الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

المنسق الوطني للأساتذة المُستبعدين من الترقية لـ"العرب اليوم":

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

عبد الوهاب السحيمي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكَّد المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المستبعدين من الترقية بالشهادات، عبد الوهاب السحيمي ، أن الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية في الرباط، ضد 8 أساتذة والذي يقضي بالجسن 8 أشهور، مع وقف التنفيذ، يهدف إلى تجريم الاحتجاج ومصادرة الحق الدستوري في التظاهر والإضراب.
وأضاف السحيمي، في حديثه إلى "العرب اليوم" أن الأساتذة طعنوا على الحكم، بسبب أنه صدر غيابيًا دون حضورهم، فضلا عن عدم استدعاء الأساتذة المعنيين بالحكم، موضحًا أن الحكم صدر بناء على ما هو مدون في المحاضر، ضد الأساتذة حاملي الشهادات الذين وقفوا في وجه الظلم والاستبداد، حسب قوله.
وقال إن الأساتذة يعتبرون الحكم "جائر" في حقهم، حيث جاء بعد حكم آخر قضت به المحكمة ذاتها، بغرامة مالية على 17 أستاذًا، بالإضافة إلى أن هناك 42 أستاذًا متابعين. وشدد "التهم التي وجهت للأساتذة باطلة وسخيفة ولا يعقل أن يتم بناء الحكم على تهمة التجمهر، فيما نعمل أن الوقفات السلمية لا تحتاج إلى ترخيص، فضلا عن أن الإضراب استمر أكثر من 100 يوم، وبالتالي تهمة التجمهر لا تعد تهمة من الممكن الحكم في القضية على أساسها".
وأشار السحيمي إلى أن وزارة الوطنية اتخذت إجراءات حازمة ضد الأساتذة منها التضييق على حق الإضراب، فضلا عن وقف المرتب عن 1200 أستاذ، وإحالة أساتذة إلى مجالس تأديبية، ويمكن أن تصل إلى الفصل، مؤكدًا أنها اتهامات جائرة وغير مسبوقة.
وأضاف أن التنسيقية مستمرة في نضالها بعد ترتيب الأوراق، خصوصًا أن هناك إلحاحًا من عدد من الأساتذة لمقاطعة امتحانات البكالوريوس، وهو ما سيتم التداول بشأنه واتخاذ قرار نهائي، لافتا الانتباه إلى أن هناك أساتذة طالبتهم الدولة بإرجاع مبالغ تصل إلى 16 ألف درهم للخزينة العامة للملكة، تقول الوزارة إنهم تسلموها عن طريق الخطأ، في حين أنها رواتبهم
وتابع "الحكومة لا تعترف بالاحتجاج، وتعتبر كل من يحتج هو منطقع عن العمل ولا يجب صرف راتبه، وهذه إجراءات غير مقبولة في حق الأساتذة وكذلك العمال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab