أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي
آخر تحديث GMT02:31:38
 العرب اليوم -

واحدًا من كل أربعة يتعرضون للتحرش

أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي

جامعة أكسقورد
لندن ـ ماريا طبراني

يبدأ الطلاب الجدد في كليات أكسفورد وكامبريدج في حضور ورش القبول الجنسي، حيث من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.

وتعتبر المؤسسات التاريخية من ضمن أولئك الذين يعملون على أدلة التحرش الجنسي على نطاق واسع والتي يواجهها الطلاب، مما أثار حملات على الصعيد القومي.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه الاتحاد الوطني لطلبة "إن يو إس" والذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن واحدًا من كل أربعة طلاب في المملكة المتحدة يتعرضون لتحرشات جنسية غير مرغوبة والتي تشمل الصفير وطريقة اللمس والاعتداء.

وذكر رئيس الاتحاد الوطني للطلبة، توني بيرس، أن تلك الإحصائيات تبين أن التحرش متفشي داخل الحرم الجامعي، ولكننا ما زلنا نستمع من الجامعات بأنه لا يوجد خوف، ولا ترهيب، ولا توجد مشاكل – وهذا البحث الجديد يقول خلاف ذلك".

 ووجدت دراسة منفصلة -أجريت في جامعة كامبريدج في نيسان/أبريل الماضي- أن أكثر من ثلاثة أرباع الطلبة قد تعرضوا لتحرش جنسي والعديد منهم تم الاعتداء عليهم بشدة، وأغلبها في النوادي الليلية ولكن أيضًا في أماكن المفترض أنها آمنة مثل الجامعات.

وألهمت الاكتشافات طالبة في جامعة كامبريدج تُدعى فراتسيسكا أبيل لتتحدث عن تجربة الاغتصاب التي مرت بها بواسطة أحد الأقارب في حفلة منذ ثلاث سنوات. وأفاد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن اتحاد طلاب جامعة كامبريدج ينظم ورش قبول نصف ساعة وهي إلزامية في نصف جامعاتها.

وأوضحت حملة القبول الجنسي المنظمة من قبل لجان المرأة في الجامعة أنها تهدف إلى معالجة "الخرافات، وسوء الفهم ومشاكل وجهات النظر" عن الاغتصاب والتحرش، واصفة القبول على أنه "نشط ومشاركة مبشرة في الأنشطة الجنسية"، والتي لا يمكن أن يتم افتراضها "وتعني أن كلا الطرفين لديهم الجرأة والتأهيل لاتخاذ الخيار".

ويجري الاتحاد الوطني للطلبة أيضًا تجربة برنامج "أنا موافقة قلبية" على مستوى 20 جامعة وكلية.

وتفيد تقارير أكسفورد بعقد دورات موافقة إلزامية في بعض الجامعات بعد أن وجدت طالبة تدعى ماريا مارسيلو تحدثت عن تعرضها للاغتصاب.

وفي مدونة نشرتها مارسيلو في صحيفة  "الإندبندنت"، ذكرت أنها بعد أن تمت مهاجمتها وبينما كانت غائبة عن الوعي في حفلة، قالت أنها تعرضت لضغوط لتسقط الاتهامات بواسطة الشرطة التي أخبرتها أن القضية سوف تفشل في المحكمة، وتجاهلها موظفي الرعاية الاجتماعية في كلية أكسفورد إلى حدٍ كبير، كما ادعت والمعتدي عليها المزعوم لم يحصل سوى على "التوبيخ البسيط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab