ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

لحسن الداودي في حديث لـ"العرب اليوم":

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "أنّ المغرب دشن مرحلة جديدة في الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال الجهود المبذولة في مجال تخصيص موازنة البحث، حيث ستصل إلى 400 مليون درهم خلال هذا العام، متمنيًا أنّ تصل إلى 500 مليون درهم بمساهمة القطاع الخاص".
وأوضح الداودي، "أنّ الجامعات المغربية قدمت 364 مشروعًا للبحث العلمي في مختلف التخصصات ستمولها الحكومة بشراكة مع القطاع الخاص" .
وعزا الداودي، تأخر المغرب في عدم اهتمامه بالبحث العلمي، داعيًا الشركات والبنوك إلى المساهمة في البحث العلمي في المغرب بشراكة مع الجامعات، والوزارة، من اجل تدارك التأخر الحاصل في هذا المجال، حيث استدل الدادوي، بمثال المغرب بعد الاستقلال، "حيث كان أكثر تقدمًا من كوريا الجنوبية، وفي الوقت الذي كنا ندرس فيه نحن حكاية السلحفاة التي تسبق الأرنب، كنا نحن نسير سير السلحفاة، وكوريا تجر جري الأرنب".
وتابع الداودي، أنّ الباحثين المغاربة تعوزهم الإمكانات الماليّة ، مبرزًا أنّ اليوم ستعطى لهم هذه الإمكانات المالية التي لم تكن متوفرة في السابق.
وأشار الداودي إلى، أنّ الجامعات المغربية كجامعتي فاس، والدار البيضاء، ومراكش، تقدم برامج للبحث العلمي، من أجل البحث في الصناعات الدوائية، وعلاج السرطان، مشددًا على أنّ البحث العلمي ونتائجه لا يجب أنّ يبقى في طي النسيان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab