ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

فُرضت مع فاتورة أجور تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني

ضريبة "التمهن" تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضريبة "التمهن" تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا

أصحاب العمل في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

يعتبر من المبكر الجزم بأن ضريبة "التمهن"، أو "التدريب المهني" ، وهي ضريبة فُرضت في نيسان / أبريل الماضي على أرباب العمل الكبار في المملكة المتحدة مع فاتورة أجور تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني، سوف تؤثر على التصنيف التقليدي المُتعارف علية للتدريب المهني في جميع قطاعات الصناعة، إذ ستعتمد كثيرًا على كيفية قيام أرباب العمل بإنفاق أموال الضرائب التي يستردونها من الحكومة لدعم وتوفير مده التمهن .

وقد تم الاعتراف بالتدريب المهني كطريقة مضمونة وطريق صلب للتقدم الوظيفي، وتقول آن واتسون، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمتا"، وهي هيئة لتنمية المهارات يديرها صاحب العمل في قطاع الهندسة، إن "التدريب المهني في مجال الهندسة كانت منذ فترة طويلة تجربة جيده ومُختبرة ومدعومة من قبل صاحب العمل وقيّمة في مسار مهني مجزي وممتع".

وقد فازت المتدربة الشابة بيبا دريسلر بيرسون بجائزة الهندسة البريطانية في فعاليات حفلة جوائز المهارات السنوية في مارس/آذار، إذ تروج الآن لاتجاه المسار نحو التدريب المهني، وتقول: "لن تكون متدربا إلى الأبد، ولكن عندما تخرج من الجانب الآخر، ستشعر حقا أنك قد حققت الكثي"، وتضيف أن هناك مسحًا أوليًا للمتدربين الهندسيين العام الماضي قد أظهر أن 98 ٪ من المتدربين كانوا سعداء باختيارهم المهني، فيما تستشهد آن بأبحاث "توك" التي تفيد بأن 86٪ من المتدربين الهندسيين يبقون في هذا القطاع لمدة خمس سنوات على الأقل بعد الانتهاء، دليلًا على أن أرباب العمل يثقون تماما بمتدربيهم ويقدرّون المهارات التي اكتسبوها.

وتؤكد تيريزا فريث، مديرة سياسات المهارات العليا في رابطة الكليات: "أن التدريب المهني غير موصوم، ويحصل على دعم جيد من الشركات، كما أن هناك شراكة تعاونية قوية بين أصحاب العمل ومقدمي الخدمات لتطوير التدريب المهني"، كما يقول أندي تشيشاير، المدير الإداري لقطاع التدريب المستقل سكم تراينينغ & كونسولتانسي، إن صناعة الأغذية والمشروبات، التي تمثل نحو 85٪ من قاعدة عملائه في الشركة، قد احتضنت حقا التدريب المهني كوسيلة لتوليد المواهب المستقبلية في المصانع وسلاسل التوريد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab