أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

المعالجون المهنيون يحذّرون من الإفراط في استخدام التكنولوجيا

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الأطباء من أنّ الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية، يترك بعض الأطفال غير قادرين على حمل القلم بشكل صحيح، ولكن في حين أن التعلم كشخص بالغ صعب، فإنه ليس من المستحيل، وهذا الأسبوع، حذّر المعالجون المهنيون للأطفال من أنهم يدخلون المدرسة الابتدائية ولا يعرفون كيفية حمل أقلام الرصاص، بسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا بدلا من الانخراط في الأنشطة التي تعمل على بناء العضلات الموجودة في اليدين وتعليم السيطرة على الحركة

وكشفت المتخصّصة في علم النفس السريري، ورئيس الرابطة الوطنية للكتابة اليدوية، أنجيلا ويب، أنّه "يمكن للشخص البالغ  تعلّم  كيفية حمل القلم، مضيفة "نعم يمكنك، ولكن دماغ الطفل الصغير مرنة جدًا، حيث يستوعب المعلومات تماما، ولكن بعد سن 11، يمكنك أن تتعلم أشياء، ولكن يجب عليك أن تريد حقًا هذا، ويجب أن تكون لديك دوافع، ويجب أن تمارس، فإذا ما تعلّمت في مرحلة الطفولة المبكرة فبعد ذلك ستكون لديك مهارة طوال الحياة. "

وأضافت أنه "كان هناك وقت عندما كان الناس لا يعتقدون أن الكتابة اليدوية على وشك البقاء على قيد الحياة أمام العصر الرقمي، لذلك توقفوا عن تعليم الكتابة اليدوية في المدارس، لدينا جيل من الشباب (في العشرينات والثلاثينيات) الذين لم يدرسوا في المدرسة وكان عليهم أن يجدوا طريقهم الخاص"، موضحة أنّ تعلّم الكتابة اليدوية جيدًا لا يقل أهمية الآن، "فهناك علاقة قوية بين كيفية الكتابة بخط اليد وجودة ما تكتبه - محتوى ما تكتبه مشروط بمدى سهولة الحصول عليه في الصفحة، فمع الكتابة اليدوية السيئة، قد يجد الطفل أن التعلم سيكون عمل أكثر صعوبة وسيكون أكثر سطحية" .

وتعلّم شيريل أفري الكتابة اليدوية إلى مجموعة واسعة من الناس، بداية من أولئك الذين لديهم صعوبة كالأطفال الذين يرغبون في جعل كتاباتهم جميلة، أو الذين يجدون أن الكتابة مؤلمة جسديا، منوّهة إلى أنّ "عدم تأسيس مهارات الكتابة لدى الطفل يمكن، في كثير من الحالات، أن تؤثر تأثيرا خطيرا على التحكم في القلم والطلاقة في الكتابة ونمط الكتابة اليدوية لشخص بالغ، إن عدم وجود هذه الذاكرة العضلية بقوة في مكانها قد يؤدي إلى عدم الثقة في الكتابة بشكل عام وتقليل احتمال استخدام الكتابة اليدوية كأداة للمساعدة في التفكير الإبداعي والاحتفاظ بالحقائق، ومع ذلك، فإنك لم تكن أبدا كبيرًا جدًا على التعلّم، كما تقول، فأكبر طلابها يبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا، إنه لا يزال يتعلّم كيفية الإمساك بالقلم ولقد حقّق تحسّنًا كبيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab