أفضل الطرق وأنسب الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مفاهيم جديدة ورؤى مختلفة تؤدي إلى تغيير نظرتك للحياة

أفضل الطرق وأنسب الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفضل الطرق وأنسب الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية

الدراسة في الجامعات الأوروبية
لندن ـ ماريا طبراني

يتجنب الكثير من الطلاب حول العالم الدارسة في بلادهم لأسباب كثيرة؛ لكن أهمها جودة المناهج والتطور العلمي الذي تمتاز به غالبًا الجامعات الأوروبية.

وتبلغ ميلي كوينتن من العمر 19 عامًا وهي في الطريق لدراسة العلاقات الدولية في جامعة "جرونينجن" في هولندا، وتسعى أيضًا إلى تقديم طلب التحاق بجامعات في ماستريخت ولاهاي، وتتساءل عما إذا كان بإمكانها استكمال استمارات لستراسبوغ.

وأكدت كوينتن أنَّها تقضي ما يقرب من 20 ساعة لإتمام هذه الاستمارات، وعلى الرغم من عدم توقيع الكثير من المعاهد الأوروبية على نظامUcas" " فإنه وبمجرد إيجاد حل لمشاكل التأسيس سيتمكن الطلاب من التقديم لهذه المعاهد الأوروبية بالطريقة ذاتها التي يقدمون بها طلباتهم للجامعات في بلدانهم.

 وعلى الرغم من ذلك فإنَّ الطلاب الجامعيين الذين يفكرون في استكمال دراستهم في الخارج لا زالوا بحاجة إلى النظر لكثير من العوامل قبل السفر إلى هناك، حيث يقول الخبراء إنَّ تجاوزك للمرحلة الإعدادية بشكل صحيح سيحدد ما إذا كانت التجربة ستكون ناجحة أم فاشلة بكل المقاييس.

صدمة الثقافة

ويوصي الخبراء بضرورة إجراء بحث عن طريق الإنترنت حول التخصصات التي يرغب الطلاب في دراستها في البلد التي يرون أنَّ الدراسة فيها ستكون مثيرة وقبل اتخاذ أي قرار يجب أن تضع في الاعتبار نوع شخصيتك وما إذا كان لديك مرونة للتعامل مع صدمة الثقافة حتى وإن كانت ثقافة الدولة التي تريد الذهاب لاستكمال الدراسة بها قريبة نسبيًا من ثقافة بلدك.

وعلى الرغم من أنَّ الكثير من الطلاب يريدون خوض تجربة جديدة عن طريق العيش في بيئة مختلفة إلا أنَّ تأثيرات صدمة الثقافة لا ينبغي التقليل من شأنها ومن ثم ينبغي الاستعداد لها بشكل مناسب.

وأوضحت كوينتن أنها تميل باتجاه هولندا، إذ أنها تعرفها جيدًا من خلال زيارتها لأصدقائها هناك، مشيرة إلى أنَّها شعرت بالراحة وترى أنهم في هولندا يحققون التوازن بين العمل والحياة.

وعلّق الدكتور غيامو غالزولاري من جامعة بولونيا في إيطاليا، على أنَّ تلاقي الثقافات ليس كل شيء فيجب أن تكون التخصص أو الدورة التدريبية التي ستتلقاها تساير اهتماماتك ومهاراتك.

التكلفة ليست كل شيء

وأصاف غالزولاري: "لا تنخدع بالتكلفة البسيطة للمواد التي تريد دراستها في إحدى الجامعات الأوروبية، فالأولوية لابد أن تكون متجهة لجودة التعليم، كذلك عليك اختيار المدن التي هي ليست كبيرة في مساحتها الأمر الذي يساعد على خفض نفقات المعيشة، وهناك أمر آخر ينبغي التفكير فيه ألا وهو حاجز اللغة، فقد تواجه صدمة حينما لا يستطيع أن يفهمك الآخرون وبالتالي لابد من دراستك للغة المناسبة".

اختيار الدورة التدريبية المناسبة

وأوضح: "قبل أن تخوض تجربة دراسة إحدى الدورات التدريبية عليك في البداية استشارة والديك إلى جانب المعلم الشخصي الأمر الذي قد يساهم في تحسين معايير البحث الخاصة بك، ولا تفترض أبداً أن كون متطلبات الدخول لجامعات أوروبا أقل صرامة من الجامعات حول العالم، فالأمر سيصبح سهلًا، إذ أنَّ هناك جامعات يستند نظامها على لزوم الحضور كما تعقد اختبارات كل ثمانية أسابيع، فلابد أن تثبت وجودك في المكان، فبمجرد اتخاذك القرار بالتقدم للدراسة في الخارج فمن المهم أن تكون إيجابيًا وعمليًا وتلتزم بإيجاد حلول لما قد يطرأ من مشكلات".

العثور على المكان الملائم للإقامة

وأبرز غالزولاري أنَّ الإقامة هي من الأشياء محل الاهتمام، فالدخول إلى الدراسة قبل العثور على السكن الملائم لا تعد بداية جيدة في المسيرة الجامعية، فالإعداد هو أمر ضروري بالغ الأهمية وإيجاد مكان للإقامة في بلد آخر ليس أمرًا سهلًا، وعلى الرغم من كل الصعوبات والعواقب فإن الدراسة في إحدى جامعات أوروبا هو أمر من شأنه تنمية مفاهيم جديدة في ظل التعرض لثقافات ورؤى مختلفة تؤدي لتغيير نظرتك للحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل الطرق وأنسب الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية أفضل الطرق وأنسب الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab