نعمل على تطوير المناهج بغيّة تعزيز ثقافة حب الوطن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزير التربية والتعليم في غزة لـ"العرب اليوم":

نعمل على تطوير المناهج بغيّة تعزيز ثقافة حب الوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعمل على تطوير المناهج بغيّة تعزيز ثقافة حب الوطن

الدكتور أسامة المزيني
غزة ـ محمد حبيب

أكّد وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية في غزة الدكتور أسامة المزيني أن وزارته تعمل على تطوير المناهج الدراسية في قطاع غزة، بغية تعزيز ثقافة حب الوطن، والتضحية من أجله، وتعريف الطالب بقضيته الفلسطينية العادلة.
وأوضح المزيني، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنه "تم إنجاز مادة التربية الوطنية وحقوق الإنسان للمرحلة الثانوية، التي طرح فيها أهم القضايا الوطنية، التي يجب أن تدرّس، ومواقف وبطولات شهداء فلسطين من كل الأطياف".
وأشار الوزير إلى أن "كتب التربية الوطنية تستهدف 120 ألف طالب وطالبة، في المراحل الدراسية الثامن والتاسع والعاشر", لافتًا إلى أنها "لاقت ترحيباً واستحساناً من الطلبة وأولياء الأمور، والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، على عكس ما أشيع في بعض وسائل الإعلام".
وبيّن أن "تلك المناهج ترسخ الولاء للوطن، والقضية، لأنها مناهج وحدوية، تقدم معارف للطلبة عن حقيقة الصراع مع الاحتلال, وبها معلومات ومعارف بشأن الفصائل الفلسطينية، مثل فتح وحماس والجبهة الشعبية والديمقراطية، وهناك حديث عن وثيقة الوفاق الوطني، وأعلام فلسطينية، مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشهيد الشيخ أحمد ياسين، وأحمد الشقيري".
وأكّد أن "الشعب الفلسطيني صاحب الإرادة والعزيمة الجبارة قد أبهر العالم بصموده، حين رفض الخضوع والاستسلام لمن يحاصره".
وفي سياق منفصل، أوضح أن "الجهود مستمرة في بناء المدارس، على الرغم من الظروف التي يمر بها القطاع، من حصار ظالم"، مبينًا أن "هذه الإنجازات تتم بإرادة عظيمة لشعب مقاوم".
وأشار وزير التربية والتعليم العالي إلى أن "وزراته حققت أنجازات واضحة على صعيد افتتاح العديد من المدارس، رغم الحصار والمعيقات وانقطاع الكهرباء ومواد البناء والوقود", معتبراً أن "ذلك يدل على إرادة وتصميم لمواصلة إعمار المدارس، بالتزامن مع بطولات شعبنا، والشهداء الذين ينفذون العمليات البطولية، والتي كان آخرها عملية التصدي للعدو في نفق المقاومة العظيم شرق خانيونس".
وشدّد الوزير المزيني على أن "الشعب يرفض الاستسلام للحصار، رغم أنه أعاق تدشين 22 مدرسة جديدة"، مضيفًا أن "العمل مستمر من أجل البناء والإعمار في هذا المجال، بغية الحد من الكثافة في الصفوف، والانتهاء من الدراسة في الفترة المسائية، وبالتالي مواصلة زيادة التحصيل الدراسي للطلبة".
وتطرق الوزير المزيني للمفاوضات مع الاحتلال، مؤكداً "وجوب وقفها، ردًا على جرائم الاحتلال والاستيطان في حق شعبنا"، موضحًا أن "القيادة الفلسطينية التي تستحق أن تقود الشعب الفلسطيني هي قيادة المقاومة، التي تخطط ليل نهار لمقاومة الاحتلال، وحفر الأنفاق، لمبادلة وتحرير الأسرى، ومواصلة مشوار الجهاد والاستشهاد".
وبيّن المزيني أن "وزارته وضعت خطة استراتيجية للأعوام 2014 حتى 2019، وتعمل هذه الخطة على تطوير شامل للعملية التعليمية، حيث هناك خطة لبناء 140 مدرسة، في الخمسة أعوام المقبلة, وهناك اهتمام بالطالب، وزيادة تحصيله، واهتمام خاص بالمعلمين، والطواقم الإشرافية، ومدراء المدارس، من حيث التدريب والتطوير، وهناك اهتمام بالمختبرات والمناهج، إضافة إلى تطوير الجوانب الإدارية، واستمرار الانتقال في العمل من المركزية إلى اللامركزية وفق معايير الجودة".
ولفت المزيني إلى أن "وزارته تسعى إلى توفير التعليم للجميع، وتحسين نوعيته ومعاييره، في جميع المستويات, بغية تلبية احتياجات المتعلمين، للتكيف مع متطلبات عصر الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات, وتعميق فهمهم للدين, وتوسعة فكرهم في بيئة صحية متوازنة، تأهلهم للدفاع عن الحقوق الوطنية وأداء الواجب بكفاءة, والانفتاح على المجتمعات الإنسانية, وذلك بالتعاون مع الوزارات الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الإقليمية والدولية، في إطار الخطة التطويرية الاستراتيجية التربوية للوزارة، بما يحقق المشاركة الاستراتيجية, ويضمن جودة الأداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على تطوير المناهج بغيّة تعزيز ثقافة حب الوطن نعمل على تطوير المناهج بغيّة تعزيز ثقافة حب الوطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab