الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

يواجهون صعوبات في العمل

الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية

الطلاب البريطانيون
لندن ـ كاتيا حداد

يهدر حوالي نحو 800 مليون جنيه استرليني في السنة على الطلاب الذين يتهربون من دورات التعليم الصناعية، لأن مدارسهم وكلياتهم لا تحرص على إرشادهم تجاه المواضيع الصحيحة.

وحذر النقاد من أنَّ البيانات الصادرة اليوم الاثنين، تتنبأ بجيل فاشل من الشباب، يقضي شهورًا ضائعة للخروج إلى سوق العمل أو الحصول على تعليم أكثر ملائمة.

تبلغ ميزانية التعليم في بريطانيا 12في المائة تهدر على 10 في المائة من الطلاب الذين يفشلون في إكمال دراستهم، وهو رقم يرتفع إلى 25 في المائة بين المتدربين.

أجرت الجمعية الحكومية المحلية تحليلًا، ومن قبلها مركز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، وجدت أنَّ التكلفة تصل إلى 814 مليون جنيه استرليني.

وبين التقرير، أنَّ الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين( 16-18 عامًا)، يقدر عددهم بنحو 178.100 طالب، وفشلوا في إكمال مرحلة ما بعد المؤهلات، في عامي 2012 و2013، مما أثار احتجاجات قادة الحكومات المحلية والأكاديميين وقادة المعلمين.

تمول العديد من المدارس والكليات وفقًا لأعداد الطلاب، ولكن الكثير من المؤسسات تتبنى سياسة عدد طلاب أكبر للحصول على الدورات، بدلًا من ضمان توجيه كل فرد في الاتجاه الصحيح.

ومن جانبه، قال رئيس مجالس الأطفال والشباب ديفيد سيموندز: "المجالس تريد من كل الشباب الصغار تحقيق كامل إمكانياتهن، ولكن الكثير منهم لا يحضرون الدورات الخاصة، ولا ينجحون في اجتياو الصف".

وتابع :"تحليلنا يوضح التكلفة المالية الكبيرة ولكن التكلفة البشرية أكبر من ذلك، الشباب يكافح بلا شك، ويشعروا بالفشل تجله مواجهة القرارات الصعبة تجله ما يجب القيام به بعد ذلك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab