كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات نابلان
آخر تحديث GMT08:26:49
 العرب اليوم -

خبير في مجال تربية الأطفال يدعو الى إعادة التفكير فيها

كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات "نابلان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات "نابلان"

لا يمكن الاعتماد على اختبارات "نابلان"
سيدني - أسعد كرم

سأل الدكتور جوستين كولسون أحد الخبراء البارزين في مجال تربية الأطفال في أستراليا، لماذا لا ينبغي أن يخضع أطفال المدارس لاختبارات التقييم الوطني "نابلان"، والتي تعتبر اختبارات سنوية للصف الثالث والخامس والسابع والتاسع.

وفي حديثه إلى "ديلي ميل أستراليا"، قال الدكتور كولسون إنه يعتقد أن اختبارات القراءة والكتابة والحساب "غير موثوقة وغير صحية" لأطفال المدارس. وانه على مر السنين، أظهرت الأبحاث باستمرار أنه لا يمكن الاعتماد على تلك الاختبارات بشكل خاص، وهناك أسئلة حول صلاحيتها". وتغطي الاختبارات المهارات في القراءة والكتابة والهجاء والقواعد وعلامات الترقيم، والحساب.

كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات نابلان

وقال الدكتور كولسون "أعتقد أن هذا الاختبار مهم حقا، لكن ليس لدينا مستويات عالية من الموثوقية أو الصحة". واضاف أن الأكثر إلحاحا هو تأثير الاختبارات على الصحة النفسية للأطفال. وقال: "إن الصحة العقلية لعدد كبير جدا من أطفالنا تتضرر. فكل عام أحصل على رسائل بريد إلكتروني من الآباء والأمهات لأن أطفالهم يعانون من تلك الاختبارات حيث أن المدرسة أو الآباء والأمهات يضعون الكثير من الضغط عليهم". وأضاف الدكتور كولسون أن معظم المدارس والآباء والأمهات يخففون من الاختبارات، لكن "للأسف هناك العديد من الذين يفعلون.

ويعتبر واحدة من المخاوف الرئيسية التي اشار اليها الدكتور كولسون هو طول الفترة الزمنية بين القيام بتلك الاختبارات والحصول على النتائج مرة أخرى. وقال "انهم يقومون بهذه الاختبارات في مايو/أيار، والحصول على نتائجها مرة أخرى في منتصف أغسطس/آب إلى منتصف سبتمبر/أيلول".

واعتبر الدكتور كولسون أنه إذا كان الآباء غريبة عن أداء طفلهم في المدرسة، ونطلب من معلمهم. واضاف أن معظم المعلمين يعملون بشكل فعال ويعرفون أن طفلك، لا تحتاج إلى القيام بتلك الاختبارات. واضاف نحن بحاجة للتغلب على هوس ثقافتنا المتعلق بترتيب أطفالنا. حيث انها ليست مفيدة أو صحية. " وقال إن النتائج تدفع الأطفال إلى "عقلية ثابتة، حيث أن هؤلاء الأطفال يرون الذكاء شيئًا ثابتًا التي لا يمكن تغييره. لذا يتعين علينا اعادة التفكير في مدى جدوى تلك الاختبارات لأنها لن تخبرنا عن ثقافة المدرسة، أو كيفية نمو الطفل، أو المجتمع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات نابلان كولسون يرى أنه لا يمكن الاعتماد على اختبارات نابلان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab