نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها
آخر تحديث GMT15:36:19
 العرب اليوم -

فيما يسافرون من باب إلى باب لحشد التأييد ضد القرار

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

قضية المعلمين
واشنطن ـ رولا عيسى

يذهب المنظمون في ولاية بنسلفانيا، من باب إلى باب لعرض قضية المعلمين بشخصهم، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارًا يهدد التمويل النقابي، أحد هؤلاء المعلمين هو جيسون ديفيس، ويمكن القول "إنه لا يمكن ردعه بسهولة، يقول ديفيس "لا تعرف أبدًا ما الذي سيحدث عندما تطرق باب شخص ما".

ويسافر ديفيس من باب إلى باب لحشد التأييد لإحدى نقابات المعلمين بعد قرار المحكمة العليا التاريخي الذي يهدد تمويله وتمويل نقابات القطاع العام الأخرى كافة في الولايات المتحدة، ينص القرار الذي صدر الأربعاء الماضي أنه لن يكون على الأعضاء غير النقابيين دفع رسوم "المساهمة العادلة" مقابل قيام النقابات بتمثيلهم في مفاوضات المساومة الجماعية، قد تكلف هذه الخطوة النقابات الملايين، وتدفع بعض أعضاء النقابة لاتخاذ قرار بالتوقف عن دفع الرسوم.

ويرى ديفيس أن هذا عملًا هامًا، فعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، شهدت المقاطعة التي يدرس بها ديفيس تخفيض عدد المدرسين من 320 إلى 270، وهو يرى أن النقابات هي أفضل طريقة لمقاومة هذه التخفيضات، وفي الوقت الذي بذلت فيه المنظمات المناهضة للنقابة جهدًا واسعًا من أجل إقناع أعضاء نقابات القطاع العام بالتوقف عن سداد الرسوم، فإن النقابات، مثل التي ينتمي لها ديفيس، تعمل بقوة ليس فقط للاحتفاظ بأعضائها، بل للاستفادة من الدعم الذي حظى به المدرسين من العامة في أعقاب إضراب المعلمين هذا العام.

ويتجه ديفيس إلى مقابلة تيم ماكيني، عامل مصنع عمره 24 عامًا، وهو يعيش مع والديه أثناء عمله بدوام جزئي، يبدأ ديفيس عن طريق تقديم نفسه بأنه مدرس محلي في منطقة مدارس بن ترافورد، وأن أولاده يذهبون للمدرسة التي ذهب لها ماكيني، يسأله ديفيس عن شعوره تجاه تمويل التعليم ويبدآن على الفور في الحديث عن نقص التمويل في فرقة المدرسة الثانوية المحلية.

وعزف ماكيني في الفرقة الحاصلة على تصنيف على المستوى الوطني، ولكن بعد تخرجه في عام 2012، قام الحاكم الجمهوري السابق توم كوربيت بتخفيض أكثر من مليار دولار من أموال التعليم الحكومية، وبدأت المدرسة في فرض رسوم على الأطفال الذين يرغبون في العزف، الآن يدفع أولياء الأمور في مدرسة نوروين الثانوية 620 دولارًا سنويًا لكل طفل من أطفالهم للعزف في الفرقة، يستمر ديفيس وماكيني في مناقشة كيف دمرت تخفيضات التمويل على مستوى الولاية التعليم وكيف يحارب الحاكم الديمقراطي الحالي، توم وولف، السلطة التشريعية في ولاية بنسلفانيا التي يسيطر عليها الجمهوريون لزيادة التمويل، سرعان ما يكسب ديفيس ماكيني في صفه، فيقول "تمويل التعليم مهم، نحن ندعم معلمينا".

ويؤكد ديفيس، الذي يتفحص المنطقة بانتظام أن المحادثات تجبر الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في تمويل التعليم على التفكير في سبب سعي المعلمين النقابيين أمثاله للحصول على تمويل أكبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab