراجع أعداد أسراب الطيور المحلية، مضيفًا "لا تخضع هذه القضية للمناقشة العلمية، التي تدعم دعوات بيج".

وعندما سألت صحيفة "الغارديان" البريطانية بيج حول عدم استعانته بأي دليل علمي يؤكد مزاعمه، أجاب بأنه لا داعي لذلك لأنه يكتفي بمراقبة مجتمعات هذه الطيور في الريف ويعلم ماذا يحدث.

وأضاف شيلدون، أن الحيوانات المفترسة تعمل كمنظمة لسكان الطيور وفقا لدورة الحياة الطبيعية، وتوقف انتشار الأمراض من خلال مهاجمة الفريسة الأضعف، بما لا يتسبب في تراجع أعدادها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab