بثينة كشك تؤكد أن كتب مدرسة الفضل لا تمت للإسلام بصلة
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنها أبلغت مكتب الوزير بالحرق

بثينة كشك تؤكد أن كتب مدرسة الفضل لا تمت للإسلام بصلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة كشك تؤكد أن كتب مدرسة الفضل لا تمت للإسلام بصلة

الدكتورة بثينة كشك
القاهرة ـ توفيق جعفر

أكدت مديرية "التربية والتعليم" في الجيزة، الدكتورة بثينة كشك، أن قرار حرق بعض الكتب داخل مدرسة "الفضل الحديثة" التبعة لـ"الإخوان" في الجيزة، تمت منذ أسبوعين، مشيرة إلى أنها تلقت بلاغًا من مدير مدارس "الفضل الحديثة" المعين من قبل وزارة "التربية والتعليم" لإدارة هذه المدارس باعتبارها من مدارس "الإخوان" الموضوعة تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، يفيد بوجود العديد من الكتب داخل مكتبة المدرسة تحرض على العنف والتطرف والانضمام إلى التنظيمات التكفيرية والمتطرفة، وفور تلقي البلاغ "أجريت اتصالًا  بوزير التربية والتعليم بالدكتور محب الرافعي، والجهات الأمنية، وجاءتني تعليمات بتشكيل لجنة رسمية والذهاب للمدرسة وإعدام هذه الكتب".

وبيّنت كشك، في أول حوار لها عقب واقعة "محرقة الكتب" لـ"العرب اليوم"، أنها توجهت للمدرسة مع اللجنة المشكلة من المديرية والإدارة التعليمية، وتأكدت من وجود هذه الكتب المشبوهة التي تدعو للتطرف ولا تمت للإسلام بصلة داخل مكتبة المدرسة، مشيرة أن هذه الكتب ليست ضمن قائمة الكتب المسموح بوضعها في مكتبات المدارس.

وأوضحت أنها طالبت إدارة المدرسة بجمع كل الكتب المخالفة، و"نفذنا أمر إعدامها في المدرسة بعد انتهاء الفسحة"، مشيرة إلى أنها لم تتم أمام أي طالب بالمدرسة، وأن الحرق تم بشكل آمن تماما وسط مسؤولي المديرية والإدارة التعليمية وإدارة المدرسة.

وأضافت أنها جاهزة للتحقيقات التي سوف تتم من قبل الشؤون القانونية في الوزارة، مشيرة إلى أنها نفذت التعليمات عقب معرفتها بوجود كتب داخل المدرسة تحرض على العنف والتطرف.

وتابعت أنه تبين وجود المؤلفين لتلك الكتب خارج البلاد، مؤكدة أنه تم إعدام 120 كتاب يحرض على العنف والتطرف بحضور مدير المدرسة والمسؤولين، مشيرة إلى أن جماعة "الإخوان" تشن حملة على المديرية بأنها أحرقت كتب إسلامية لتشويه صورة الوزارة ولم نعدم جميع الكتب ولكن فقط الكتب التي بها أخطاء.

وأشارت إلى أن هناك حملات قريبة على المدارس المخالفة في المحافظة، مؤكدة أن هناك 10 مدارس تابعة "للإخوان" في نطاق المحافظة، لافتة أن الدكتور محب الرافعي، فعّل ملف "30 يونيو" لمتابعة هذه المدارس ماليا وإداريا ولابد من الجرد بها أولا بأول.

وأكدت كشك، أنها ذهبت إلى المدرسة مع اللجنة المشكلة من المديرية والإدارة التعليمية، وطالبت من إدارة المدرسة تجميع كل الكتب المحرضة على العنف، وأطلعت على كافة الكتب، مضيفة أنه "بالفعل وجدت كتب تدعو إلى العنف والتطرف، فأمرت بإعدام الكتب في المدرسة بعد انتهاء الفسحة وبعيدا عن أعين الطلاب، ولم أتخذ قرار إحراق الكتب بمفردي، ولكن عقب إطلاعي على مضمون الكتب، عرضت مضمونها على توجيه عام المكتبات ومدير الإدارة وعضو بالشؤون القانونية، وجميعهم أكدوا لي أن مضمونها يحرض على العنف والتطرف ولا يمت للإسلام بصلة ولابد من التخلص منها فورًا".

وبيّنت أنها أبلغت مدير مكتب وزير "التربية والتعليم"، اللواء حسام أبو المجد، "أنني أعتزم حرق الكتب التي تحرض على العنف والتطرف وسط فناء المدرسة، ولم يبد مدير المكتب، اعتراضه على الحرق، وقمت بتوثيق هذا التصريح بأن الإبلاغ كان في السادس من نسيان/أإبريل الجاري، وبعد ذلك أبلغت الوزارة بجميع الإجراءات التي سأتخذها حيال الكتب التي تم ضبطها في المدرسة، والتي تأكد لدى اللجنة التي عاينتها أن جميع الكتب لا تتوافق مع القواعد الوزارية المنظمة للمناهج المصرية، ولم يبد المسؤولين عن مكتب الوزير أي اعتراض على ذلك".

وأردفت مديرة مديرية "التربية والتعليم" في الجيزة، أنها لن تعلق على قرار إحالتها للتحقيق، محتجة بأنها تملك كافة الأدلة التي تثبت صحة موقفها، "وأنا مش قلقانة من إحالة الواقعة للتحقيق، خاصة وأنى أملك تصريحا مسبقا من جهات أمنية عدة، بأن أتخلص من الكتب عن طريق الحرق وليس الفرم، وأبلغت الوزارة بذلك، ولم يبد المسؤولين عن مكتب الوزير أي اعتراض على ذلك".

وأشارت كشك، إلى إطلاعها على الكتب كافة ، ووجدت أنها تدعو للتطرف، ووجدت أن "المكتوب على أغلفة الكتب شيء وما تحتويه الكتب شيء آخر، وعلى سبيل المثال كان هناك غلاف كتاب لعبد الحليم محمود وكان داخل الكتاب محتوى أخر لكتاب مختلف، ومن بين هذه الكتب إصلاح الإسلام، وتساءلت باستنكار هو الإسلام محتاج إصلاح؟، وأيضاً هناك كتاب يقول إن الإسلام دلل المرأة "يعني بيدلعها"، وكتاب آخر يحتوي على دروس تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام بأنه كان يجلس في بيته ويرسل زوجاته إلى الحروب، فضلا عن وجود دروس أخرى تحرض الابن على أمه إذا خرجت من المنزل لتعمل في أي وظيفة، معتبرا أن راتبها حرام، وأنه إذا تناول طعامها يكون ارتكب الحرام، فضلا عن وجود كتب أخرى عليها علامات رابعة العدوية، وتحتوي على عبارات كثيرة تروج لفكر الإخوان المتطرف".

وأوضحت أنها تعمدت إعدام الكتب داخل المدرسة "حتى أثبت للجميع أني وجدتها داخل المدرسة، وحتى لا ينكر أحد أو يتهمني بإلصاق التهمة بالمدرسة لأي سبب كان، وتعمدت إعدامها حرقا لأنه لا يجوز رمي كتب قد يكون بها لفظ "الله" في القمامة مثلاً".

وأكدت كشك "أعلم تماما أن الهجوم الذي أتعرض له الآن بعد عملية إعدام وإحراق تلك الكتب، هي محاولة من الإخوان لتخويفي لإيقاف حملة المديرية لتطهير مدارسهم الاخوانية من أفكار وأعضاء الجماعة التي تحرض على العنف والتطرف، وأنا مش بخاف".

وأضافت أنها ستجري جولات مفاجئة على العديد من المدارس التابعة لمحافظة الجيزة، للتأكد أولا من سير اليوم الدراسي وانتظامه، وأيضا للكشف عن المخالفات المالية والإدارية إن وجدت، وفى حال وجود مخالفات بإحدى المدارس، سيتم عمل مذكرة عاجلة برصد كل المخالفات وإرسالها لوزارة "التربية والتعليم"، للتأكد من صحة المخالفات وعلى الفور تشرع الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المدارس المخالفة، مشيرة إلى أنه لا توجد قوائم محددة بعدد المعلمين "الإخوان" الذين يعملون في مدارس الجيزة، ولكن الفصل النهائي مصير أي معلم يروج لأفكار الجماعة داخل الفصل أثناء شرحه الدروس للطلاب، وهناك لجان من التفتيش والمتابعة التابعة لمديرية "التربية والتعليم" في الجيزة لرصد أي تجاوزات قد تحدث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة كشك تؤكد أن كتب مدرسة الفضل لا تمت للإسلام بصلة بثينة كشك تؤكد أن كتب مدرسة الفضل لا تمت للإسلام بصلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab