يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

أكّد أن الصينيين أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر

يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى

ترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين"
برلين - العرب اليوم

قامت "جامعة القدس العبرية" بالتعاون مع زعيف روسنكراز، المحرر ونائب مدير "مشروع أبحاث أينشتاين" بمعهد كاليفورنيا التكنولوجي، بتنقيح وترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين" التي نشرت مؤخرًا للمرة الأولى بعد أن طبعتها مطابع جامعة "برنستون" والتي تضمنت كذلك صفحات عن يوميات كانت قد أرسلها بالفاكس.

لم تنشر المذكرات في السابق سوى باللغة الألمانية فقط باعتبارها جزءً من المجلدات الخمسة عشر التي جرى جمعها لألبرت أينشتاين مصحوبة بترجمة بسيطة موجزة إلى الإنجليزية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم برينستون يونيفرسيتي بقوله "هذه هي المرة الأولى التي ستتاح فيها يوميات رحلات ألبرت أينشتاين لغير طلاب أينشتاين".

أشاد بالشعب الصيني
و تضمنت اليوميات التي يعتقد أنه كتبها لبنات زوجته في برلين عندما كان مسافرًا بصحبتها عبر آسيا وفي إسبانيا وفلسطين.

وكتب أينشتاين بخط يده عن الصينيين يقول "هؤلاء الذين يعملون كما الخيل لا تجد أثرًا للمعاناة عليهم.

هم شعب أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر".

سر جاذبية المرأة الصينية

 وقام لاحقًا، بإضافة "جرعة مركزة من كراهية النساء" إلى ما يعانيه من رهاب الأجانب قائلًا: "لاحظت ضآلة الفارق بين الرجال والنساء، ولا أفهم سر الجاذبية التي تمتلكها المرأة الصينية التي تجعل الرجل الصيني لا يقوى على مقاومة التناسل".

سكان كولومبو يعيشون في قذارة
و كتب أينشتاين في العاصمة السيريلانكية كولومبو، يصف كيف أن "سكان البلاد يعيشون في قذارة موحلة وسط رائحة نتنة تصل إلى أدني مستوياتها"، مضيفًا أنهم "قليلو العمل وقليلو الاحتياج. وتلك هي أبسط دوائر الاقتصاد التي تتطلبها الحياة".

أرواح اليابانيين نقية

و كان انطباع أينشتاين عن اليابانيين إيجابيًا، حيث قال "اليابانيون شعب في غاية الأدب والاحتشام والجاذبية"، مضيفًا إن "أرواحهم نقية، ولا تكاد تجد لهم مثيلًا في أي مكان آخر. ولذلك؛ فالإنسان لا يملك سوى أن يعجب ويحب هذه البلاد".

واشار أينشتاين إلى أن "الاحتياجات الفكرية والعقلية لهذا الشعب أقل من احتياجاته الفنية".

وبحسب وصف روسنكراز لليوميات:"فإن الجزء الذي تعرض فيه أينشتاين للأصل البيولوجي لشعب ما وللدونية الثقافية لليابانيين والصينيين والهنود يمكن النظر إليه باعتباره عنصريًا بحتًا. تلك النظرة نفسها تجلت في وصفه للصينيين الذين رأى أنهم قد يطغون على باقي شعوب الأرض بسبب التناسل والتكاثر اللانهائي".

فكر عنصري
"و يصف أينشتاين العِرق الأجنبي بوصفه تهديدًا، وهو أحد سمات الفكر العنصري.

والسمة التي تصدم وتنفر القارئ المعاصر هي التعجب من أن المرأة الصينية ليست بتلك الجاذبية التي يجب أن تغري الرجل على التناسل والتكاثر لهذه الدرجة.

وفي ضوء كل تلك الأمثلة، علينا أن نخلص إلى أن تعليقات أينشتاين لم تخلُ من قدر من العنصرية المهينة، بعضها غير سار بالمرة".

وكتبت روسنكراز في تعليقها لصحيفة "ذا غارديان"، ورغم شيوع آراء مثل تلك التي طرحها أينشتاين في تلك الفترة، إلا أنها لم تنتشر في جميع أنحاء العالم: "لكن علينا أن ندرك أنه كان يساير روح العصر وما كان سائداً في ذلك الوقت.

وقد حاولنا أن نعطى منظوراً أوسع.

لكن بالفعل كانت هناك آراء أخرى أكثر تسامحاً".

وأشار روسنكراز إلى "أهمية اكتشاف أن رمزًا إنسانيًا مثل أينشتاين الذي استخدمت صوره يومًا ما في حملة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى جوار شعار يقول إن الانتماء ليس الشيء الوحيد الذي يجلبه اللاجئ إلى بلده الجديد. فأينشتاين كان لاجئًا"، وأن شخصًا بتلك القيمة يمكن أن يكون قد كتب تعليقات تنم عن رهاب الأجانب.

"تبدو الإجابة عن هذا السؤال قريبة من عالم اليوم، العالم الذي سادت فيه كراهية الآخر في الكثير من مناطق العالم. يبدو أن أينشتاين قد عاني كثيرًا في إدراك مكانه في تعامله مع الآخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab