الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

العلماء يوضحون أن القردة تتعلم لغة البلد الذي تعيش فيه

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

الشمبانزي
ادنبره - عصام يونس

زعم العلماء بأن القردة يمكنها تعلم لغة البلد الذي تعيش فيه مثل الإنسان، حيث اعتمد الشمبانزي الذي عاش لأعوام في حديقة سفاري هولندية على اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى منزل جديد في حديقة حيوان ادنبره مع تسعة أفراد من الشمبانزي المحلي.
وتصدر القرود الهولندية همهمات عالية النبرة عند رؤية التفاح، أما الشمبانزي المحلي في ادنبره على النقيض يصدر همهمات منخفضة النبرة عند رؤية التفاح.

وأوضح علماء من جامعات "نيويورك وزيوريخ وسانت اندروز"، أن القرود لديها لهجات تختلف من مكان إلى آخر مثل البشر تمامًا، واستغرق الأمر أعوام عدة من القرود الوافدة لالتقاط اللهجة المحلية لأن المجموعتين من القرود لم تختلط كثيرًا في البداية عندما اجتمعت معًا في عام 2010.

وذكرت الدكتورة كاتي سلوكومب، من جامعة نيويورك: "إنهم لم يقضوا وقتًا طويلًا معًا ولم تنشأ بينهم صداقات ولذلك لم يكن لديهم الدافع لتغيير لهجتهم، ولكن بعد ثلاثة أعوام أصبحت المجموعتان أكثر ثقة في بعضهما البعض".
وأشار العلماء إلى أن القرود الهولندية تبنت نمط التذمر من مضيفيهم، وذلك في إطار ما وصف بكونه انفراجة في دراسة اللغة.

وأضافت الدكتور سلوكومب في عام 2013: " تبنى الشمبانزي الهولندي طريقة نداء شمبانزي ادنبره على التفاح، وإذا كنت تميل إلى تقليد لهجة شخص ما فإنه سيكون جيد معك وسيحبك بشكل أكبر، وهذا ما حدث مع الشمبانزي".
وتكمن الفكرة في وجود اختلافات إقليمية في لغة الشمبانزي لم تحقق القبول العالمي، ويعتقد علماء من المركز الألماني "الرئيسيات" في غوتنغن، وجامعة كينت، وجامعة نيويورك، بأن القرود الهولندية شعرت بالسعادة عند مقابلة أصدقاء جدد.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك جيميس هيغهام، إلى أن النتائج تعد تحريفًا لما أظهرته البيانات بالفعل، موضحًا في ورقة علمية أن العلماء أغلفوا عامل الإثارة حيث شعر الشمبانزي الهولندي بالحماس عند مقابلة أصدقاء جدد.
وأضافت جوليا فيشر من مركز "الرئيسيات" الألماني: "ربما تلقى الشمبانزي الهولندي نداءات مختلفة من الشمبانزي في ادنبره، ثم غيروا نداءاتهم ويرجع ذلك ببساطة إلى الاختلافات في بيئتهم الأصلية ونظامهم الغذائي، ثم تأتي التغيرات اللاحقة بعد انتقالهم إلى ادنبره".
وأوضح العلماء  أنه عندما يتعلق الأمر بلهجة الشمبانزي الهولندي ولهجة الشمبانزي الاسكتلندي، فإن الاختلافات ليست واضحة بشكل كبير، وفي الواقع فإن صوت نخر القردة متشابه إلى حد كبير.
وأفاد براندون ويلر من جامعة كينت: "يشير الفحص الدقيق للبيانات إلى تداخل المجموعتين بشكل كبير في الأصوات التي يصدرونها كاستجابة للتفاح، مع وجود قليل من النداءات من الشمبانزي الهولندي خارج نطاق النداءات التي يصدرها الشمبانزي في ادنبره".

وتابع ويلر: "هناك دلالات إحصائية ولكن التغيير طفيف بيولوجيًا بشأن النداءات بمرور الوقت بعد انتقال الشمبانزي الهولندي إلى ادنبره، ولكن هذه الرموز الاجتماعية هي ظاهرة معروفة في الألفاظ الحيوانية التي عثر عليها في معظم الحيوانات الرئيسية حتى  في نداءات الماعز".

وبيّن البروفيسور هيغهام: "تظهر هذه العملية القليل من التشابه في التعلم الصوتي لدى الشمبانزي من خلال النداءات المختلفة للعنصر نفسه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab